الطلاق العاطفى
يا سلام كدة لما أتنين مخطوبين يبقوا مع بعض بالساعات يتكلموا ويضحكوا تحس انهم عصفورين يغردوا .. أي مكان تلاقيهم تلاقى الدنيا ضحكه لهم .. كنت بشوف العصفورين دول دايما هما صديقي وخطيبته .. وفى يوم بالنسبه ليهم ولينا كان زي ليالي آلف ليله وليله تم زواجهم ولظروف لم التقى بصديقي ألا بعد سنوات من الزواج .. وكان أول سؤال لي بعد التحية والسلام والذي منه أخبار العصفورة أبه .. والعصفورة دية الاسم اللي كان بيحب يقوله لما يكلمنا على خطيبته .. قالي علاقتنا زي الفل .. عارف علاقة العميل بالبنك ؟ قلت له أه.. قال أنا البنك ومراتى العميل ثم قال هي مرانك كريازى ولا ايديال ؟ قلت له إيه يا عم هو أنت متجوز ثلاجة ؟ قال للآسف فأنا أعيش حاله من الملل بسبب بردود زوجتي عاطفيا .. ممكن تقول أننا وصلنا لحاله تسمى الطلاق العاطفي .. قلت له ولماذا وصل بكم الحال لهذه الدرجة ؟ قال أنا دائما مشغول في العمل لدرجه أنى اعتبر البيت فندق للنوم فقط وذلك لكثرة طلبات الهانم مراتى وطبعا الأولاد رغم أنها من الممكن تقتصد في أشياء أرى أنها ليست لازمه ده غير أن الهانم مراتى تهتم بأولادنا ولا تعيرني أي اهتمام .. قلت له وأين التحاور الذي كان بينكم قبل الزواج .. قال يااخى التحاور موجود ولكن وسعت قاعدته .. قلت له مش فاهم ؟ قال لي مراتى بعد أن كنا لا أحد يعرف عنا شيئا أدخلت الصديقات والجيران والأهل في مشاكلنا وعقدت الأمور ولم يعد للحوار سبيل بيننا .. ليس فقط هذا فزوجتي لم تعد تهتم بأناقتها ألا أثناء الخروج من المنزل كما أن صوتها دائما مرتفع سواء معي أو مع الأولاد عكس ما تعامل به صديقاتها وزملائها في العمل.. صمت قليلا فمشكله صديقي ليست مشكله فرديه بل أصبحت تكاد تكون عامه وذلك لانعدام الرومانسية بين الزوجين من جهة وعدم التحاور والصداقه والحاله الاقتصادية من جهة أخرى .. قلت لصديقي لماذا لا تجرب ما كنت تفعله معها أيام الخطوبة ؟ قال لي يا عم إحنا لسه حنعيده .. قلت له كلنا نحتاج لأعادته أنها الرومانسية الغائبة عن حياتنا التي نسيناها في بحر الزواج .. زوجتك وأنت محتاجين لتغيير نمط الحياة الجامدة .. واسمح لي أن اسالك سؤال متى أخر مرة تسابقت مع زوجتك ؟ قال أنت باين عليك فاضي ؟قلت له انحن خير أم رسول الله ؟ فال بل رسول الله .. قلت انحن تعرضنا لما تعرض له رسول الله ؟قال لا .. قلت وكان صلى الله عليه وسلم يسابق السيدة عائشة وكان يمازحها ويدللها بقوله لها ياعائش .. يااخى حاول أن تعيده معها وجرب فلن تخسر شيئا .. لابد وان يعود الحوار بينكم مرة أخري .. أنسى كلمات لا يوجد وقت عندي .. مشغول جدا .. نتكلم وقت تأني .. لما ارجع نتكلم .. بكرة أن شاء الله .. ابدأ واسمع لها فليس بالمال وحدة تسير الحياة .. ابدأ بالحوار باللين والرفق وبالعقل وبالرومانسية وساعتها ستجد الثلاجة أصبحت سخانا يفيض حبا ورومانسية وحنان .. جرب لن تخسر شيئا
10 أغسطس 2008 في 4:29 ص
الرجل عليه العبء الاكبر فى الموضوع ده لان المراة بطبيعتها رومانسية وحساسة واى كلمة ترضيها لو صديقيك حاول يشبع عاطفتها ويسمعها كلام جميل ولا مانع ان يهدى لها وردة حمراء جميلة او يدعوها لعشاء خارج المنزل اكيد حيلاحظ تغيير لان اللمسات البسيطة ديه له وقع السحر على المراة مهما كانت طبيعتها او ثقافتها فالمراة هى المراة تحياتى واشكرك
10 أغسطس 2008 في 5:45 ص
اخى الكريم / طارق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يمينك .دائما تقدم مواضيع هادفة قيمة .
