الحب والزواج
المحكمه
كاظم الساهر :
كن منصفاً سيدي القاضي
ذنبي انا رجل له ماضي
تلك التي إمامك ألان
كانت لدي اعز إنسانه
وأحببتها وهي أحبتني
صدقاً جميع الهم أنستني
صارحتها وقلت مولاتي
كثيرة كانت علاقاتي
قالت دع الماضي وقبلني
فانا لي الحاضر والأتي
بين ذراعيك انا الكل وأينا ليس له ماضي؟
مر الزمان..تغيرت ..تمردت..تنمرت واستأسدت
*************** *******
أسماء المنور :
كن منصفاً ياسيدي القاضي
تخونني لغتي وألفاظي
انا الذي أمامك ألان
رجل الرجال بعيني كانا
اعطيته ثقتي بلاحد
صرت له بيتاًمن الورد
صارحني وبصوته جرح:
انا ضائع ممزق البال
استاذتي انقذتني انتِ
انتِ حياتي انتِ امالي
فشربتُ أدمعه وقلتُ له:
أينا ليس له ماضي؟
مرالزمان..تغير. .تمرد..تنمر..وا ستأسد
*************** *****
كاظم الساهر :
صبري تحطم لم يعد صبرا
كادت تحول بيتنا قبرا
فأن تشم في يدي عطر
تصرخ تلك امرأة أخرى
غيرتها مرض سيجعلني فعلاً احن لذلك الماضي
حتى ضياعي صرت اعشقه
أطلق يدي سيدي القاضي
سلها تؤكد كل أقوالي وبما ستحكم إنني راضي
ذنبي أنا رجل له ماضي
*************** ******
أسماء المنور :
وتكررت سهراته الكبرى
يوم أراه ويختفي شهراً
عذراً يناقض عنده عذرا
من بيت معجبة ..إلى أخرى
فالشلة الأولى أعادته لضلاله وضياعه الماضي
سله يؤكد كل أقوالي
مخدوعة وان إيقاظي
كن منصفاً سيدي القاضي
أغنيه كاظم الساهر وأسماء المنور ( المحكمة ) تحكى قصه تتكرر كل يوم بين رجل وأمراه يتعرف عليها ويعجب بها وتبادله الإعجاب بإعجاب و يعترف لها بعلاقته الكثيرة قبلها وهى تقول له أنها لا يهمها ماضيه فهو الحاضر والأتي وتبدأ قصه الحب بالزواج وتنتهي أمام قاضى المحكمة أو المأذون وكل من الزوجين عنده مايقنع القاضي انه المظلوم وانه المجني عليه فلماذا عاده ما تنتهي قصص الحب بالزواج وهو الأمر الطبيعي والمناخ الذي يفترض انه يقوى الحب وكثير من قصص الحب أحيانا لا تنتهي عند القاضي فأحيانا يتحكم العقل وتنتهي قصص الحب بالأشغال الشاقة المؤبدة فالزوج والزوجة يعيشان تحت سقف واحد من اجل أولادهم وقلوبهم شتى فالزوجة ترى إن زوجها مقصر في حقها وان علاقاته القديمة تعيش معه بل ويجددها مع أخريات والزوج يرى إن زوجته تحيل بيته سجنا مما يدفعه إلى الحنين إلى ماضيه ..وتذخر سجلات التاريخ بقصص الحب والتي لم تنتهي بالزواج ولكنها خلد ت بأحرف من نور وتناقلتها الأجيال وتعالجها السينما وينبض بها الأدب العالمي والعربي فهذا قيس بن الملوح المشهور بمجنون ليلى المتيم بها والذي يذكرها في إشعاره وأحاديثه ويأتي ديارها بالليل وهو سعيد بذلك منعه أهلها من زيارتها ورفضوا زواجه بها فذهب عقله وهام على وجهه حتى مات .. هل لو تزوج قيس ليلى كان سيستمر هذا الحب بنفس قوته .. وتتكرر القصة مع جميل وبثينه الذي عشقها وكان يلتقيان مما تسبب في غضب قومهم وحالوا دون زواجهم فتزوجت من غيره فلم يكف جميل عن عشقها والإغراق في سيرتها حتى شكاه أهلها إلى الوالي الذي أراق دمه بعدما استنفد النصح واللوم والتأديب وهرب جميل ومات أخيرا في مصر .. وتتكرر القصة مع عروه والعفراء الذين جمع بينهم الحب وهو صغيرين وكبرا وترعرعا وأراد عروه الزواج من العفراء إلا إن والدها غاله في المهر ووعده أن يزوجها له إذا ضرب في الأرض يلتمس مهرها وعندما عاد عروه اخبره والداها بأنها ماتت وينهار عروه ويرتبط بقبرها حتى جاءته المفاجئة بأن عمه أبو العفراء خدعه مرتين عندما وعده بالزواج من العفراء وعندما دله على قبرها وقال له أنها ماتت في حين انه زوجها اموى غنى من الشام وسافرت معه وسافر لها عروه واستقبله زوجها بالترحاب وقابل حبيبته هناك إلا انه رحل عنها حرصا على سمعتها واحتراما لزوجها وساءت حالته وعجز الأطباء في علاجه ومات وبلغ الخبر العفراء فتحسرت عليه وظلت تبكيه وامتنعت عن الأكل والشرب حتى لحقت به ودفنت بالقرب منه وتتكرر القصص عبر التاريخ وتتشابه ويندر زواج العاشقين ومن الحالات النادرة لزواج العاشقين زواج عنترة بن شداد من عبلة بعد معارك وبطولات وقصائد يتغنى بها العاشقين لليوم إلا انه بعد الزواج اتفق النقاد بأن قصائده بعد الزواج ليست على مستوى قصائده قبل الزواج وقال البعض بأن قصائده بعد الزواج موضوعه وليست قصائده وهذا قيس بن ذريح الذي نجح سريعا في الزواج من معشوقته على غير رغبه والديه وألحا عليه أن يطلقها حتى طلقها ولم يتحمل فراقها ومرض فقاما بتزويجه من أخرى فلم يعاشرها وتزوجت لبنى من رجل أخر فلم يتوقف قيس عن حبها ونجح في تطليقها وماتت دون أن يستعيدها .. ترى لو تزوج هؤلاء العاشقين أو طالت حياتهم مع حبيباتهم تحت الزواج هل كانوا سيقولون أطلق يدي سيدي القاضي كما قالها كاظم في أغنيته مناشدا القاضي .. أم سيجلس فرسان العشق ومعهم سيوفهم يقمرون العيش في بيوتهم ويتغنوا بزوجاتهم وأبنائهم وهل كان سيخلد التاريخ عشقهم
21 أكتوبر 2009 في 2:18 م
ازيك يا ابن بلدي
أخبارك ايه
الزواج عن حب يقتل الحب حين يصطدم كل منهما بطباع غير التي كان يعرفها في الآخر
او الغيرة العمياء
او المسئوليات التي لاتنتهي
او كل دا مع بعض وساعتها تبقى تأبيدة أحسن
هههههههه
ولا ايه رأيك
تقديري لابن بلدي الجدع
22 أكتوبر 2009 في 4:48 ص
لأ طبعا يا طارق
و لا كنا هنسمع عنهم و لا حبهم كان هيدوم بالشكل الخرافى الخيالى دا
كتبتها مرة عند المراكبى
و اكتبهالك هنا تانى
روعة و اسطورية الحب القديم
إنه لم يكتمل
و يصبح زواج و عشرة و مسئولية و تبادل عصبية و مشاكل و ...و ...
حبيبتك القديمة التى لم تتزوجها
اروع النساء فى نظرك لأنها لم تصبح زوجتك وتحولت الى امراءة عادية
كباقى النساء
و الستات برضو شرحو
و قليل جدا لما تلاقى اتنين قصة حبهم صمدت بعد جوازهم ببعض
هسمع الغنوة بروقان
و اشوف إيه الحكاية
خالص ودى يا طارق
22 أكتوبر 2009 في 5:44 ص
الحب والزواج
الممنوع مرغوب اخى العزيز
مع الاسف دائما نتمادى وراء الكلمات المعسولة والاشعار عندما نتحدث عن الحب
ولكن الحب افعال وليست كلمات ولذلك دائما ما يفشل الزواج اذا بنى على كلام الحب وليس افعاله
تحياتى لحضرتك
26 أكتوبر 2009 في 10:34 ص
دائما الممنوع مرغوب
و دايما الحلم اجمل بكثير من الواقع
هي الدنيا كده
حتي نشتاق للسعادة في الجنة :)