الثقافه الذكوريه والاسلاميه
ماذا تفعل يوم عرسك اذا دخلت غرفه نومك وبدلا من خروجك منها حاملا منديلا ابيض مشربا بالدماء تخرج بخيبه امل لأكتشافك أن زوجتك المصون ليست عزراء..بالطبع ستختلف ردود الفعل من شخص لأخر ولكن الفعل الطبيعى أن تجبر أهل العروس على اصطحاب أبنتهم وانهاء الزواج هذا ماحدث بعد قصه حب استمرت عامين بين شاب وفتاة فرنسيين من اصل مغربى مسلمين .. وقد أقام الزوج دعوى لألغاء الزواج وبالفعل حكمت له المحكمه بذلك بسبب الكذب عليه ( فى شئ جوهرى فى طبيعه زوجته الى هنا والخبر عادى وممكن ان يحدث فى اى مكان واى زمان .. الجديد فى الموضوع أن الرأى العام الفرنسى وقف مع الفتاةعلى اساس ان عذريه الفتاه تدخل فى نطاق حريتها الشخصيه وهاجمت الجمعيات النسائيه والعلمانيه المناهضه للعنصريه .. كما ان امائه وخمسون من البرلمان الاوربى قاموا بأرسال عريضه لوزيرة العدل الفرنسيه رشيدة دانى يدينون الحكم ويطالبون بالغائه لانه يدنس سمعه الفتاه ويشكل خرقا لحقوق الانسان على حد قولهم كما أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى وقف يناصر الفتاه ولم تجد وزيرة العدل الفرنسيه مفرا من مطالبه محكمه ليل بأتخاذ أجراءات عاجله لوقف تنفيذ الحكم .. حتى حكمت المحكمه الفرنسيه هذا الاسبوع حكما بعودة الزوج الى زوجته هذا ماحدث فى فرنسا .. وفى مصر الأن ينادى البعض ممن ينادى بنفس الافكار ويهاجم عاداتنا وتقاليدنا وشريعتنا الاسلاميه واصفا ثقافتها بالثقافه الذكوريه ويهاجمون قصر الرجل شرف البنت فى منديل ابيض مشرب بنقط من الدماء .. هذه الافكار التى تدق على رأس وكرامه ورجوله ونخوه كل مسلم مطالبه بترك الحبل على الغارب لكل فتاة بحجه الحريه الشخصيه وحقوق الانسان وتطالب الرجل بأن يكون شرابه خرد ببيته ومجتمعه فالحجاب تخلف والتبرج حريه .. والتمسك بعفه الفتاة رجعيه والشذوذ حريه .. وصون الاسلام للفتاة تخلف وتركها لصديقها يفعل معها مايشاء مادامت تخطت الثامنه عشر حريه شخصيه والزنا شئ عادى ومن ثم فالخيانه الزوجيه حريه شخصيه .. ونجد من يدافع عن الفتاه بأن الشاب يخطئ بل ويفاخر بخطئه ويتغاضى المجتمع عن اخطائه وهفواته فى حين انه عندما تخطئ الفتاه يتحول نفس الشخص الى قاضى وجلاد للشرف الرفيع الذى لايسلم حتى يراق على جوانبه الدم ونسى هؤلاء أو تناسوا أن الاسلام يساوى بين الرجل والمراءه فى الأحكام الشرعيه .. فالأسلام لم يفرق فى عقوبه الزنا بين رجل وامراءة حيث ان حد الزانى البكر رجلا او امراءة هو مائه جلدة وتغريب عام عند جمهور الفقهاءوحد الزانى المحصن الرجم بالحجاره حتى الموت هذا هو ديننا هو خط الدفاع ضد جميع الامراض التى ملأت الدول الغربيه من أيدز ودعاره ومخدرات كما حافظ الاسلام على الانساب ففى اوربا تجد الفتاه حامل ولاتدرى من ابو الجنين الذى اثمر عنه الزنا ..هذا هو الاسلام لمن يمشى رابط عينيه بعصابه الشهوات والتقليد الاعهمى للغرب هذا هو الاسلام لم يعرف الثقافه الذكوريه يوما بل شهد ان اكرمكم عند الله اتقاكم .. هذا هو الاسلام وكفى به من نعمه
18 نوفمبر 2008 في 3:08 ص
السلام عليكم
ازى حضرتك يااستاذ طارق
عندى كلام كتير اوى لكن مش عارفه اجمعه لكن الل يخص الاسلام فيه هو كلمه واحده" الحمد لله على نعمه الاسلام وكفى بها نعمه"" اللهم انى رضيت بك ربنا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا"