ارى اخى ان العامل الاكبر فى هذا البرود العاطفى بين الزوجين عائد للزوج
فالزوجات يفتقدن حنان الزوج وإهتمامه ورعايته وسؤاله ...يفتقدن ابسط المطالب منه _ الكلمة الطيبة و الابتسامة _ لذلك يلجئون للعيش فى الخيال والوهم او يحاولن ملأالفراغ العاطفى بعلاقتهن مع زميلات العمل الاتى يستمعن الى مشكلات بعضهن بصدر رحب ويعرضن الحلولويقدمن المواساة والتعاطف لبعضهن .
اين الازواااااااااااااااااااااااااج ؟؟ واين عقولهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واين حنانهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نرى الرجل لا يكاد يحادث الزوجة ...ويدخل البيت مقفهر ....عبوس الوجة لايوجه لها الا كلمات النقد وعدم الرضا عن كل ما تفعل .فلا تسمع منه كلمة ثناء ونظرة عطف ولا ترى ابتسامة
فى حين انه مع زميلاته فى العمل ومع صنف النساء عموما منتهى اللطف والكرم مبتسم الثغر ..طيب المعشر ..حلو اللسان
يذيب القلوب ويحرك المشاعر بكلماته الرقيقة العذبة فتتمنى كل من تحادثه زوجا مثله
وفى حقيقة الامر هو اكبر مخادع .يرتدى قناع ............بل اقنعة
يقول صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى )
فمثل هذا الزوج ليس فيه من الخيرية شىء ,,,!!!!!!!!!!!!!!!!
كيف؟؟؟ وهو لم يتقى الله فى زوجه ؟؟؟؟
وننسى احيانا او نجهل ان الكذب مباح فى ثلاث حالات منهم كذب الزوج على زوجته ...فمع خطورة الكذب الا انه ابيح للزوج حتى تسير الحياة فى هدوء وسكينة فلماذا لا يقول الزوج كلمة لزوجته حتى لو بالكذب ليحقق السكينة والرحمة فى البيت ويحتسب كلمته عند الله تعالى
ولماذا لا تكذب الزوجة على زوجها وتخبره انه سيدها ومليكها وسندها واحب الخلق الى قلبها حتى تسير المركب وتمضى الحياة هادئة
وبالطبع لا ابرىء الزوجة فكلا الطرفين فى اعتقادى مسؤلان عن حالة البرود العاطفى
لكن انها الاضعف والاقل دينا وعقلا .فالعاطفة تتحكم بها اكثر وتحركها المشاعر وترضيها كلمة فقط ....
واتذكر كلمة قرأتها قديماوهى حكمة على كل النساء حفظها
(كونى له امة يكن لك عبدا )
هدى الله رجال ونساء الامة .
