حوار مع صديقى القبطى




منذ فترة طويلة لم ارى احد من أصدقاء الطفولة .. واليوم كنت على قدر اللقاء مع نبيل اعز اصدقائى بالمرحلة الأبتدائية .. كنا نذاكر سويا ونتبادل المذاكرة بمنزلة مرة وبمنزلى مرة وكنا نلعب سويا ونحفظ القراءن سويا وكان يصوم معى شهر رمضان انة صديقى نبيل المسيحى اخذنى بالأحضان وصمم على الذهاب الى منزل اسرتة القديم الذى كنا نذاكر فيه .. سألتة عن والدية قال رحمهما الله فقد توفيا وانا لا أتى الى هذة الشقة الا اليوم الأحد بعد أن اذهب للكنيسة للصلاة والدعاء لهما ثم اجلس هنا فترة واذهب الى بيتى حيث زوجتى واطفالى .. تبادلنا الذكريات هنا كنا نذاكر .. هنا كانت الوالدة تعد لنا الطعام .. هنا كنا ننام من تعب المذاكرة احيانا ومن اللعب احيانا .. هنا حجرة اخية منير الصغير الذى كنت اجد متعة كبيرة فى اللعب معة .. ثم سألتة عن أخية كيف حالة ؟ قال لى .. انة يقاطعة منذ فترة بسبب قطعة ارض تركاها والديهما ووصلت المشكلة بينهما الى المحاكم وفى انتظار الحكم .. صمت قليلا وسألتة عن رائية فى الأحداث التى حدثت بين المسلمين والاقباط فى الفترة الاخيرة ؟ قال لى انا ارى ان كل مايحدث للأقباط مدبر ومقصود فنحن مضطهدون فدائما تتعرض محلات مشغولاتنا الذهبية الى السرقة بالاكراه واحيانا القتل كما حدث فى الأسكندرية وكما حدث فى الزيتون ويتم الأعتداء على ممتلكاتنا كما حدث فى دير ابو فانا بملوى .. فقلت لة الأ تلاحظ أنى لم اسألك هذا السؤال الأ عندما سألتك عن اخوك وقلت لى أن هناك مشكلة بينكم على ارض تركها والديك .. قال نعم .. قلت يأاخى انت تضطهد اخاك .. قال لا.. قلت ان المشكلة على الارض ليست مشكلة طائفية ولكن مشكلة شأنها شأن مشكلتك مع اخيك .. ان الأعراب يفرضوا الأتاوا بحكم وضع يدهم على الأرض الصحراوية وكم من مشاكل حدثت منهم مع مسلمين فالقصة بعيدة عن الطائفية .. اما محلات الذهب وتعرضها للسرقة او لقتل صاحبها فالشبهة جنائية ولا علاقة لها بالطائفية .. ياأخى انتم وضعتم هاجس فى انفسكم اسمه الأضطهاد كما وضعنا نحن هاجس ان الدولة تأخذ صفكم ضدنا وانتم تروا انكم اقلية مغلوبة على امرها ونحن نرى انكم اسعد واغنى اقلية .. قال لى ليس هاجسا الا ترى معى اننا ممنوعون من ابسط حقوقنا من بناء الكنائس والترشيح بالمجالس الشعبية والقيادية .. قلت له يااخى .. ليست المشكلة بناء مساجد وكنائس .. المشكلة فى مرتديها . هل ذهبت يوما ولم تستطيع اقامة صلاتك .. قال لا .... قلت له اما عن الترشيح للمجالس الشعبية فهناك بعض القصور ولكن المشكلة لاتخصكم وحدكم فقد عانى منها المسلمين قبل الاقباط .. ياأخى الا تتذكر كيف كنا نتعامل مع البعض وكيف كنا كيان واحد .. قال نعم ولا انسى يوم تبرعت لوالدتى بالدماء عندما كانت مريضة واحتاجت لنقل دم .. قلت لة يااخى وأنا لاانسى انك كنت تدافع عنى وانا صغير من زميلك هانى المسيحى الذى كان جسمة ضخما بالنسبة لى وكنت تقف امامة لتحمينى منة .. ياأخى لعن الله الطائفية ومن اشعلها ومن يريدها نارا تشعل كل جميل وتحرق كل قيمة ترعرعنا عليها وتأخذنا حيث يريد اعداؤنا .. يأاخى لقد قال بعض الأقباط ان البابا لن يفوت الموضوع على خير وقام البعض بعمل مظاهرات طالب امريكا بالتدخل .. يااخى تعال نطبق مقولة البابا ان مصر ليست وطنا نعيش فية بل وطن يعيش فينا .. تعال يأخى ننسى كلمة الاضطهاد التى لم تدخل قاموس علاقتنا الا عن طريق مأجورين يريدون ان يشعلوا الفتنة بيننا .. تعال ياأخى فمصرنا لاتستاهل منا ذلك .. قال صدقت ولكن اتمنى ان يشدد الأمن الحراسة على ممتلكاتنا وان يتعامل بيد من حديد مع من يريد بأمننا شروأن يجلس كل من تعنية المشكلة لنتحاوربعيدا عن المظهرية وبعيدا عن عدسات الكاميرات والأبتسامات الصفراء ونصل الى مايرضى الطرفين ويزيل الهواجس قلت معك الحق كما يجب ان تجلس مع اخوك لتحلوا مشكلة الارض ويعود بينكم الود المفقود .. اومأ لى رأسة بالموافقة ولم يعقب

