وقالوا ياأسرائيل




فى ذكرى النكبة توجة الرئيس الأمريكى جورج بوش الى اسرائيل للأحتفال بهذة المناسبة وخطب خطابا جاء مخيبا للأمال العربية كما قيل .. وأن كنت لا أرى فية خيبة للأمال العربية .. بل الخيبة ان ننتظر شئ اخر من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذى نجدة اكثر حماسا من حماس أهل اسرائيل انفسهم على نحو ماقيل ملكيون اكثر من الملك .. حتى أن الأسرائيليون أنفسهم تمنوا أن يكون رئيس وزرائهم .. كما أن خيبة الأمال العربية ستمتد بعد بوش سواء نجح أوباما او ماكين فأن الامر لن يتغير والدليل على ذلك أنهم لم يحاولوا جذب الأصوات المسلمة خشية أن يتهموا بالأرهاب ويكفى ددليلا على ذلك ماأعلنة أوباما بان القدس لابد ان تظل عاصمة اسرائيل .. أن سياسة امريكا القاتمة والقائمة على تمجيد اسرائيل وحمايتها ودعمها دعما كاملا مهما فعلت فى الفلسطينين يجعل الكلام عن السلام ضربا من ضروب الخداع ومخدر للأوجاع والألام .. ويجعل من اسرائيل وحش كاسر لايهمة لومة لائم ويجعل الحق مع اسرائيل فى تهويد القدس وفى حملتها للأستيطان فى الأراضى الفلسطينية ويجعل معها الحق فى قصف الأطفال والنساء والعواجيز بالطائرات والدبابات وللشاعر الرائع بيرم التونسى أبيات يصف فيها هذة المباركة لأسرائيل يقول فيها
وقالوا يا إسرائيل دبح العرب جايز
حسب المزاج ادبحى أطفال وعجايز
الدنيا هايصة وسهم المعتدين فايز
وان كان على اللاجئين أهل المروءة كتير
بيعطوا للاجئين شلنات وبرايز

وقالوا ياسرائيل فوق العرب دوسى
صادرى فلوسهم وقولى اصلها فلوسى
وبالخناجرفى قلب الحاملات حوشى
ومجلس الامن لما يمنعك عودى
ولا يهمك نذير صينى ولا روسى



وقالوا يا إسرائيل ملكك ما لهش حدود
والمسلمين اللى حوللك من جيرانك دود
أما السلاح تحت أمرك بالبلاش موجود
لو تدبحى المسلمين واحد ورا الثانى
مين اللى يحكم عليكى والأحبة شهود


وقالوا يا إسرائيل إحنا اللى باعتينك
واحنا بالمال والصواريخ بنعينك
ونغمض العين عنك واحنا شايفينك
فى المسلمين ادبحى واحد وراالثانى
وكل ما يصرخوا سنى سكاكينك



هكذا قالوا لأسرائيل وللأسرائيليين .. أما نحن فماذا قلنا لفلسطين وللفلسطينيين
قلنا لهم عليكم بالسلام كخيار استراتيجى
أذا قتلوكم فموتوا بسلام .. فأنتم شهداء السلام
أذا صادروا اموالكم .. فهى زكاة السلام
أذا منعوا عنكم الأكل والماء .. فصوموا من أجل السلام
أذا قطعوا عنكم الكهرباء .. فأشعلوا شموع السلام
أذا حاولوا هدم الاقصى ومنعوكم من الصلاة .. قثموا وجة الله أينما كنتم من أجل السلام
أذا اسروكم .. فذهبوا الى سجونهم الصغيرة واتركوا سجنكم الكبير بسلام
أياكم أن تدافعوا عن انفسكم ..
أياكم ان تطلقوا صاروخ او أن ترموا حجر حتى لاتتهموا بالأرهاب ..
فديننا دين سلام
أياكم وكلمة مقاومة .. أياكم وكلمة جهاد
فلقد كفرنا بأيات الجهاد ولم نعد نؤمن الا بأيات السلام
أياكم أن تطالبوا بالقدس أو بعودة اللاجئين ..
اياكم أن تغضبوا ولى نعمنا بوش وولى امرنا وحامى ديارنا ورسول السلام
فلقد جاء الينا وتحمل المشقة ليعلمنا الديمقراطية التى لانعلمها
ويعلمنا كيف ندير بلادنا .. وكيف نتصرف فى بترولنا .. وهو اعلم منا بأسلامنا
وهو الذى جاء ليطهر ارضنا من براثن الارهابيين فهو مبعوث الله لنشر السلام
أياكم ان تصرخوا أو تنطقوا أو تستغيثوا ..
اياكم أن تنتظروا مساعدةمن مسلم أو عربى
اياكم أن تتركوا خيار السلام ونحن معكم .. حتى اخر فلسطينى

