احذروهم
اسمحوا لى أن أربط بين مباراتين فى كره القدم كان فيهم الأعلام
الرياضى السبب الرئيسى لتحولهم من مباراه فى كره القدم الى مباراه للحقد
والكراهيه بين شعبين .. المباراه الأولى .. مباراه مصر والجزائر والتى جعل
منها الأعلام (المتواجد الان ) معركه بين بلدين شقيقتين والسبب وقد ذاك أن
يشغل الراى العام عن قضايا الرئيس المخلوع وأولاده وحاشيته فكان المفروض أن
تحدث ثوره 25 يناير قبل ذلك بعشر سنوات الا أن الأعلام كان يؤجج مشاعر
المصريين بقضايا متفرعه وهامشيه منها على سبيل المثال مباراه مصر والجزائر .
أما المباراه الثانيه فكانت بعد الثوره وهى مباراه المصرى والأهلى والتى اسفرت للأسف عن ضحايا أبرياء وأنبرى نفس الأعلام الفاسد المنافق الموجه ليشعل نفس المعركه بين شعبين فى مصر هما شعب بورسعيد من جهه وباقى محافظات الجمهوريه من جهه أخرى وليشغل الراى العام عن مكتسبات الثوره والمطالبه بمطالب الثوره الحقيقيه وذلك لأحتفاظهم بمكانتهم وبمرتباتهم التى فاقت كل حد .. وسيناريوا مباراه المصرى والأهلى كان معدا من قبل فى مباراه المحله ولكن كان هناك فارق حال دون تحقيقه وهو الأمن فكان هناك فارق بين الأمن فى بورسعيد والأمن فى المحله تجلى فى أربعه أمور جوهريه.. الأول تفتيش الجمهورين قبل المباراه .. الثانى انتشار الأمن جيدا وعمل كردون حول الملعب وحائط صد بمنتصف الملعب لحمايه لاعبى وجمهور الاهلى .. الثالث عدم غلق الأنوار .. الرابع عدم اغلاق ابواب الملعب على الجماهير.
ولا يستطيع عاقل فى العالم أن نقنعه بأن أمن حمى الرئيس المخلوع ورجاله طوال 30 عام غير قادر على حمايه 2000 متفرج فى بورسعيد .. أو أن يقنع الناس ان من حمى الانتخابات فى محافظات مصر كلها دون وقوع ضحيه واحده غير قادر على حمايه 2000 شخص فى بورسعيد.
وكما يوجد بين الأمن رجال شرفاء فليس الأعلام كله فاسد ولكن أنا أتحدث عن اعلام كان يدلل جمال مبارك وانقلب مع الثوره ليكون ثورجى يبكى من اجل قتلى بورسعيد ولا يهتز لقتلى محمد محمود والتحرير ولا ماسبيرو .
هذا الأعلام الذى جعل شعب بورسعيد يقول أحذرونا هو نفسه الذى سلط الأضواء على شخص يحمل علم اسرائيل ويصوره وينشره بطريقه تجعل الجميع يقتنع أن شعب بورسعيد كله يرفع العلم الاسرائيلى فى حين ان فى نفس المظاهره وفى نفس اليوم تم حرق علم اسرائيل من قبل المتظاهرين .. ولكن نفس الأعلام لم يسلط عليه الضوء عمدا عند حرقه !!
