اطفال الشوارع
تحديث
المقال نشر اليوم بجريدة المصرى اليوم وتجده على رابط الجريدة
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=199616&IssueID=1321
شذي و نانسى وهيفاء وهبي و فيفي عبده ومنه شلبى هذه الأسماء أطلقها رجل عمره 60 عام في الأسكندريه على أطفال أستغلهم في أعمال الرز يله و السرقة وتجاره المخدرات وقدمهم إلى راغبى الشذوذ الجنسي من زبائنه من الدول العربية بعدما أعتدى عليهم جنسيا إما بالرضا أو بالأغتصاب بعد تكبيل أيديهم وربطهم في السرير وبلغ عدد ضحاياه 50 طفل منهم واحد تزوجه عرفيا وكان يلقبه بفيفى عبده وذلك بمنطقه العصافره بالأسكندريه وتم القبض عليه وأعترافه بجميع التهم المنسوبة إليه ويأتي الكشف عن الجريمة بعدما أطلق عدد من الأخصائيين الأجتماعيين جرس إنذار بوجود أماكن بالأسكندريه تعرف بأسم المحرقة وهى مأوى لتجمعات كبيره من الفتيات المشردات يجرى حجزهن فيها لمده تتراوح مابين أسبوع وشهر بعد اختطافهن والتناوب على أغتصابهن على يد عصابة من أطفال الشوارع وهذه الجريمة حدثت وتحدث وستحدث وما تزال جرائدنا تنشر يوما بعد يوم أخبار هذه الجرائم التي تصيب النفس بالتمزق وكأن أظافر الجاني تغدو في الصدور وتروح وكلنا نذكر حادثه التوربينى ووقتها وضعت ظاهره أطفال الشوارع تحت الميكروسكوب وتبارت الأقلام في الكتابة عن الظاهرة والأسباب والحلول و أفردت وسائل الأعلام المسموعة والمرئية لها الحلقات لمناقشه هذه الظاهرة وناقشها مجلس الشعب تحت قبته وأنتجت أفلام تعالج الظاهرة ثم ما لبثت الأقلام أن توقفت وسكتت الآراء وركنت الحلول على الأرفف وازدادت الظاهرة بعدما تعامينا عنها سواء عمدا أو سهوا كما نتعامى على كل ما وصلنا إليه من واقع مؤلم مفروض إزاءه أن ندرك أبعاد خطورته وان نتخذ كافه الاحتياطات والحلول أللازمه واعتقد أن مشكله أطفال الشوارع و ما تحتاجه من حلول جذريه لا يكفى لحله نشاط بعض الأخصائيين الاجتماعيين أو بعض رجال الدين أو بعض المقالات والأقلام وعلينا جميعا أن نأخذ بأيدي أطفال الشوارع ولا نسئ الي إنسانيتهم ونسلط على عقولهم ضوء الهدى ونشعرهم بالأبوة والاخوة وعلى رجال الدين أن يكون لهم دور اكبر سواء في المسجد أو الكنيسة فما فائده أن نعبد الله في دور العبادة الفاخرة فيما يترك أطفال لا يجدون مأوى ويستغلون أسوأ استغلال وعلى الأعلام أن يسلط الضوء على حل هذه الأزمه وعمل التوعية أللازمه خاصة لظاهره الزواج والطلاق والتي هي من أهم المنابع والأسباب لأطفال الشوارع بدلا من تسليط الضوء على تحديد النسل بداية من حسنين ومحمدين إلى أحسبها صح فعلى القائمين على الأعلام أن يحسبوها هم صح فليس كل مشاكلنا بسبب زيادة النسل وعلى الحكومة أن تضع حلول و خطه واقعية بدل من سياسة دفن الرؤوس في الرمال التي تتبعها وتسخر كل إمكانياتها لحل هذه المشكلة التي تهدد إنسانية هؤلاء الأطفال ويا حبذا لو تم عمل بنك مثل بنك جرامين الذي أنشأه الخبير البنجالى محمد يونس لفقراء بنجلاديش أو بنك لجمع الزكاة لمساعده هؤلاء الأطفال في التعليم والتأهيل للعمل فالكسب من العرق يرفع رأس صاحبه عاليا ويقوى شوكته ويعلى همته ويعطيه صوتا قويا في المجتمع وعلى الحكومة أن تبدأ الآن لان كل تأجيل يزيد من بشاعة الظاهرة وما يحتمله هؤلاء الأطفال وما سينتج عنه من تدمير المجتمع
15 فبراير 2009 في 2:06 ص
أخي الفاضل
الموضوع بالفعل في منتهى الخطورة وإهماله سيؤدي إلى كوارث إجتماعية
فكرة جميلة فكرة البنك
إن تشغيل هؤلاء سيؤدي إلى إصلاحهم
ولكني أطرح تساؤل..هل هم فعلا مستعدون للغصلاح ..أم أن نفوسهم قد دمرت بحيث لا يجدي معهم الإصلاح؟؟
أتمنى معرفة الرد
ومبورك المقالات المنشورة ..جهد واجتهاد ..وإلى الأمام دائما
تحياتي
15 فبراير 2009 في 3:46 ص
الدكتورة الكريمه ايمان مكاوى
