حتى لا نثمل من الكأس
قديما قال المسيح عليه السلام لربه ..رب لا تدخلني في تجربه .. أزح عنى يارب هذا الكأس وقد استجاب الله لنبيه ولكن نحن خضنا هذه التجربة مع الأشقاء الجزائريين وتجرعنا كاس الفتنه التي زرعتها أيادي خفيه تعمل من وراء الكواليس تعمل على التحريض والتوجيه وتثير الفتن وتبث أخبار كاذبة ومضلله وتنشر فكر ملفق وهم يتحايلون فيجدون الكلمات يقتطفونها من هنا وهناك مع بضع كلمات في سياق حديث أو مشهد عابر من كليب ليؤيدوا كلامهم وساعدهم للأسف الإعلام الجزائري و المصري وكان له اكبر وأوسع واشمل الأثر في تفتيت الشعبين بعدما اثر سلبا على فكر الشعبين بسكب البنزين على النار وبدلا من أن يؤدى دوره ويكون جامعه لنشر العلوم وجامع وكنيسة لنشر تعاليم الدين ومدرسه للأدب والشعر والتاريخ وتوثيق أواصر الحب والسلام لدى الشعوب وبدلا من فضح ممارسات العدو الصهيوني في فلسطين أدار عدساته وصوب عيونه وكاميراته على فتنه بدأ يكتب عنها ونسى تماما ما عداها وكأنها حصة إنشاء مقرره على تلميذ ابتدائي المطلوب منه أن يكتب عنها حتى يطرح عليه موضوع آخر وساعد الإعلام بعض المسئولين من الجانبين والذين كان اكبر همهم مداراه عجزهم وفشلهم وهزائمهم وحتى لا تطالبهم شعوبهم بالمحاسبة و راحوا يسدون إلى الصهاينة هديتهم بتفرقه الشعبين المصري والجزائري إلى الحد الذي جعل بعض الناس يقول لو مصر لاقت إسرائيل نتمنى لو فازت إسرائيل والعكس يقال لو لاقت الجزائر إسرائيل سنشجع إسرائيل والى كل هؤلاء إعلام ومسئولين وشعب مضلل أهدى إليهم تلك الواقعة التي أذاعها التلفزيون الاسرائيلى هذا الأسبوع لسيارة مرسيدس رمادية اللون تمر عبر حشد من الناس وتدهس جسد فلسطيني جريح كان أصيب برصاص الجنود "الإسرائيليين" قبل ذلك بدقائق.
وتشاهد السيارة بعد ذلك تدهس جسد الفلسطيني مرة أخرى، ثم تسير إلى الخلف ثانية على جسده قبل أن يوقفها أحد رجال الشرطة. ويشاهد الفلسطيني أثناء سحبه من تحت السيارة وهو فاقد للوعي، ونقل بعد ذلك إلى مستشفى في القدس حيث لا يزال يرقد في حالة خطرة .. و أقول للجميع إن عدونا الحقيقي هو إسرائيل وان تشتيت الذهن وغض النظر على جرائم إسرائيل هي من أهم مكاسبها واهم خسارتنا .. ويكفى أن الصهاينة يشيرون إلينا مصريين وجزائريين ويقولون هاهم المسلمين .. هاهم العرب .. أنهم شعوب غوغائيه فتعالوا أيها البلدين حكاما وشعبا إلى كلمه سواء فنحن قادرون على محو هذه الزوبعة التي فرقت شملنا ومزقت جمعنا وبدلا من أن نسلط سيوفنا على رقابنا تعالوا ننشأ لجنه ولتسمى مثلا لجنه الحكماء من الشعبين من الأدباء والشعراء والشيوخ والفنانين ولاعبي الكره أنفسهم لتقريب الشعبين ولنبدأ الآن وسريعا والله يجازى اللي كان السبب
23 ديسمبر 2009 في 1:51 ص
شوف يا طارق انا شخصيا ماليش فى الكورة خااالص بس لاقيت المقال دخل فى السياسة كمان وعايزة اقولك اننا كلنا عارفين ان عدونا الحقيقى اسرائيل لكن احنا كعرب مش متحدين عايزة اقولك اصلا كمصريين مش متحدين شوف كدة لا فى البيت ولا الشارع ولا الشغل احنا بنتحد بس اما مصر تغلب فى اى مباراة نهائية تلاقى الشوارع نمل وكله بيبارك لبعضه ودى فى رأيى هيافة لكن فى الجد .... بح ... بخ ... سورى يعنى .. مقالك اما دخله جزء ولو بسيط سياسى ماحدش علق لكن لو كله كورة وصور وهتافات هتلاقي نمل .. ده مثل بسيط مش اكتر .. تحياتى
23 ديسمبر 2009 في 1:51 ص
وللا التعليقات ماعجبتكش ومش نشرتها ؟؟!!