وجزيت الجنة على الادراج الماتع
10 أغسطس 2008 في 7:23 ص
عنوان البوست شدنى جدا
لكن لية الراجل مش بيسأل نفسة لية زوجته بقت كدة ؟
لية دايما هو اللى مصدوم من تصؤفاتها وبرودها العاطفى
لو حاول ولو مرة يسأل فيها اية او اية اللى وصلها لكدة صدقنى المشكلة هتنتهى بدون اى رواسب
لكن مين اللى يسمع
شكرا على البوست الهايل وبالتوفيق
10 أغسطس 2008 في 9:51 ص
غالباً ما تضيع الحقيقه من هو السبب ولماذا وصل بنا الحال الى مفترق عاطفي أعتقد أخي أن الفتور العاطفي يأتي مع روتين الحياه ومتطلبات الحياه وإنشغال كل منا بمهامه
فأنا لا أعتب على المرأه ولا أعتب على الرجل
أنا ألوم الظروف القاسيه
ومن ثم لاأعتقد اي عاطفه تبقى مشتعله فمع الوقت تصبح شيء رتيب اعتياديا والذكي من يتخذ من الزواج صداقه وإحترام متبادل بدلا من النفور
تحياتي لك
ماجدة
10 أغسطس 2008 في 9:52 ص
ازيك يا استاذ طارق
كلنا عارفين الفتور اللى بيحدث بعد الزواج على عكس الخطوبة
بس احب اقول لحضرتك سبب من ضمن الاسباب
ان الخطيبين بيستهلكوا عواطفهم اثناء الخطوبة بشكل مبالغ فيه
وعلى ما بييجوا اتجوزوا بيكونوا خلصوا كل الكلام وكل المشاعر
ودى الحكمة ان الخطبة تكون فى حدود وتعامل الخطيبين يكون فى حدود
علشان لما يتجوزوا تبدا الحياة بعد الزواج مش تنتهى
اظن ده خطا بيقع فيه ناس كتير
بالاضافه للانشغال فى مطالب الحياه، والتعود على الشريك وانه بقى وجوده امر مسلم
والرتابة والروتين
موضوع جميل احييك عليه
10 أغسطس 2008 في 11:00 ص
أبني الحبيب /طارق
تناولك للموضوع رائع جعله الله في ميزان حسناتك و أستشهادك بمواقف أعظم الخلق سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم في تعامله مع زوجته خير دليل
جزاك الله خيرا
و بارك الله في عمرك
10 أغسطس 2008 في 11:37 ص
السلام عليكم ورحمة الله
الله ينور عليك يا أخي طارق بصراحه انت بتتكلم مظبوط بس هنا الوضع لابد ان يكون شراكه يعني ايه .
صاحبك اللي شايف ان مراته معدتش زي الاول اكيد هو كمان اتغير عن الاول وهذه هي النتيجه .
الواحد لازم عشان يكسب زوجه سويه لابد ان يكون هو سوي طبعا والعكس , لان ضغط الحياة هو اللي عمل كده في الناس منبأش احنا والزمن علي بعض .
اسف للاطاله اخي طارق سلام عليكم
10 أغسطس 2008 في 2:40 م
ايه يا راجل ده فيلسوف يا خواتى والله
انت بتتكلم صح
على العموم انا اسف على التاخير
ومستنى تعليقك والتواصل معا
10 أغسطس 2008 في 4:47 م
اتفق معك استاذ طارق فى كل ما كتبته لكن لى ايضا رأى
العبء ليس على الرجل فقط
فأين هى بالله عليك؟
اين هى من حياته ؟
هى والظروف دفعته للعمل ليل نهار ، ولا يجد الا وقت قصير للمنزل
فما هى فاعله؟
بلاحظ ان الوقت ده بيكون فيه الشكوى من الاولاد
وطلب الفلوس
والشكوى منه
ليه مش نتلافي شكوانا؟
ليه مش نقول عفى الله عما سلف
ونبدأ
حتى لو بدون عتاب
مجرد نظرة لو فى حب راسخ ، متأكده انه هينسيهم كل شئ
لازم نحاول الاحتمال
والتحمل
والتناسى للاخطاء
مش نقف لبعض بالند
محتاجين كمان حاجه ضروريه جددددددددا
وهى تغيير ثقافة البوح بأسرار البيت
تقعد فى الشغل مع زمايلها وزميلاتها وهاتك يا حكى فى اسرار بيتها
وده محتاجينه يتغير ، من الاتنين الزوج والزوجه
محتاجين كمان تبطل تتمنى ما ليس لها
والزوج ايضا وفى كل شئ سواء مادى وده الشق الهين
او المعنوى وده الشق الصعب واللى هو انها او انه ينظر للاخرى او للاخر
محتاجين ده بشدة ، ومحتاجينه بدون منعلق على شماعة اخطأنا كالعاده
سعيدة بحديثك استاذ طارق
سلامى
10 أغسطس 2008 في 8:17 م
اعتقد ان العيب فيهم هما الاتنين لأنهم استسلموا للملل علشان يدخل ويدمر حياتهم
لو كنا سمعنا لمراته كمان كنا لقينا في عيوب كتيره عنده مهو علشان نحكم صح لازم نسمع الطرفين
وبعدين لو مكنش انشغل هو في عمله قوى مكنتش هى بطلت تكون العصفوره اللي كان بيتكلم عليها
اهتمامها بنفسها هيجى من اهتمامه بيها
لكن دا ميديهاش حق برضوا تهمله وتعلى صوتها وتدخل الاهل والاصدقاء في كل خلاف
هى شوية حاجات عايزه يظبطوها هما الاتنين علشان يحكموا حياتهم وتصبح حياة طبيعيه مش روتينيه ممله
تحياتى ليك على اثارة الموضوع دا
10 أغسطس 2008 في 8:42 م
السلام عليكم
والله ما احوجنا للاقتداء برسولنا الكريم فلنا فيه اسوة حسنة وبصحابته الكرام
واذكر صحابي او رجل لا اذكر ذهب لسيدنا عمر امير المؤمنين يشكو اليه ارتفاع صوت زوجته وعندمااقترب من الباب سمع صوت زوجة سيدنا عمر فرجع فخرج سيدنا عمر فقال له ما اتى بك قال جئت اشكو من زوجتي فوجدت ما عندي عندك
قال له اما وقد غسلت لي ملابسي واعدت طعامي وتربي عيالي او اذ ارتفع صوتها لا اتحملها
ذاك هو الفارق اخي
فليت الرجل يتحمل امرأته ولو قليل
فهل هي الة كهربائية حتى ان الالة تتعب
كما انها هي الاخرى يمكنها ان تصنع المعجزات لو وجدت من زوجها تقديره لمجهوداتها وهذا التقدير يختلف من سيدة لاخرى فهناك من تكفيها الكلمة الطيبة او الفعل الطيب او الوردة
واما من يشكو منها صديقك فليسال نفسه اولا ماذا ادى بهما لذلك ؟؟؟؟
هل يقوم بكافة واجباته هو الاخر
وهل يعينها على طاعته؟؟؟؟
هل تم وضع اسس من البدء لعلاقتهما ؟؟؟
هل وصاها بعدم خروج اسراره من خلف اربع حيطان؟؟؟
وهل عندما حدث ذلك اخذ موقف ايجابي معها حتى لا يتكرر ذلك ام انه لم يابه لذلك؟؟؟
فاذا كان اللوم عليها قيراط فاللوم عليه 24 والشرح في ذلك يطول
موضوع رائع
جزاك الله خيرا
تحياتي
11 أغسطس 2008 في 12:36 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى العزيز طارق
الطلاق العاطفى بالفعل موجود بين كثير من المتزوجين ولكن هناك من تغلب عليه بسهولة ويسر واسمح لى أن أنقل جزء من تجربتى:
أولاً: الكلمة الطيبة والبسمة الرقيقة واللمسة الحانية يجب أن يكونوا سفراء دائمين بين الزوجين ((ناهيك عن أن تبسمك فى وجه أخيك صدقة والكلمة الطيبة صدقة).
من وقت لآخر فليحاول الزوجين تغير الروتين المتكرر فى الحياة حتى لو كان بقضاء ولو ساعة فى أى من الأماكن المفتوحة والتى لا تحتاج لتكاليف مادية(كالكورنيش مثلا).
من وقت لآخر من المستحسن أن يفاجئ الزوج زوجته بزهرة رقيقة (بجنيه واحد فقط) مصحوبة بكلمة رومانسية عن حبه لها الذى لايهدأ ولا يخبو مع الوقت.
وغير ذلك من اللمسات التى تترك أثراً إيجابياً جميلاً فى نفس الزوجة وتجعلها تقابل الحسنة بمثلها أو بأفضل منها.
وأعتذر للإطالة
11 أغسطس 2008 في 3:41 ص
اولا جزاك الله خيرا لمحاولتك للتقريب بين زوجين
ثانيا
يعتقد كل من الزوج و الزوجة انها ندا لبعضهم البعض
و يحاول كل واحد منهم الاقاء اللوم على الاخر و اظهاره بمظهر المقصر فى وجباته
و الحقيقة ان الاثنين مقصريين
و لو كل طرف منهم حاول التقرب من الاخر و حاول ان يغير من نفسه المحاولة واحدة قد تكون سبب فى اختفاء كثير من المشاكل
ربنا يهدى الجميع
11 أغسطس 2008 في 10:59 ص
أ/ طارق الغنام
والله الموضوع جميل جدا وتناولك له جميل
بص لو اننا تعاملنا فى العلاقة الزوجية
بالاسلوب اللى دلنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وحاولنا ابضا ابقاء او ايقاظ مشاعرنا للنعم بحياة افضل لكل سبب فى حل اغلب مشاكلنا
يعنى اننا نحاول نبقى على خطوط عاطفية
عامة للعلاقة
بجد موضوع حلو جداا
جزاك الله خيراا عليه
11 أغسطس 2008 في 1:26 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقد اننا مش ينفع نوجه اللوم كله للزوجه اكيد برده الزوج عليه جزء من اللوم دا لان زى ماهى انشغلت بالاولاد وطلبتهم هو برده اخدته دوامة الحياة عشان يوفر لقمة العيش بس لو مش يستسلموا للمل دا ولو بشىء قليل من الحب والود ترجع الحياة بينهم مرة تانية لان اقسى شىء لما يكون حياة كلها ملل ورتابة
تسلم والله وتسلم مواضيعك الرائعة
تحياتى
يويو
12 أغسطس 2008 في 4:35 ص
اولا بعتذر وجبت لك خروف فداء ليه اهو شيل بقى
هههههههههههههههه
والله النت مبهدلنى عمالا ه ارمى بوستات ومش عارفه ادخل عند الناس
ثانيا لما بيكونوا عصفورين بيبقوا بيضحكوا على بعض اسال مجرب ههههههههه
وفعلا محاوله ايجاد تفاهم بينهم وحلول كويس وانا بضم صوتى لصوتك هقرى بقى اللى فاتنى وهحط المدونة على الريدر
12 أغسطس 2008 في 5:27 ص
هو الطلاق ورايا ورايا ...ازيك يا استاذ طارق بهنيك على مدونتك الجميله والبوست ده طبعا طبعا جاي على مزاجى قوى لان الموضوع ده مفيش حد متجوز يقدر يغفله الا من رحم ربى ..شاكره زيارتك الكريمه لمدونتى ويا اهلا ببورسعيد ومدونيين بور سعيد اليى بحبها جدا..وان شاء الله مزيد من التوفيق والتقدم ..فى رعاية الله وامنه.
12 أغسطس 2008 في 7:46 ص
طارق اعتذ عن تأخرى وتقصيرى ولكن رغما عنى
موضوعك اكثر من رائع ودائما تختار موضوعات حيوية وغير متداولة
اعتقد ان السبب الرئيسى الحياة ومسؤلياتها التى لاتنتهى فالرجل مطالب بان يوفر المكال والمرش والملبس ومصروفات الدراسه والعلاج وووووووو والمراة اصبحت تساعده كل ذلك يجعل طاقتهم تنفذ
ومايتبقى لا يكفى الا للنوم
12 أغسطس 2008 في 8:29 ص
سلام الله عليك استاذ طارق
الطلاق العاطفي عنوان مهم وموجود ولن اقول موجود بين الزوجين فقط ولكنه موجود حتى بين الاباء والابناء بين الاصدقاء
وبالنسبة للحياة الزوجيه يتحمل كل من الرجل والمرأة المسئولية فلا نستطيع ان نقول الرجل هو السبب ولا المرأة هي السبب في الطلاق العاطفي ولن اقول ان ظروف الحياة القاسية هي من اوصلت العديد من الأزواج لهذه الحالة اقول نحن من نصنع ظروفنا ولا بد الا نستسلم لها ولا نجعله شماعة نعلق عليه فشلنا كل زوجين محتاجين للغة حوار لتصويب الاخطاء ومعالجة كل المشكلة بوقته قبل ان تكبر وتمر سنوات ليقول الرجل او المرأة بعد عشرين عام
والله عشرين عام وانا بتحمل الحياة معه ليش بعد كل هالعمر نجي نقول خلاص ماعاد فيا اتحمل
هي التراكمات هي السلبية هي انعدام الحوار كله اسباب تودي للطلاق العاطفي الذي سيجر وراءه طلاق حقيقي
12 أغسطس 2008 في 8:34 ص
مشكلة مهمة جداااا فعلا
وارى ان السبب الرئيسى فيها هو الزوج
الذى يعتقد ان عمله هو اهم واجباته فى الحياة .. وينسى ان زوجته اختارته شريكا لحياتها وهى تحلم بالدفء والرومانسية والحياة السعيدة التى تراها دائما على شاشات التلفاز وتعتقد ان زوجها سيكون نسخة طبق الاصل من رشدى اباظة أو حتى احمد السقا
والغريب ان الزوج ينتظر العطاء والتضحية والاحتمال من زوجته دائما أبدا وكانها مجرد آله خالية من المشاعر
.. حتى الآله لابد ان تشحنها حتى تعطيك افضل أداء
قرأت مقولة ذات يوم واعجبتنى تقول .. إذا اردت ان تكون زوجتك مثل خديجة .. فكن انت مثل محمد عليه صلوات الله وتسليمه
موضوع مهم وشائك
دمت بكل الخير اخى الفاضل
سالى
12 أغسطس 2008 في 11:00 ص
استاذ طارق
السلام عليكم
ازى حضرتك انا مش عارفه اقولك ايه بجد على الموضوع ده؟
سبحان الله انا كنت ناويه اتكلم فيه فعلا لانك لما حكيت الحكايه دى انا تصورت تعرف الشخص اللى انا كنت هكتب فى الموضوع ده بسببه
بجد فعلا دى بقت مشكله اجتماعيه مش حاله فرديه مش عارفه ليه كده؟
حالة بشعة فعلا اذا مكنش الراجل يلاقى الدفا عن مراته يلاقيه فين؟
ولو الست مالقيتش الدفا عند جوزها هتلاقيه فين؟
مش قادرة ارمى العيب كله على الراجل دايما وفى نفس الوقت مش قادره ارميه على الست لان احيانا بيكون هو السبب واحيانا بتكون هى السبب واحيانا بيشتركوا هما الاتنين فى الموضوع المهم المشكله بتقع والمفروض والحل من وجهة نظرى انهم علشان يوصلوا لحل لازم يقعدوا مع بعض وكل واحد يقطع على نفسه وعود بانه هيعمل كذا وكذا علشان يرجعوا زى ماكانوا تانى
ربنا يسعد ويهدى كل ازواج وزوجات المسلمين امين يارب ويسعد قلبك يااستاذ
سعدت بمرورى ودعواتك ليا
دمت بكل خير
12 أغسطس 2008 في 4:12 م
نصيحتك في محلها فعلا لو هو جدد علاقته معاها هي كمان حتتغير لاننا كلنا بنحتاج للود على قد ما نعيش حتى و الست عندها 60 سنة بتحتاج كلمة حلوة من جوزها
ربنا يكرمك على نصيحته و متسيبهوش وراه وراه لحد ما الجو يتحسن بنهم
اوروفوار
13 أغسطس 2008 في 12:37 ص
هو احنا هانعيده تانى.......
اهى هى دى الفكرة اللى بيقع فيها كثير من الناس فى جوانب كثيرة من الحياة،
حنعيده تانى......
انا رايى اننا نعيده تانى طالما انه نجح اولانى....
ولو ما نجحش تانى يبقى لازم نعمل حسابنا على فروق الزمان والمكان بس برضه هانعيده تانى بشكل ملائم....
تناولت موضوعا مهما للغاية استاذ طارق، يكاد يكون جميع الازواج بعد كمرور فترة ما من الزواج على هذا المنوال.....
ولا ادرى اين الخطا..؟
هل هو خطانا نحن كافراد؟
ام انها ظروف الحياة التى تنحياها؟
ام لانه؟ ام لانه؟ ام لانه؟
عموما ما اعلمه اننا يجب ان نحاول حتى تسير مراكب الحياه وتظل اشرعتها صامدة امام دفع الرياح، ولانترك اشرعتنا تنسدل فتتوقف المركب فى عرض البحر ، فلانحن من وصلنا لبر الامان او حتى غرقنا!!! واظن ان هذا ما يسمى بالطلاق العاطفى....
فالمركب طافية.....لكنها عالقة،
بوست هايل استاذ طارق
تحياتى لك
14 أغسطس 2008 في 3:31 ص
عزيزى البورسعيدى
المشكلة اننا مش بنعرف معنى التغير كل الناس بتاخدهم الحياة احينا لكن بيعرفوا ياخدوا نقطة نظام يقفوا مع نفسهم ويتكلموا وياخدوا هدنة من كل شى ويعيشوا لحياتهم هما للمتعة فقط ياخدوا راحة وبعد كدة يرجعوا يكملوا المسيرة الا احنا
العالم وصل لمعنى الحوار نقعد نتكلم اية الى مزعلك منى واية الى مزعلنى منك ونتفاهم ونوصل لحل يرضينا احنا الاتنين
تعرف ان فية برة حد اسمة اشتسارى العلاقات الزوجية يرحلوا الزوج والزوجة الى حاسين ان فية مشكلة فى حياتهم يتكطلموا ان شاللة يتخانقوا حتى بس يكون فية حوار
يالاريت نعرف معنى الحوار والترفية عن النفس
14 أغسطس 2008 في 5:04 ص
انا نزلت البوست الجديد،
اتمنى ان حضرتك تقراه وتقوللى رايك.
14 أغسطس 2008 في 11:41 ص
مشكلة اليوم وكل يوم
أحد الأسباب اللي بأخشاها في الزواج
بس انا رأيي زي ما قلت في نهاية الموضوع ابدأ بالحوار , الرومانسية بين اي اتنين كحديقة صغيرة بالمنزل لازم الاعتناء بها ورويها كل يوم وقط أزهارها تارة وزراعه اخري تارة وفيه مواسم للنباتات لازم نراعيها فيه برد وفيه حر وفيه مطر وفيه رياح
الموضوع محتاج مجهود من الطرفين والاهم عدم التحجج والتعلل بمشاغل الحياة لانها موجودة كل يوم
14 أغسطس 2008 في 1:00 م
على فكرة قول لصاحبك ميقلقش الناس كلها كده دلوقتى مش هو بس مدونتك جميلة وبتقول حاجة
14 أغسطس 2008 في 3:01 م
عزيزي طارق الغنام اولا انا سعيده بتعرفي عليك ورب صدفه خير من الف ميعاد
ثانيا - بالنسبه للبوست انا موافق جدا علي طرحك لاسباب الطلاق العاطفي الذي صار شائع جدا في البيوت ولكن الاغلب يركزون علي ان السبب الرئيسي هو المال وانا لي وجهه نظر مختلفه انا اجد اهم الاسباب هو عدم استمرار الحب بين الطرفين وبالتاكيد الطرفان مخطان ولن الوم طرف عن الاخر فهناك رجال يشحذون كلمه طيبه من زوجاتهم وهناك نساء يبكين كل يوم من بخل ازواجهم عليهم من الناحيه العاطفيه المشكله انسان وليس النوع ده اولا اما ثانيا اقصد بالحب ان لو وجد فعلا مشاعر حقيقه بين الطرفين صدقني كل شيء سيهون حتي الفقر وضعف الناحيه الاقتصاديه لانهم في النهايه سعداء انهم معا ويتعبون معا قد تضغط علي اعصابهم ولكنهم سيرجعون لحبهم حصنهم الاساي ولكن المشكله الاساسيه بالفعل هو افتقاد الحب بعد كده كل شيء مالوش لازمه واقل شيء يؤثر لو عاد الحب بين الزوجين لهان كل شيء بينهم
ربنا يهدي كل زوجه لزوجها وكل زوج لزوجها ويعرفون هذا السر ويستطيعون ان يحيءوه مره اخري في قلوبهم
يارب
تحياتي
15 أغسطس 2008 في 11:50 ص
أستاذ طارق
البوست واقعى جدا وطرحك ليه عادل جدا لانك لم تحمل المرأة كل المسؤولية
لان فى الغالب الرجال يشكون دون ان يحاولوا فعل شىء ايجابى
لو اقتضينا برسوا الله صلى الله عليه وسلم لكانت بيوتنا بيوت كلها مودة ورحمة
تحياتى
15 أغسطس 2008 في 6:41 م
بجد بوست رائع جدا
وياريت كل الرجال يأخدوا الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة
والنساء يأخدوا امهات المؤمنين قدوة
على الأقل في الحياة الزوجية
بجد مدونة حضرتك رائعة
بالتوفيق دائما
16 أغسطس 2008 في 4:20 ص
السلام عليكم استاذنا الفاضل
انا مقتنع ان خير الكلام ما فل ودل
ولذلك لا استطيع ان اقول للازواج والزوجات ( اذا اردت ان تكون زوجتك مثل خديجة فكن انت مثل محمد صلى الله عليه وسلم)
دمت بكل خير
السلام عليكم ورحمة الله
16 أغسطس 2008 في 7:18 ص
طارق
اخبارك اية اتمنى تكون تمام وكل سنة وانت طيب
اما عن البوست فعلا زى ما وصفت بيكون فى فرق بين الهطوبة والجواز بس بالحب والتفاهم كل حاجة بتتحل ولغة الحوار مهمة جدا من الطرفين حتى لو اصدقاء الحوار بيفتح كل الابواب المغلقة ومش الحب لوحدة
تحياتى
16 أغسطس 2008 في 7:58 ص
عزيزى الغالى
طارق الغنام
وحشتونى .... عدت اليكم بعد اجازة قصيرة زمنيا طويله لبعدى عن اخوتى
واحبابى ...
سوف اعود للاطلاع على موضوعك ان شاء
الله ..سامحتى لغيابى وعدم تواصلى معكم
16 أغسطس 2008 في 2:32 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا استاذ طارق بجد كلامك ده فى أسر كتير قوى محتاجه تسمعه وتفهمة وتستوعبه كويس علشان تقدر تنتصر وتطرد شبح الجمود الذى سكن داخلهم وسيطر عليهم وقطع بينهم كل طريق لتفهام او للتغير فغرقوا فى نهر من الهموم والمشاكل وكلماتك هذه تعتبر بمثابة جسر يمكن به عبور هذا النهر والوصول مرة اخر لطريق يفتح لهم ابواب التفاهم والتغير للاحسن وارجاع ما مضى من حب وسعاده
وصدقت اخى باننا لو اقتدينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فى كل شيئ لسلمنا وسلمت اسرنا من كل سوء فجزاك الله كل الخير عنا جميعا
اخى هذه اول زيارة لى لمدونتك واتمنى ان تقبلنى زائرة دائمه لها
دمت اخى ودام قلمك برعاية الله
17 أغسطس 2008 في 5:29 ص
good post
thx u
17 أغسطس 2008 في 6:18 ص
فعلا اى علاقة بين زوجين تستحق المحاولة
انت حللت الموضوع بشكل جميل
بس فى كمان مشكله لازم نخلى بالنا منها
عدم تمسك الطرفين ببعض وعدم رغبتهم فى المحاولة بيصعب الامور اكتر
تحياتى
18 أغسطس 2008 في 11:55 ص
موضوع هادف وجميل
ضاع الحب في زحام الحياة
وهما الاثنين مسؤولان عن هذا الضياع
شكرا لمرورك
وتقبل تحيتي
18 أغسطس 2008 في 11:43 م
كل رمضان وحضرتك واسرتك بالف خير انتظرت بوست جديد بس ملقيتش ..فى انتظار المزيد من البوستات الجامده فى رعاية الله وامنه..
22 أغسطس 2008 في 1:15 ص
اخي الفاضل طارق بعد السلام عليكم
و السلامات و التحيات و السؤال عن العائلة الكريمة لأني لم ازورك من فترة
وجدتك كهدي بك دائما تختار مواضيع في الجون تعرف كل الناس اللي اعرفهم تقريبا اما اتطلقوا فعليا او علي وشك او عايشين بمنطق اهي ايام و يتعدي و عيشة عشان الاولاد و من الصعب تحميل احد الطرفين المسئوليه لأن اكيد الاتنين مسئولين و ضغوط الحياة مسئولة معهم
بس لازم البداية تكون ان كلا الطرفين يكون عنده استعداد للتغيير و التنازل مش شايف نفسه ملاك و الاخر هو المخطيء علي طول الخط
رنا يسعد الجميع و يسعدنا احنا كمان :)
31 أغسطس 2008 في 10:40 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانت بالف خير اخى طارق بمناسية حلول شهر رمضان الكريم
دمت برعاية الله