الحاجه التانيه بقى
اذا كانت البنت حره فأنا مع حري البنت واستقلاليتها وتفكيرها انما اللى حصل ده مش بسميه حريه انا بسميه فجور والقياس باللى حصل فى فرنسا فهو لا يجب تطبيقه علينا تماما مع كل الاحترام لبلد راقى زى ده واحنا البلد المتخلف انما و مش مسلمين يبقى يعملوا اللى هما عايزينه واحنا برضه نقول الكلام اللى يليق بينا
لو البنت دى فى مصر مش هحتد عليها لانها مش عذراء ولا انها حره انما هقولها فين دينك؟؟؟؟؟؟؟
انتى حر اه لكن كده الحبل على الغارب
اسفه للتطويل بس الكلام مستفز
اتمنى تكون بخير دايما
18 نوفمبر 2008 في 3:09 ص
لماذا يتناسى البعض أن لكل بلد تقاليدها وعاداتها والتى حتما تختلف من مكان لآخر ومن ثقافة لأخرى ولماذا يطالبنا البعض بأن نصبح نسخة كربونية من الغرب فى كل شيء حتى مساؤه وعاداته التى تتنافى مع ديننا تمام التنافى والاختلاف.
18 نوفمبر 2008 في 4:46 ص
السلام عليكم سيدى الفاضل
للأسف الفساد يزداد يوما عن يوم وساعة عن ساعة .. والاخلاق تتهاوى وتنحدر ولم يعد البعض ينظر للحياء وللشرف على انه ضرورى .. وانتشر العرى فى الشوارع والميادين دون رقابة من اهل ولا مجتمع .. فماذا تنتظر من مجتمع ينحدر انحدارا نحو اللااخلاق ؟؟؟
المشكلة ليست فى الثقافة الذكورية واهميتها من عدمها .. المشكة فى الثقافة الدينية التى يبتعد عنها فى هذه الايام
موضوع ثرى كالعادة
دمت فى حفظ الله وامنه
سالى
18 نوفمبر 2008 في 7:48 ص
هذه بداية النهاية يا ابن بلدي
وعلامة من علامات يوم القيامة
وذلك نتيجة ضعفنا وتخاذلنا وانسياقنا
وراءالتطور المزعوم
أبو هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده ، لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل على المرأة فيفترشها في الطريق ، فيكون خيارهم يومئذ من يقول : لو واريتها خلف هذا الحائط " [حديث صححه الألباني ] وفي الحديث الآخر عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : " ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة "[ رواه مسلم ] وفي الحديث الثالث حديث بن عمر ورضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يتسافدوا في الطرق تسافد الحمير ، قلت : إن ذلك لكائن ؟ قال: نعم ليكونن " [ حديث صححه الإمام الألباني ]
اللهم احسن ختامنا واحفظنا واحفظ اولادنا وامة المسلمين اللهم امين
18 نوفمبر 2008 في 10:56 ص
سبحان الله
هؤلاء الغرب الكافر الفاجر
ينادون بحرية المرأه حتى فى عذريتها
ونسوا حرية الرجل حتى فى اختيار الزوج ان تكون زوجته عذراء او غير عذراء
اذن فمن الواجب ان نقوم بعمل جمعيه لحفظ حقوق الرجال
وربنا يستر على ولايانا
18 نوفمبر 2008 في 12:59 م
السلام عليكم
قبل أن أدخل فى الموضوع أحب أحييك على الصورة المرفقة معه فى غاية الظرف
أما الموضوع فأنا لا أرى فيه غرابة لأن المجتمع الفرنسى مثله مثل أى مجتمع منحل يبيح الزنا بل ويروج له وأظنك لم تنس زيارة ساركوزى مع خليلته وقتها الى مصر التى هى الآن سيدة فرنسا الأولى !!!!! يعنى عايز الزوجة المسلمة تكون أشرف من سيدة فرنسا الأولى !!! أو الزوج المسلم عنده نخوة ودم ورئيس فرنسا قرنى !!!!
من الطبيعى أن يهاجموا الاسلام لأنه ضد انحلالهم
ومن الطبيعى أن يطول الانحلال بعض المسلمين هناك
ومن الطبيعى أن تحرق بالنار اذا كنت داخلها
أنا لا أرى أى غرابة من الخبر
لكـــــــــــــــــــــــــن
الغريب والعجيب والغير مقبول أن يناقش هذا الأمر فى الدول الاسلامية ويطرح موضوع العذرية للنقاش وهل هو دليل على شرف الفتاة أم لآ فهنا الطامة الكبرى ولكن استيراد الانحلال واستيراد النار الى مجتمعاتنا بدعوى الحرية والانفتاح سيهلكنا فالوقفة لا بد أن تبدأ من عندنا من مجتمعاتنا
ولا نناقش أمورا لا مجال للنقاش فيها ولا نبرر ديننا أمام المنحلين وكأنها جريمة أن يحافظ الاسلام على عفة المرأة
فهو حقد دفين وغل يخرج من أفواههم وما تخفى صدروهم أكبر
18 نوفمبر 2008 في 1:09 م
نقطة هامة أغفلتها
شرف الرجل مثل شرف البنت فى الاسلام فالرجل له عذرية أيضا وما نفعله فى مجتمعاتنا الشرقية التى تعطى الحق للرجل أن يجرب وأن يكون رجلا كما يطلقون على هذا الزنا أو أن يخون الرجل زوجته ويقولون عليها نزوة !!!!تغيير المسميات وتحويل الحرام حلال هو الذى أطلق الدعوات التى تسمعها الآن من مروجى انحلال المرأة ومساوتها بالرجل فى التجريب والنزوة أيضا وطبعا هذا لا يبرر هذا ولكنه سبب هام فكما تدين تدان فنحن نحصد ما زرعنا ,,,فلنعيد غرس القيم الاسلامية و سنجنى مجتمعا شريفا سويا يلفظ هذه الأفكار المنحلة وستجده يرفض الأفلام التى تروج للانحلال وستجد ظاهرة التحرش اختفت وان كنت من مؤمنى أن ما يحدث ما هو الا تصديقا لقول الرسول الكريم ووصفه الدقيق لما يحدث بالظبط وعلامة من العلامات قبل الكبرى ليوم القيامة
فيا رب سلم
19 نوفمبر 2008 في 1:58 ص
والله يا أخي لو فهمنا الدين(نحن النساء) وعرفنا كيف كرمنا ما هوجم الإسلام من ثغرة تسمى(حقوق المرأة)ومنها قضية الطلاق التي طرحتها
بالأمس سمعت شيخا يوضح إشكالا لا نراه كلنا وهو حق الميراث
حيث شرح قائلا أن هناك 30 حالة ترث فيها المرأة أكثر من الرجل
وأن التوريث يكون حسب صلة المرأة بمن مات...وبجيلها وعمرها الزمني
فالإبنة ترث أكثر من الجدة ويحجب الخال(الذي هو ذكر)في أحد الحالات
وكذلك أشياءا أخرى كثيرة متداخلة كخيوط العنكبوت صنعناها نحن بالعادات والتقالد وإبتعدنا بها عن الإسلام فصارت الصالحات القانتات(خادمات مستعبدات)في نظر البعض وتحتجن إلى التحرر من قيد غير موجود!
جزاك الله خيرا
وتحياتي وتقديري على مقالاتك المنشورة في موقع الحجاب الإسلامي
19 نوفمبر 2008 في 7:49 ص
"الأسلام لم يفرق فى عقوبه الزنا بين رجل وامرأة"
هذا من الاشياء التي تثير لدي الفخر بديني
وهو شئ منطقي لان ليس لانه لا يوجد دليل علي عذرية الرجل اذن ليتصرف كما يحلو له بدون حساب او عقاب والعكس غير صحيح .. نظرية بدون مبدأ
اما الحادثة التي ذكرتها
فاري ان الاسلام يذوب في البلاد الغير اسلامية ان لم يبذل اصحابه الجهد ليحافظوا عليه
وهذا ما حدث
تحياتي
19 نوفمبر 2008 في 9:03 ص
من اجل مصر
شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية وادعو غيرك
ضع بنر الحملة علي مدونتك
البنر موجود علي مدونتي
اذا كنت ترغب في وضعه علي مدونتك ارسل ميلك كي ارسل لك كود البنر
ارجو المعذرة للدخول بلا مقدمات لأني ادخل علي مئات المدونات يوميا
19 نوفمبر 2008 في 9:50 ص
السلام عليكم
أخى الكريم / طارق الغنام
هناك ميزة فى المجتمعات المصرية منذ أقدم العصور هى أنها لا تقبل الدخيل عليها من الشرائع والاحكام وغيرها وما نراه الان من تفشى الفوضى فى العادات والتقاليد فهى طفرة سرعان ما ستختفى ويعود المصرى لأصوله وعاداته . والحمد لله أن مثل هذه الامور مازالت لدينا مرفوضة .. ورغم ما تحاربه الدول الغربية عندنا وتعتبره تخلفاً ومصادرة على الحقوق الا انها بدأت تنادى به هى للعودة الى العفة التى تصون الحياة الاسرية وتقى من الامراض التى إنتشرت بسبب العلاقات المحرمة تحت إسم الحريات الشخصية .. الله يحمى شبابالمسلمين
أمل فتحى
20 نوفمبر 2008 في 3:25 م
أ / طارق
اشكرك علي طرحك للموضوع لكن عذرا ان لم استطع الخوض في غمار المناقشة فيه
تقبل تحياتي
22 نوفمبر 2008 في 2:09 ص
هو كلامك مظبوط حنا بناقش ايه بس والله فرنسا هما حرين مش مسلمين قبل كده قولت احنا مسلمين اسما بس وفى زمن كترت فيه اشكال او مظاهر الاسلام وقلت فيه اخلاقه بس ده الملخص
24 نوفمبر 2008 في 11:51 ص
انا معك قلبا و قالبا فيما تقول
و اريد ان اقول ان عذرية الفتاة لا تقتصر على منديل به قطرات دماء فقط بل الموضوع اكثر من ذلك
و الكل اعلم بما اقصد
و هذا هو بيت القصيدة ...
29 نوفمبر 2008 في 1:01 م
مظبوط كلامك يا أستاذ طارق
وخصوصا إن الهجمات إللى بتنادى بخلع الحجاب أصبحت شرسة ، وأفكارها مسمومة
نسأل الله الثبات فى هذا الزمن ..زمن الفتن والضلالات
دمت بكل الود .. تحياتى
2 ديسمبر 2008 في 11:57 ص
الشرف مش مقياسوا منديل ابيض تراق علية الدماء الشرف يبداء بالنخوة عند الرجل اللى يربى بنتوا على معنى الكلمة والالتزام البنت غلطت بحكم مفهومنا الشرقى لكن ورا كل باب الف حكاية والمجتمع عموما اتغير احب اواجة الحقيقة بدل ما اصقف واقول برافو ايوة الاخلاق اندثرت والفعل الفاضح بقا شكل عادى لوموا الاهل قبل ان تالوموا اولادهم فالاباء يزرعون والابناء يحصدون تحياتى اخى
10 ديسمبر 2008 في 4:47 م
الموضوع أثار مسألتين
الأولى، الغش والتدليس في الزوا، وهو ما حكمت به المحكمة. فالمحكمة لم تدن المرأة بالزنا، لأنه غير مجرم في قانونها، ولكنها أدانتها بالغش والتدليس في أمر جوهري في عقد الزواج.
والمسألة الثانية، هو إدعاء بعض المنادين بالحرية، بأنهم ليسوا مع الفجور أو الانفلات الأخلاقي، فهم لم يقولوا كلمة واحدة ضد الغش الذي مارسته الفتاة، وكل اعتراضهم أن الزوج رفض أن يقبل هذا الغش. وركزوا كل كلامهم على حرية الفتاة الجنسية. مع أنهم أنفسهم لا يزالون ضد حريتها في العفة أو ارتداء الزي الشرعي.
وهذا موقف كاشف جدا لمزاعهمهم حول الحرية والمساواة، وموقفهم تجاه الدين والأخلاق.
تحياتي