اخلع حذائك اخى لقد مضى عهد الأستبداد





























قراءت للأستاذ إبراهيم عيسى مقال في جريده الدستور بتاريخ 17\12\2008 بعنوان ( يا أمه ضحكت من جرمتها الأمم ) ورغم اختلافي الكبير على ما جاء بالمقال لم أفكر في الكتابة عنه ألا أنني بعد أحداث غزة الدامية والتي راح فيها في يوم واحد اكثر من 200 شهيد وجدت رغبه دفينة في الرد على هذا المقال والتي استعرض بعض مما كتب فيه (الشعب العربي اجبن من أن يفعلهاهذه الفعله عمل منبوذ شائن وحقير ومرفوض وعاجز ومنبوذ وجبان .. إلقاء الجزمه على بوش بل حتى على رئيس إسرائيلي صهيوني أمر منبوذ ومشين ومهين لكل عربي .. المدهش أن الذين يطالبون الصحفيين باحترام ميثاق الشرف هللوا لهذه الفعله التافهة .. شعب عاجز عن عمل أي موقف فعلى ومحترم فيفرح كالطفل بضرب خصمه المستأمن .. خلاص اتكيفتم ؟ هدأ بالكم وعملتم فيها فرسان وبتتشطروا على راجل واقف في مؤتمر صحفي مش واخد باله .. هذه بعض مما ورد بالمقال وأنا أقول للأستاذ إبراهيم وأنا ليس كاتب كبير مثله ولكن أنا من الشعب الذي وصفه بالجبن والعجز والجهل و الخيبة .. نعم يا أستاذ إبراهيم هدأ بالنا قليلا وقليلا لان فينا من يحمل الروح الانهزامية .. نعم هدا بالنا وكان سيهدأ اكثر لو كل عربي ومسلم فعل ما فعله الزيدى .. نعم يا أستاذ إبراهيم فرحنا كأطفال بضرب ( الخصم المستأسد ) على كل عربي ومسلم فهو الذي ضرب شعب العراق وجيش الجيوش بكامل العتاد ووقف يتأسف ويلقى اللوم على الاستخبارات ليحفظ ماء وجهه وللحق فأن هذا البوش نفذ رصيده من الدم ونفذ وجهه من الماء .. نعم يا أستاذ إبراهيم هدا بالنا ولو قليلا فهذا المجرم له سجل حافل بالظلم والشر و الإرهاب و إذا كان جزاءه في العراق الجزمه فهو الذي بدأ اللعبه بضرب صدام بالجزمه عن طريق عملاؤه في ميادين بغداد بعد اجتياحها فأنها هي نفس الوسيلة التي استخدمها الزيدى … نعم يا أستاذ إبراهيم هدأ بالنا ولو قليلا بضرب هذا المجرم بالجزمه فلقد فعل الزيدى ما في قلب وخاطر كل عربي شريف ومسلم غيور على وطنه ودينه وعرضه . فمنتظر أراد أن يخرج ما يحمله كل عربي في قلبه أمام الكاميرات وليعرى ابتسامات النفاق وقبلات العملاء و مجاملة المستفادين الذين حضروا لاستقبال بوش من منطلق الكرم وحسن الضيافة والدعوات بأقامه سعيده .. نعم يا أستاذ إبراهيم هدأ بالنا ولو قليلا ورائينا في الجزمه الأمل و البطولة و الكرامة التي غابت عن حياتنا وعن صحافتنا وحلت مكانها صحافه اليأس و حياه الغلاء والفساد وكل ما هو محبط ومخيب للآمال ورأينا في منتظر مثل جديد وتحد جديد نحن في حاجه أليه وفى حاجه للوقوف معه بدلا ممن وقفوا يلمعوا حذاء بوش ويلمعوا الثقافة الامريكبه التي وصلت بهم إلى اتخاذ أمريكا ورئيسها اله لهم .. ما أتاكم بوش فخذوه وما انتهاكم عنه فانتهوا .. نعم يا أستاذ إبراهيم سعداء برمي بوش بالجزمه ونتمنى أن تضرب بها ليفنى وكل من شارك أو تواطئ في قتل المئات من الفلسطنين بالطائرات والقاذفات ( وهم في بيوتهم مش واخدين بالهم )بعد زيارة ليفنى مباشرة للقاهرة وضع نفسك مكان أسرة قتل بها قتيل واحد ا و طفل جريح واحد ماذا كنت أنت فاعل .. أستاذ إبراهيم اخلع حذائك أخي لقد مضى عهد الاستبداد



























  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

الى اطفال غزه


كل عام وحضراتكم بخير .. اضحى مبارك

إلى أطفال غزة

صرخاتكم واستغاثاتكم وأشلائكم وجرحاكم لن تحركني .. لن تقلقني دموعكم فأنا أشاهدكم من خلال التلفاز وأنا مستلقى على ظهري انعم بالدفء أأكل البيتزا والهامبورجر واحتسى الكولا والمسليات وكأني أشاهد فيلم أكشن أمريكي أو اقرأ أخبار الشهداء والمرضى والجوعى والأسري في الجرائد والمجلات كأني اقرأ الأبراج وحظك اليوم وتوقعات الطقس .. ربما أمصمص الشفاه .. ربما ازرفت بعض الدموع .. وربما ألقيت اللوم على حكامي الذين لا يعنيهم ألا كراسيهم .. لا تعنيهم صرخاتكم ولا توسلاتكم .. لا يعنيهم سوى الركوض خلف رؤساء أمريكا أولياء أمورنا ومانحينا وسام الديمقراطية وواهبو لنا المساعدات والمنح والحياة .. وربما ألقيت اللوم على رؤسائكم الذين لاهم لهم ألا أن يفرقوا الاتهامات والتهديدات على كل من خالفهم وانقسموا على أنفسهم واقتتلوا فيما بينهم ومنهم من هرول إلى زعماء إسرائيل يقبل أياديهم وأخر يعطيهم من الذرائع ما يجعلهم يقتلوا ويدمروا ويأسروا .. هذا أنا عربي عندما يتحرك ضميري أقنعه بأنني لست مسؤولا وان اللعبه ليست بيدي .. ربما اذهب لمشاهده مباراة تقام من اجل دعمكم أو اذهب لحفله غناء لصالح شهدائكم وهناك اصفق وارقص وارفع أعلامكم واحرق أعلام أمريكا وإسرائيل واهتف بالموت لهم .. ربما اذهب للصلاه وارفع اكف الضراعة إلى الله أن يبيد أمريكا وأعوانها .. ولكن لا تنتظروا منى اكثر من ذلك .. موتوا جوعا أو تعروا أو موتوا تحت منازلكم المدمرة أو في مستشفياتكم الخاوية من الأدوية والكهرباء أو في أماكن عملكم المخربة .. لن يفلح بكاؤكم أو استرحام أمهاتكم في تعكير حياتي ولا تراهنوا على إسلامي ولا عروبتي ولا حتى إنسانيتي فأنا صامت ألقى بلومي على حكامي ورؤسائكم .. أما انتم وغزة المحاصرة فلكم ولها رب يحميكم
إلى كل معاق فلسطيني
حجم أعاقتك اقل من حجم إعاقتي .. فأعاقتك مصبوغة بكلمه مناضل أما إعاقتي فمصبوغة بكلمه متواطئ
إلى نساء الشهداء
كلما رنت زغروتتك تشيع شهيد .. كلما رنت في الوقت نفسه تشيع موت العرب
التوقيع
عربي مسلم

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS