قصه الامس
لكل منا ذاكرة تختزن احداث حدثت فى حياتة نسترجعها كل حين منها ماهو جدير بأن نصيغة .. خصوصا تلك الاحداث التى ترتبط بالقلب .. فأحاسيس القلب دائما متدفقة وعلى امتداد الحياة تمر بين قبول وصد ..حب وكرة ..وصال وهجر ..شأنها شأن البحر تراة هادئا جميلا حتى أذا أشتد الهوى وعبثت بة الرياح وتغيرت النجوم تغير وعلا وأرتفع وهاج وماج .. وكشأن الشجر تراة صلبا حتى يعترية الهواء فتسمع وقع وشيش أوراقة واليوم جلس ألى اوراقة القديمة يتفحصها لعلة يجد بين طياتها مايجعلة يجد مايذكرة بالماضى وبعد بحث وجد صورة لحبيبتة التى كانت ومكتوبا عليها أهداء رقيق.. ألى اخر العمر.. وعلى الفور عاد الى ذكرياتة معها وجلس يذكر نفسة بما كان فيها وأنزوى عنها لقد كانت لة موسيقى الروح فأنقلبت الى ايقاع شاز خارج عن المقامات ..كانت لة كالمطر الذى نزل على صحراء حياتة فأنعم علية بالأخضرار فأنقلبت الى ماء اجاج لايزيدة الا ظمأ على ظمأة .. كانت لة أبجديات الكلام وكانت الحروف تنطق ببقاء الحب بلا فناء فأنعكس مارأى ومات القصد وفنى المضمون ..كان يراها يمامة تفرد جناحيها بالحنان والحب وتغرد لة بالحرية فأذا بها محطمة لأجنحتة حابسة صوتة .. كانت له حلم العمر فأصبحت خطلأ العمرووقف يتسأل ..كيف تبدل الحال ؟ وكيف انقلبت المعايير ؟ أصبحت هكذا بسبب الغيرة التى وصلت الى حد الشك .. والشك ضيق يعترى الصدر فيقتل شرايين الحياة ويزرع الشوك .. وأة من أظافر الشك التى تمزق كل صدر تطولة وتهدم أعلى الأمال وتهشم صروح الأحلام وتمتد الى الروح فتصيبها بظلمة وتبعثر الزهور على الاشواك وتستبدل درب السلامة بالندامة وتقلب السعادة الى شقاء والوئام الى عداء والبسمة الى ظلام وتغرب شمس الحب فى عز الظهيرة .. وللشك أثر مرير على النفس ويكون أكثر مرارة وأكثر قسوة حينما يأتى ممن نحب .. والشك دائما يتبعة أتهامات وكان هو من أشدالمعانين من هذا الشك وهذة الاتهامات وكان يدافع عن نفسة ضد كل تهمة جديدة وفى كل مرة يدافع بأستماتة عن حبة لانة كان يعلم أن وراء تهمها لة حبها وغيرتها الشديدة علية .. ولكن فى أخر مرة أحس أن التهمة الجديدة ليست لحب او لغيرة خصوصا أنة لم يرتكب أثم وأخلاصة لها لا تشوبة شائبة .. والمتهم يحتاج الى اثبات برائتة أو أدانتة وبين المرحلتين تراة يتأجج نارا ويصلى عذابا .. لقد كيلت لة الأتهامات وتركتة هذة المرة بدون أن يدافع عن نفسة .. أما هو فلم يحاول أن يدافع عن نفسة هذة المرة سوى انة أمسك بورقة وكتب فيها دليل برائتة ثم أمسك بالورقة ومزقها ورماها فى الهواء لتحملها الرياح وتعبث بها وهو ينظر اليها ويقول الى هنا وتنتهى الأتهامات وينتهى الشك وتنتهى قصة الامس
8 أكتوبر 2009 في 3:40 ص
تأملت تلك الكلمات اكتر من مرة و شعرت ما بها من حزن و سالت نفسي هل من الممكن ان تضيع المشاعر و تغلق قصة الامس مهما كانت الاسباب فقال قلبي ان جذوة الحب تظل تحت الرماد و اجاب عقلي نعم تضيع و اخذ يذكرني بعشرات القصص التي تثبت رأيه
يبدو ان عقلي للاسف علي حق
ما اكثر قصص الامس التي انتهت تاركة اثارا مؤلمة
و لكنها تفسح ايضا مكانا لقصص جديدة قد تبدا اليوم مادمنا احياء
8 أكتوبر 2009 في 4:07 م
الحب والمشاعر هي نبته جميلة رقيقة .. اما ان تسقيها ما يقيوها ويجعلها تكبر فتشتد لتقاوم كل الانواء .. او تقيها ما يضعفا لتتحول في النهاية الي كائن هزيل لا يستطيع حتي مقاومة حديث النفس
او ربما يصبح كائن حبيث فينقلب علينا
الخطا في النظر الي الحب علي انه لحظة وسوف نعيش عليها للابد .. بل هو يحتاج للتدعيم كل يوم .. وهذا ما لا نجده الا نادرا
وهكذا تنتهي العديد من القصص ..
15 أكتوبر 2009 في 11:48 م
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكر حضرتك لزيارتك الطيبة لمدونتى، و بإذن الله يدوم التواصل
أحييى حضرتك على أسلوبك الأدبى المتميز جدا
و الأساس الذى لابد من وجوده لنجاح أى علاقة انسانية، حتى لو علاقة رئيس بموظف معه، هو الثقة المتبادلة، فإذا ضاعت الثقة المتبادلة، تهدمت العلاقة
وفقك الله للخير دائما
جزاك الله خيرا
16 أكتوبر 2009 في 2:24 م
دائما ما يصنع الالم قصص الامس ولكنه أيضا يجلب قصص لغد مشرق ومتفائل بأذن الله - سلم قلمك
20 أكتوبر 2009 في 8:38 ص
السلام عليكم
ازيك ياعم طارق اخبارك اية
كل حاجة ممكن تنتهى اذا اراد الانسان لها الانتهاء تحت اى ظرف يتم تقديمة على الشماعة
مع خالص تحياتى