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

34 Response to "حوار مع صديقى القبطى"

  1. اهو ده عيبه says:
    13 يونيو 2008 في 1:04 م

    موضوع هايل بجد واحييك عليه يا طارق
    وبجد الفتنة نائمة ولعن الله من ايقظها واحنا مش ناقصين نحارب فى مية جبهه
    كفاية علينا اللى بيجرا كل يوم مش ناقصين ندخل فى مشاكل طائفية واقلية والكلام اللى مالوش لازمه ده

    دمت بخير وتحياتى لك

  2. Unknown says:
    13 يونيو 2008 في 3:43 م

    ياه مش عارف اقولك ايه انت حللت الموضوع من جانب صحيح وهوه ده اللى بيحصل واللى هما عاوزين يوصلوله
    تحياتى على البوست

  3. مـ~ـاجدولين says:
    13 يونيو 2008 في 9:40 م

    زمن الفتن ..

    بعض الوقت أقباط ومسلمين وبعضه
    سنه وشيعه

    أعاننا الله على عقولنا !!

  4. فليعد للدين مجده says:
    14 يونيو 2008 في 1:29 ص

    الحل في علاقتنا بأشقاء الوطن هو تطبيق القانون

    العدل هو عماد بناء الامة

    التطبيق الانتقاءي للقانون-كما هو الحال في مصر- هو سبب المشاحنات وسوء الظن

  5. محمد فاروق الشاذلى says:
    14 يونيو 2008 في 3:05 ص

    عزيزى البورسعيدى
    بالفعل اخترت موضوع مميز لمناقشته وإذا سمحت لى أن أقول رأى فى الموضوع.
    أرى أن المشكلة ليست فى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بل المشكلة هى فى تنظيم هذه العلاقة فكل حادث يقع بين مسلم ومسيحى يفسر مباشرة على أنه ضمن الفتنة الطائفية رغم أن مثله قد يقع عشرات المرات بين مسلم ومسلم أو بين مسيحى ومسيحى ولا يلتفت أحد إليه.
    المشكلة هى فى تناول العلاقة بين الطرفين فتعامل الإعلام والأمن مع الموضوع يعمق بشدة من جراح الطرفين وكل يفهم المسألة على هواه فالأقباط يرون أنهم مضطهدون والمسلمين يرون إستقواء الأقباط بالأمن رغم أن كل منهم مهضوم حقه فى الدولة.
    أرجو أن نضع ميزاناً مختلفاً للعلاقة بيننا ولا ننجرف وراء كل صرخة فارغة.
    وأعتذر للإطالة.

  6. عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" says:
    14 يونيو 2008 في 4:40 ص

    بارك الله فيك وتسلم يمينك
    يارب يارب يفكروا شويتين ويفهموا انها لو خربت هتخرب علينا كلنا

    تحياتي لحضرتك ولايجابيتك

  7. صحفية روشة says:
    14 يونيو 2008 في 8:26 ص

    جسد واحد
    شاء من شاء وابى من يابى
    __________________________________
    ميفوتكش البوست الجديد (عدنا من الامتحانات)
    __________________________________
    للى عاوز يزور لوحه شرف يدخل مدونتى وهتلاقو لينك لوحة شرف فيها
    لوحة شرف هى لوحه شرف لكل من دون فابدع وينشر بها افضل بوستات كتبها البلوجرية

  8. أمل فتحى عزت says:
    14 يونيو 2008 في 5:03 م

    السلام عليكم أستاذ طارق
    جميل أن يطرح هذا الموضوع فى مثل هذا الوقت وعلينا جميعا ان نشترك فى ايجاد حل منطقى لأنها قضية تخص أمن وطن بكامله نحن الطرف الاساسى فيه فلابد من لنا من مجلس ومن حديث ممتد ومستمر و لايمكن ان يتوافق الحديث الافى ظل من الفكر وتوحد المستوى العام لهذا المجلس الذى يضم وطن بكامله هوقلب الامة العربية ..ولن يكون شيئاً أخر مهما كانت ايدى المساعدة من الغير فلن تؤسس لنا وطناً بل ستظل بلاد الغرباء غرباء مهما حدث ومهما كان الغريب كريماً وسنظل نذكر ان للمصرى كرامته التى يجب ان يعتز بها وأن يعلم ان المقايضة سوف تكون باهظة الثمن وعلينا ان نتذكر دائماً مثل مصرى قديم (الحداية لاترمى كتاكيت) الحداءة لابد ان يكون تسللها الماكر الغادر .
    لابد وان يكون الحديث أوسع من دائرة الاعلام المغلق على بعض الشخصيات التى اعتاد الناس على سماعها
    ومشاهدتها ..نريد مشاهدة أوسع من ذلك مشاهدة حقيقية على الملاء نريد ان تتحدث الاطفال مع بعضها وان يتحدث الشباب مع بعضهم أحاديثاً حرة وان يعتادوا على حل المشاكل بينهم دون تدخل الكبار أولاً وبعد ذلك نلخص لهم الهدف من التعامل مع الغرباء .

  9. رؤية says:
    15 يونيو 2008 في 4:21 ص

    اعجبنى الاسلوب، وطريقة العرض والتفكير،
    لك منى وافر التقدير...
    ومنكم نستفيد.

  10. Unknown says:
    15 يونيو 2008 في 11:45 م

    عزيزى الغالى

    طارق الغنام

    سعيد بموضوعك هذا فهو ربما امتداد لموضوع

    لى بمدونتى بمكتوب بعنوان

    ( ابن عمى المسيحى فين ؟ )

    شكرا لك موضوعاتك الرائعة وتواصلك

  11. ميرا ( وومن ) says:
    16 يونيو 2008 في 3:38 ص

    طارق
    احاول أن اعلق فتهرب مني الكلمات ذكرتني قصتك بصديقة مراهقتي وسنواتنا الجميلة معا كان م الصعب وقتها أن تميز من منا مسيحية ومن منا مسلمة
    لك الله أيها الوطن اصبحت الكراهية والدسائس تنخر في عظامك كما ينخر السوس في الخشب

  12. Unknown says:
    16 يونيو 2008 في 7:51 ص

    كما اذكر دائما عشت حياتى فى شبرا لم اشعر يوما باى فرق او اختلاف بين صاحبة ماما المسلمة وصاحبتها المسيحية الاتنين كانوا ليا ومازالوا طنط

  13. محمد الهادى غانم says:
    16 يونيو 2008 في 1:51 م

    تحياتي لك اخ طارق واشكرك علي كلماتك الرائعه وبجد انا احييك علي مقالتك هذه وفعلا هي الحقيقة ولكن للأسف احنا شعب غاوي يضحك علينا او بمعني اصح غاوين ننسي حال اكل العيش بحاجه تشغلنا واي حاجه والسلام والاعداء ما صدقوا عشان ينخروا في الاساس بتاعنا ولكن للأسف كام واحد بيفهم الكلام ده .
    ارجو لك دوام التوفيق ونتمني ان نكون اصدقاء

  14. GiGi world says:
    16 يونيو 2008 في 5:48 م

    ربنا يكرمك وجزاك الله كل خير
    فعلا الفتنه اشد من القتل لانها تقتل وطن وامه
    رحمنا الله والهمنا العقل والحكمه
    وهدا كل انسان يدعو او يوقظ نيران الفتنه
    يارب احمى بلدنا

  15. Empress appy says:
    17 يونيو 2008 في 3:27 ص

    طريقه كلامك معاه مقنعه جدا جدا
    بس عاوزة اقولك اللى بينا وبينهم نار تحت رماد صدقنى وهو قالها لك فى الاجابه لما سالته بس استشعرها كويس

  16. Tamer Nabil Moussa says:
    17 يونيو 2008 في 3:46 ص

    بوست مميز

    وربنا يبعد عن بلدنا اى شىء يضرها يارب
    ----
    انت منضاف عندى يعنى من اصحابى المدونين ولازم اسال واطمن ومن ساعة ما عرفت حضرتك وانا بجى واطمن حتى لو مفيش بوست جديد لكن انت مش بتيجى عندى ودى حرية وبراحتك بس كنت فاكر انك مشغول وجدتك فى بعض المدونات دائم الوجود دة مجرد عتاب بسيط لانى اكلمت فية اكثر من مرة فى بوست فات وانت اساسا مش بترد على البوست

    تحياتى

  17. حواء says:
    17 يونيو 2008 في 4:17 ص

    للأسف ده بيحصل كتير بين الاخوات فمابالك بقى مابين طائفتين مختلفتين فى كل شئ ... دى مشكلة قديمة وحتفضل للأجيال القادمة

  18. ايمان العرفاوي says:
    17 يونيو 2008 في 4:31 ص

    احييك يا طارق على موضوعك وجرأتك وايجابيتك
    بالفعل نحن لسنا فى حاجة الى افتعال مشكلة بين المسلمين والمسحيين فى مصر يكفينا ماناعنيه من مشكلات لاحل لها الا من عند الله وبمعجزة الهية
    وكلها خلافات مفتعله كمثيلاتها بين السنة والشيعه
    هدى الله الجميع

  19. محاولة لكسر الصمت says:
    17 يونيو 2008 في 5:29 ص

    بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في زيارتي الاولى لهذه المدونة الجميلة...
    وثانيا....موضوعك رائع...أعجبني كثيرا الربط بين قضية اضطهاد الاقباط والمشكلة بين صديقك واخيه....لأن الامر بدا مقنعا جدا....نعم لا ادري لماذا يحدث كل ذلك...ضايقني كثيرا ما عرضته قناة الجزيرة بخصوص هذه الاحداث..بعيدا عن نيتهم..فما يفعلونه يؤجج نار الفتنة...ويخلق مشكلات من لا شيئ...
    رحمنا الله وأنقذنا من هذه الفتنة....
    ــــــــــــــــــــــ
    شرفتني بزيارتك لمدوتي الصغيرة يا سيدي..

  20. صيدلانيه طالعه نازله says:
    17 يونيو 2008 في 11:06 م

    تحياتى لك يا استاذ طارق على هذا البوست الذى يحكى عن قصه كلنا يحمل ذكريات لمثلها
    كنا نحن و اصدقائى لنا صديقه مسيحيه و كانت ايام اعدادى و ثانوى معانا على طول لدرجه انها تشترى لبس جديد معانا فى الاعياد
    و بعد دخولنا الكليه كانت معى فى المدينه الجامعيه و طبعا هناك يتجمع المسيحيين مع بعض فى غرف مستقله معرفش ليه و بدأت تنسجم مع اصدقائها الجدد و نسيتنا و بقينا نتقابل بالصدفه
    اللى عايزه اقوله انه زى ما فى متعصبين مسلمين يدعوا لمقاطعه الاقباط
    يوجد لديهم العكس ايضا
    اذن المشكله موجوده فى الطرفين و لابد من الحوار بيننا كأصدقاء اولا
    لان ذكرياتنا هى اللتى ستعيدنا لبعضنا ثانيا
    تحياتى

  21. HANY YASSIN says:
    18 يونيو 2008 في 9:37 ص

    السلام عليكم
    تحليلك فى منتهى الروعة لكن سوف نظل نسمع من يتحدث منهم عن الاضطهاد
    مع اننا فى الاخر اخوة
    خالص تحياتى
    هانى يس

  22. Tamer Nabil Moussa says:
    19 يونيو 2008 في 8:37 ص

    ازيك اخى العزيز

    اخبارك اية

    انا نزلت الحلقة الثالثة من ارض النور

    مستنيك

    تحياتى

  23. أنا حر says:
    20 يونيو 2008 في 3:16 ص

    للاسف اسمحلي اختلف معاك
    في فتنة موجوده فعلا وفي تفرقة في المعاملة واضطهاد للطرفين المسلمين والمسيحيين والدليل على كده انهم مش هيقدروا يبنوا كنيسة غير بعد ما يتعذبوا في الاجراءات بس في نفس الوقت احنا كمسلمين منقدرش نقعد في المساجد في امان زي ما هما يقدروا يقعدوا في الكنيسة بمعنى ان ممكن لو قعدنا في الجامع كتير شوية واتكلمنا في امور الدين هيتقبض علينا بأي تهمة وده مش هيحصل معاهم في الكنيسة
    هما مظلومين في المناصب والوظائف المحرمة عليهم ده حقيقي بس مين قال اننا كمسلمين السبب في الموضوع ده؟؟
    الحل لازم يكون جدي شوية علشان كده انا شايف ان العلمانية حلت المشكلة دي من بدري والمواطنة قدرت انها تلغي الاحساس بالاضطهاد بين كل الطوائف المختلفة لأنها بتخلي الفيصل في اي شيء القانون وليس الديانة
    تحياتي

  24. kochia says:
    20 يونيو 2008 في 3:48 ص

    شرجك للموضوع حلو اوي
    والفتنة عمرها كانت بسبب المسلم والمسيحي في بلدنا
    الفتنة جاية من رد فعل الاخرين لاي مشكلة بتحصل
    يمكن كلمة الدين لله والوطن للجميع عليها اعتراض من البعض
    لكن علي الاقل الجيرة زالمعرفة والتعامل بالحسني والصداقة عشان في النهاية احنا عايشين في بلد واحدة
    مع ملاحظة ان فيه عناصر قليلة شاذة طبعا زي اي حاجة

    تحياتي

  25. موناليزا says:
    20 يونيو 2008 في 11:30 ص

    حوار هادف احييك عليه

  26. dodda says:
    21 يونيو 2008 في 4:31 ص

    الفتنه نائمه ..لعن الله من ايقظها

    متشاء الله رويتك للامور فيها وضوح مفتقد لدى الكثيرين
    ولكن صديقك واحد وقد اقنعته بالحجه فلم يعقب...
    ماذا عن البقيه الباقيه؟؟؟
    ربنا يستر
    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

  27. سارة درويش says:
    21 يونيو 2008 في 6:40 ص

    بجد بسم الله ماشاء الله على تحليلك وعلى طريقتك المقنعة فى الحوار .. بجد موضوع فى الجون وقتاً ومضموناً

  28. أم أحمد المصرية says:
    21 يونيو 2008 في 8:09 ص

    خي الفاضل طارق
    كلامك في هذا الامر مقنع جدا بالنسبة لي لكن المشكلة هل هو مقنع النسبة للاقباط انت نفسك قلت ان صديقك هز رأسه و لم يعلق !!!
    انا لي العديد من الزميلات الاقباط يجلسون معي في نفس الحجرة و العلاقة طيبة و لكن نتجنب فتح النقاش في هذه الامور فالعيون تقول الكثير للاسف

  29. dina seliman says:
    21 يونيو 2008 في 9:25 ص

    ان مصر ليست وطنا نعيش فية بل وطن يعيش فينا

    حقا بين الاصدقاء والجيران والزملاء
    لانجد هذه الحساسيه بين مسلم وقبطى
    وان كان هناك اختلافات طائفيه
    فتلك من صنع من يهوى تدمير اركان بلادنا
    وبالرغم من وضوح لعبتهم الا اننا للاسف غالبا ما نقع بها
    فهم يؤثرون علينا باسم الدين
    وبئس ما اختاروا للهو

    كعادتك مواضيع لا غبار عليها
    دمت بكل الود

  30. eman alaa eldin says:
    21 يونيو 2008 في 10:20 ص

    جزاك الله خير
    فعلا والله لعن الله من اوقظها
    حوار جميل بس اللى استغربت منه انه كان بصوم ويقرا قران مع حضرتك وهو مسيحى واهله مكنوش رافضين ..غريبة
    جعله الله فى ميزان حسناتك

  31. امل says:
    21 يونيو 2008 في 10:34 ص

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاسلام اوصانا خيرا باهل الكتاب ونحن حين نتعامل معهم تعاملا طيبا فنحن نبين لهم سماحة الاسلام .. كقصة اليهودي الذي كان يضع الاذى امام بيت النبي صلى الله عليه وسلم وحين مرض عاده النبي صلى الله عليه وسلم فتعجب الرجل من حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم .. يجب ان نبتعد عن المشاكل والفتن الداخليه حتى نستطيع ان ننتصر على العدو الخارجي .. موضوع جميل استاذ طارق جزاك الله خيرا .. تحياتي وتقديري

  32. Hosam Yahia حسام يحيى says:
    21 يونيو 2008 في 11:13 ص

    موضوع جااااااامد


    ربنا يوفقك يااااارب

  33. yamama says:
    21 يونيو 2008 في 2:40 م

    تحية طيبة أخي طارق
    موضوع جميل لك مني كل التقدير والإحترام
    مع تحياتي الخالصة
    يمامة

  34. أنفاس الصباح says:
    21 يونيو 2008 في 3:04 م

    اخى الفاضل
    موضوع مهم
    واسلوب رائع فى الحوار
    لكن للاسف هناك معاول هدم
    فمتى يبلغ البنيان يوما تمامه
    اذا استمر التحريض من اقباط المهجر
    واذا استمر الكيد من الصهيونية المستفيده من اشعال الفتنة
    وإذا استمر ضيق الافق عند بعض المسلمين والمسيحيين
    واذا استمر الاستنجاد بأمريكا فى هتافات المتظاهرين داخل الكنائس
    واذا استمر الغباءالحكومى والامنى فى التعامل مع هذا الملف
    فان الفتنة لن تظل نائمة لان الملعونين كثر.