اعلم انك على علم اكثر منى ولكن فقط اذكرك بالرجل الذى ذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب منه حسنه فكان هذا الحديث الرائع الذى علمنا فيه القدوة كيف نتعامل مع مثل هذا الرجل فقد روى أبو داود في سننه عن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن رجلاً من الأنصار أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسأله, فقال: أما في بيتك شيء؟ قال: بلى حِلْس (كساء غليظ) نلبس بعضه, ونبسط بعضه, وقَعْب (إناء) نشرب فيه من الماء. قال: ائتني بهما, فأتاه بهما, فأخذهما رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بيده, وقال: من يشتري هذين؟ قال رجل: أنا آخذهما بدرهم. قال: من يزيد على درهم؟ مرتين, أو ثلاثاً. قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين, فأعطاهما إياه, وأخذ الدرهمين, وأعطاهما الأنصاري, وقال: اشتر بأحدهما طعاماً, فانبذه إلى أهلك, واشتر بالآخر قدوماً, فأتني به, فأتاه به, فشد فيه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عوداً بيده, ثم قال له: اذهب, فاحتطب, وبع, ولا أرينك 15 يوماً, فذهب الرجل يحتطب, ويبيع, فجاء وقد أصاب عشرة دراهم, فاشترى ببعضها ثوباً, وببعضها طعاماً, فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: هذا خير لك من أن تجيء المسألة نُكْتة (أثر, كعلامة قبيحة) في وجهك يوم القيامة, إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة؛ لذي فقر مدقع, أو لذي غرم (دين) مفظع, أو لذي دم موجع"
وفكرة اصلاح الاطفال سهله جدا فقط نوفر لهم المكان ومعلمين ذو رحمه وعلم ودين وليس لعمل سبوبه والمتاجرة باسم الاطفال كما يحدث للاسف فى اماكن كثيرة تحت مسميات كلها تدخل فى اطار اسلامى
اسف للاطاله
تقبلى تحياتى وشكرى
15 فبراير 2009 في 5:45 م
والله عندك حق
بس انا شايفه انهم لو فكروا بجد وعملو جمعيات اكتر لرعاية اطفال الشوارع
هيكون افضل
والله بفكر لو هما موجودين مع امثال زيهم هيقدروا يعيشوا ويتأقلموا بسهوله وطبعا مبقصدش اى اهانه بس عارف لما يكون الجو المحيط كله زيه يبقى اكيد محدش هيسمعه كلمه تضايقه ساعات الاطفال بتدور بينهم احاديث تألم بدون فهم
يعنى هيمشى كتير المثل بتاع لا تعايرنى ولا اعايرك الهم طايلنى وطايلك
بعد فتره كلهم هيتغيروا ويصبحوا كيان تانى غير الكيان المهدوم اللي كانوا عليه
وساعتها كل انسان منهم يكون حر يروح فى الطريق اللي يختاره لنفسه
يعنى مؤسسه متكونش سجن يقدر يقابل اهله لو ليه اهل يقدر يخرج تحت اشراف تكون مسئوله عنه من البدايه وحتى تكوين اسره او عمل خاص بيه
الاهم فى الموضوع المؤسسات دى يكون فيها ناس مختارين بعنايه شديده جدا علي خلق ودين ويعملوهم باللين والرحمه
اهم من كل دا احنا بالفعل زى ما قولت محتاجين توعيه مش فى وسائل الاعلام وبس لا دى لازم تكون كلمه موجه لكل زوج وزوجه لكل أب وأم قبل ما يفكروا ينفصلوا او يجيبوا طفل يفكروا هيقدروا يحافظوا عليه ولا هيظلموه
أسفه للأطاله بس موضوع فعلا يستحق النقاش وأيجاد الحلول مش سهل
تحياتى
16 فبراير 2009 في 8:36 ص
سؤال ونفسى فى اجابة
هى الدنيا جرى فيها اية بالظبط
16 فبراير 2009 في 10:40 ص
السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
ظاهرة موجودة ومعروفة
ولكننا نتحاشى الكلام فيها
بل والنظر اليهم حتى ما أمكن
الى ذلك سبيلا..اقول لك أستاذنا
يصعبوا علىّ كثيرا ولكن هل تأتنيى الشجاعةاو الرغبة للكلام مع احدهم او التعرف الى احدهم! هم بشر نعم اعلم وتحزن نفسى لهم كثيرا ولكن لا اكذب
عليك استاذنا لا تطاوعنى نفسى
اللهم اغفر لى
اللهم اغفر لى
اللهم اغفر لنا جميعا
17 فبراير 2009 في 4:28 ص
الله يبارك فيك يا طارق
موضوع فعلا تقشعر منه الابدان
والحلول عباره عن اعمال دراميه عجيبه اقرب الى الكوتيديا منها الى الحقيقه!!!
يوم السبت كنت مع مدونين اخرين
فى مكان اسمه اسطبل عنتر
مكات رائع ومشروع جميل بيحاول ينجح فى تدارك الاخطار اللى فى المنطقه
بيعلم الولاد حرف
وفى محو اميه
وحاجات كتيره كويسه
فى منطقه الناس يا تلبهع مخدرات...با تبيع كليتها عشان تعيش!!!!
وموضوع اسطبل عنتر كتبه ضياء
http://belong-2-za-humanity.blogspot.com/2009/02/blog-post.html
17 فبراير 2009 في 4:33 ص
السلام عليكم ورحمة الله
والله من كتر ما الموضوع مؤلم مش عارفه اقول إيه فيه بس بجد لو فيه دين بجد وناس فاهمه شرع ربنا بجد وقلبها مليان بحب ربنا مستحيل كنا نشوف طفل فى الشارع كده لوحده تعبان ومبهدل وياريت على قلة الاهتمام والاكل والملابس المقطعه لأ وكمان انتهاك للعرض وابسط معانى الإنسانية.. حسبنا الله ونعم الوكيل فى اللى كانوا سبب فى تفاقم تلك المأساة .. فى رجال اعمال كتير جدا فى مصر وناس تقدر فعلا تبنى بيوت ودور وتخليها ليهم يقدروا يعيشوا حياة كريمة ويتعلموا ويجبوا ليهم اخصائين نفسيين واجتماعيين عشان يحاولوا يغيروا نظرتهم للمجتمع اللى اكيد بقت سوده ويحسسوهم بالامان والاستقرار .. بدل ما الاغلبية بتوقل انا ومن بعدى الطوفان وبس فالحين يشتروا بيوت وقصور خارج مصر .. ربنا يعافينا ويصلح حالنا جميعا ونقدر نساعدهم والله قلبى بيتقطع لما بشوفهم فى الشارع بس بدعيلهم على قد ما أقدر والله المستعان .. وربنا ينتقم من اللى قالوا هيصلحوا البلد وبقالهم اكتر من 30 سنة بيحاولوا ومش عارفين .. عارفين يسرقوا بس. يارب رجع الرحمة لقلوب الناس ,يارب.. ياريت الناس تستعين بالله وتتوكل عليه بجد ويقولوا يلا نعمل حاجه لأطفال الشوارع وأكيد ربنا سبحانة وتعالى هيعينهم
فى حفظ الله
http://beatifulmind4.spaces.live.com/
17 فبراير 2009 في 6:04 ص
سعيده جدا بجد انك قريت الكلام اللي انا كتبتو في مدونتي واتمني تزورها تاني قريب :)
عايزه اقولك ان احنا كل الابحاث وكلام الكتب اللي بناخدو عن أطفال الشوارع كلوووووووو للاسف كلام نظري تماما
احنا كان عندنا في ماده الدفاع الاجتماعي السنه دي باب كاااااااامل عن اطفال الشوارع وكانت الحلول كلها : يا اما انك تدور مثلا علي اهل الطفل ده ويتعاهدو انهم يتكفلو برعايته ومش يسيبوه ينزل الشارع تاني لو مش ليه اهل بقي طفل الشارع ده يتم ايداعه في مؤسسه لرعايته
بس فييييييييين بقي الكلام ده من التطبيق العملي؟ الله اعلم
17 فبراير 2009 في 11:17 ص
بوست رائع كالعادة أخى الفاضل
ومؤلم فى نفس الوقت
مشكلة أطفال الشوارع يبدو ان لا حل لها .. فكلما تقدمت صفوف المتطوعين والمسئولين للحد منها .. عادت لتتقهقر مرة اخرى دون ان تؤثر فيها
لا أعلم ان كان لعدم جديتهم و حب الظهور الاعلامى ليس الا
ام لعدم استجابة هؤلاء الاطفال للرعاية وارتياحهم بالعيش هكذا دون قيود
أم لتقصير دور الرعاية ومساهمتها فى هروب هؤلاء الاطفال منها بالمعاملة السيئة لهم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للأسف وجود أطفال الشوارع فى المجتمع قنبلة موقوتة تهدد بالانفجار فى اى لحظة
والكل نيام
أطفال تربوا ونشأوا فى الشوارع ماذا نتوقع منهم الا الجريمة ؟؟
خالص التحية
17 فبراير 2009 في 2:37 م
موضوع بالفعل مهم جداااا
واطفال الشوارع قتبلة موقوته
ياريت فعلا نعمل اى حاجة نساعدهم
دمت بكل الود
18 فبراير 2009 في 12:47 ص
أعتقد ااننا بحاجه إلى نشر وتدعيم فكرة الخدمه العامه داخل انفسنا وداخل أفراد مجتمعنا والإقتناع بفكرة الدور الإيجابي المتخصص بمعنى إنه يجب أن يكون لكل منا دور إجتماعي يؤديه عن إقتناع وحب ويدافع عنه بكل قوته , فعندما نشعر أن الحياه مليئه بالظلم والمساويء ولكننا نساهم في تجميلها كل بعمله الذي إختاره فبالتأكيد بالإضافه إلى ما سنجنيه من ثواب إلهي فإن هذا أيضا سيدعم صحتنا النفسيه ويقينا الشعور بالإحباط ويعود بالنهايه على المجتمع بالإصلاح ,,
فلنكون الجمعيات الأهليه وننتمي لها ونفعل أدوارها وأطفال الشوارع بالتأكيد أحد أهم ما ينبغي العمل عليه , لأنه من الواضح أن إنتظارنا للحكومه قد يستمر طويلا وإفتقادنا لها قد يكون إلى الأبد
كل التحيه
18 فبراير 2009 في 8:17 ص
تعليقي..لن يختلف كثيرا عن تعليق د.ايمان مكاوي
هؤلاء المساكين يجب ان نقيهم ويلات التشرد والتخريب النفسي الذي يصعب اصلاحه..من البدأ
ظاهرة اولاد الشوارع التي حذر البعض انها بمرور الوقت ستكون ورما خبيثا يصعب التعامل معه
يجب ان تحل اسبابها قبل ان نبدأ في حل عواقبها
ما كاتبته عزيزي شئ مؤلم ..مثير للدهشة والفزع
تقبل تحياتي
19 فبراير 2009 في 1:10 ص
أخي الأستاذ طارق
ما تفضلتم بطرحه في تدوينتكم المؤثرة جدا هو جزء من المنظومة التي تعيشها مصر في هذه المرحلة ، وأعتقد ان أي جهد مهما كان مخلصا سيبذل في هذه المجالات الآن وبدون حل واضح يخرجنا من منظومة الفساد والاستبداد سيكون محكوم عليه بالفشل
فالإناء مثقوب وليس ثقبا واحدا ممثلا في الاستبداد السياسي كما تعودنا في الأنظمة السابقة ولكن زاد عليه الفساد المتفشي في كل كبيرة وصغيرة في حياتنا.وكل من الثقبين كفيل بانهيار دول بكامل أنظمتها وبظهور مشكلات وكوارث قد تفوق ظاهرة أطفال الشوارع بمراحل
إذن الحل هو في التكاتف بكل السبل الممكنة لسد الثقبين قبل أن يضاف اليهما ثالث
نفعنا الله بك دائما يا أخي
وجزاكم الله خيرا
19 فبراير 2009 في 10:06 م
موضوع مهم جدا
و عيبنا فعلا اننا بنستنا لما مصيبة بتحصل و نتحرك و بعد شوية ننسى تانى و كأن المشكلة اتحلت و بقت مش موجودة
انا من رائى ان دايما حل المشكلة لازم يكون من الاساس من اسباب حدوثها على الاقل نوقف زيادة اعدادهم
فكرة البنك جميلة و ان كان فى بعض الجمعيات الخيرية بتحاول توفر لولاد كتير تعلم حرفة او محو اميتهم
بس فى مشكلة مهمة اوى بتقابلهم
هى اندماج الولاد دول مع المجتمع مش بيكون سهل ابدا .. سواء منهم او من قبول المجتمع لهم
فى حاجة مهمة كمان الاطفال اللى فى حادثة الاسكندرية ..يا ترى مصيرهم ايه ؟هل بمجرد انتهاء القضية هيترموا تانى فى الشارع ؟ولا هيترموا فى دور احداث ولا فى اى جمعية تبع الخدمة الاجتماعية ؟؟
المتابعة مهمة جدا فى المواضيع دى لان مش الهدف هنا هو القبض على المجرم و بس لكن الهدف الحقيقى هو حل مشكلة وجود الاطفال دول فى الشارع
عندى اقتراح بسيط و هو وجود رقم تليفون مختصر لمكان يكون مسئول عن جمع الاطفال دول من الشوارع بحيث ان اى حد يشوف تجمع منهم فى الشارع يتصل يبلغ المكان ده
تحياتى
19 فبراير 2009 في 10:12 م
انا لسه شايفة البوست اللى قبل ده
البقاء لله
رحم الله والدك و غفر له و ادخله جناته
اسفة على التقصير
21 فبراير 2009 في 7:31 ص
ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب الأستاذ طارق الغنام تحياتي لك ..
موضوع مهم فعلاً وأتفق في كثير مما تفضلت به في مقالك .. لنبحث أولاً عن الأسباب لهذه الظاهره ومن بعدها نبحث عن الحلول .. جميل منك أن ذكرت أهم الأسباب لهذه الظاهره البشعه وهو الطلاق وتحول الأبناء الى اطفال شوارع ليس لهم اي نوع من انواع الولاء أو الإنتماء ,, أخي الحبيب يجب أن نسأل أنفسنا لو لم تكن تلك العصابات المستغله لهم موجوده ماذا سيكون مصيرهم .. ؟
في الحقيقه من أمن العقاب أساء الأدب ,, ويجب على الحكومه إصدار قوانين صارمه تتصدى لتلك العصابات ,, وبعدها نحاول معالجة الجانب الإجتماعي والنفسي لهؤلاء الأطفال وتقويمهم تقويم صحيح هم وعوائلهم ,, وكما ذكرت أنت يا سيدي الفاضل التمويل مهم جداً إذا اردت التغيير ,, نحن في بلداننا العربيه دائماً لا ننظر للخطوه الثانيه بل نفكر فقط في الأولى ,, لماذا يا أخي لا يقومون المسؤلين في جمع تبرعات لحمله ضخمه لهذا الغرض وبدلاً من أن يصرفونها مباشره تستثمر والعائد لأطفال الشوارع تحت أي مسمى منظمه أو أو ..
( لو كان الفقر رجلاً لقتلته ) وقد نجد بهذه المقوله الكثير مما يفيد موضوعك الرائع .
أعتذر عن التأخر في تعليقي ولكنك أنت المسؤل عن هذا الـتأخير هذا الموضوع قوي ويحتاج القراءه أكثر من مره لتُعلق عليه :)
في أمان الله
21 فبراير 2009 في 12:01 م
السلام عليكم
أرسلت تعليقا ولا أعرف وصل أم لا ؟؟
22 فبراير 2009 في 5:41 ص
السلام عليكم ورحمة الله.. وبعد
أولا: رحم الله والدك رحمة واسعة وجعله مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين.
ثانيا:قضية الترقيع والحللول الجزئية أعتقد أنها لاتجدى
كان عندى مريض صعيدى يبدو من هيئته أنه رجل ساذج "وعلى قد حاله كما يقولون" وكان وقتها تستعد الحكومة للتغيير الوزارى فحادثته فى ذلك ممازحا:
مارأيك فى موضوع التغيير الوزارى؟
فقال الرجل الساذج:
يابيه تغيير ايه...دى الشيلة كلها معفنة..ولازم تترمى فى البحر.
أدركت وقتها أننى أكثر سذاجة من الرجل
وأن المطلوب إلقاء هذا انظام فى البحر
تقبل تحياتى
27 مارس 2009 في 5:27 ص
عزيزى طارق لقد طرقت بابا حديديا ولكنك بكلماتك البسيطة اعطتنا القدرة لكى نطرق معك هذا الباب نعم انه موضوعا شائك ويجب ان نقف وقفة حازمة حتى نحارب الفساد الذى يعم على بلدنا من غياب الأخلاق وعدم الأمانة وغياب الضمير نحن معك واضم صوتى اليك ويدى تمسك معك المطرقة حتى نمثل قوة ضغط لنزيل هذا السلوك المشين من مجتمعنا ونكون حامين لهؤلاء الأطفال براعم مستقل بلدنا