أن هذا الأعلام وأصحابه الذين سموا أنفسهم جنرالات الاعلام وبرنسات وفيلسوف الاعلام و لهم الهيمنه على أذان المشاهدين يبثون لهم السموم ويخدعوهم فليس لاعبى الكوره فقط من يلعبون الكوره فهم فى استديوهاتهم يلعبون بنا نحن الكوره جميعا وببلدنا مصر ويتحولون الى جماعات ضغط فى الشارع والبرلمان لأانهم يصلوا الى كل غرفه نوم وهذه الكوارث والمصائب نتيجه حتميه لأعلام استفز الحليم وطرف المعتدل وألهب غضب الناس هنا وهناك .. أن مصالح هذا الأعلام الشخصيه اكبر من مصلحه مصرولكن علينا كشعب أن نقاطع هذه البرامج والمحطات التلفزيونيه ومقاطعه مموليها حتى نعيد للأعلام دوره الحقيقى .. وحتى يحدث هذا .. من فضلكم احذروهم
أما المباراه الثانيه فكانت بعد الثوره وهى مباراه المصرى والأهلى والتى اسفرت للأسف عن ضحايا أبرياء وأنبرى نفس الأعلام الفاسد المنافق الموجه ليشعل نفس المعركه بين شعبين فى مصر هما شعب بورسعيد من جهه وباقى محافظات الجمهوريه من جهه أخرى وليشغل الراى العام عن مكتسبات الثوره والمطالبه بمطالب الثوره الحقيقيه وذلك لأحتفاظهم بمكانتهم وبمرتباتهم التى فاقت كل حد .. وسيناريوا مباراه المصرى والأهلى كان معدا من قبل فى مباراه المحله ولكن كان هناك فارق حال دون تحقيقه وهو الأمن فكان هناك فارق بين الأمن فى بورسعيد والأمن فى المحله تجلى فى أربعه أمور جوهريه.. الأول تفتيش الجمهورين قبل المباراه .. الثانى انتشار الأمن جيدا وعمل كردون حول الملعب وحائط صد بمنتصف الملعب لحمايه لاعبى وجمهور الاهلى .. الثالث عدم غلق الأنوار .. الرابع عدم اغلاق ابواب الملعب على الجماهير.
ولا يستطيع عاقل فى العالم أن نقنعه بأن أمن حمى الرئيس المخلوع ورجاله طوال 30 عام غير قادر على حمايه 2000 متفرج فى بورسعيد .. أو أن يقنع الناس ان من حمى الانتخابات فى محافظات مصر كلها دون وقوع ضحيه واحده غير قادر على حمايه 2000 شخص فى بورسعيد.
وكما يوجد بين الأمن رجال شرفاء فليس الأعلام كله فاسد ولكن أنا أتحدث عن اعلام كان يدلل جمال مبارك وانقلب مع الثوره ليكون ثورجى يبكى من اجل قتلى بورسعيد ولا يهتز لقتلى محمد محمود والتحرير ولا ماسبيرو .
هذا الأعلام الذى جعل شعب بورسعيد يقول أحذرونا هو نفسه الذى سلط الأضواء على شخص يحمل علم اسرائيل ويصوره وينشره بطريقه تجعل الجميع يقتنع أن شعب بورسعيد كله يرفع العلم الاسرائيلى فى حين ان فى نفس المظاهره وفى نفس اليوم تم حرق علم اسرائيل من قبل المتظاهرين .. ولكن نفس الأعلام لم يسلط عليه الضوء عمدا عند حرقه !!
أن هذا الأعلام وأصحابه الذين سموا أنفسهم جنرالات الاعلام وبرنسات وفيلسوف الاعلام و لهم الهيمنه على أذان المشاهدين يبثون لهم السموم ويخدعوهم فليس لاعبى الكوره فقط من يلعبون الكوره فهم فى استديوهاتهم يلعبون بنا نحن الكوره جميعا وببلدنا مصر ويتحولون الى جماعات ضغط فى الشارع والبرلمان لأانهم يصلوا الى كل غرفه نوم وهذه الكوارث والمصائب نتيجه حتميه لأعلام استفز الحليم وطرف المعتدل وألهب غضب الناس هنا وهناك .. أن مصالح هذا الأعلام الشخصيه اكبر من مصلحه مصرولكن علينا كشعب أن نقاطع هذه البرامج والمحطات التلفزيونيه ومقاطعه مموليها حتى نعيد للأعلام دوره الحقيقى .. وحتى يحدث هذا .. من فضلكم احذروهم
Read Users' Comments (0)