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

24 Response to "وقالوا ياأسرائيل"

  1. GiGi world says:
    5 يونيو 2008 في 4:15 م

    وانا اكمل اياكم ان تصحوا من سباتكم كونوا هكذا حتى يات عليكم يوم لاتجدون حتى قبور لكم
    كونوا هكذا لالسان ولاقلب ولا عقل
    كونوا مستمتعين بكل ماحولكم ولم الهم والغم
    ربنا يعزك يااستاذ طارق ويكرمك
    جزاك الله خيرا

  2. rtrcbh says:
    5 يونيو 2008 في 5:36 م

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    جزاكم الله خيرا جزيلا أخانا الكريم وبوركت
    كم هام ما ناقشت من امر عدم التفات المرشحين بامريكا للاصوات المسلمه
    واخر تصريحات لابوما من يويمن ان تظل اسرائيل اقوى دول المنطقة وان تكون قادرة على حماية نفسها حتى من طهران وتكون فى مامن منها

    بوركت على هذا الشعر الجميل فى معانيه

    ودعنى اقول
    يا اخوتى فى ربا القدس معذرة
    ان قصر الخطى فالوجداون يتلحقوا
    فجرحكم جرحنا والله وحدنا
    حاشا لمن وحد الرحمن مفترقوا

    حسبنا الله ونعم الوكيل فى الصاميت المتخاذلين المتناسين لامتهم واخوانهم من رؤساء وشعوب

    جزاكم الله خيرا اخانا الكريم وفع بكم الاسلام والمسلمين وجعلك سببا فى نصرته دوما وابدا
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

  3. طرقعات فجائية says:
    6 يونيو 2008 في 1:27 ص

    اخى الحبيب طارق الغنام

    مدونتك جميلة استمعت بها فعلا الف الف مبروك ولك منى اجمل المنى بدوام النجاح والتفوق فى كل مجالات حياتك

    ولك منى كل الحب
    اخوك طارق الجيزاوى

  4. eman alaa eldin says:
    6 يونيو 2008 في 2:57 ص

    حسبى الله ونعم الوكيل
    ولكن ما بايدنا لاخواننا الفلسطينيون سوى
    الدعاء @@@@ والمقاطعة@@@@وقيام الليل .
    جزاك الله خير

  5. مدحت محمد says:
    6 يونيو 2008 في 5:15 ص

    كلامك جميل وسليم

    مش من القناة

    لازم تكون ثورجى

    تقبل تحياتى

  6. مجداوية says:
    6 يونيو 2008 في 9:23 ص

    السلام عليكم

    انك لن تسمع الموتى أخى الكريم
    فوفر صراخك وفر بدينك

    قد تقطر كلماتى سوادا مما أراه ولكن هذا ما أراه فسامحنى فلعل الله يحدث أمرا

    جئت للسلام والشكر والامتنان وتقديم الاحترام والدعاء لك بكل الخير

    أراك على خير اخى الكريم

    والسلام عليكم ورحمة الله

  7. أمل فتحى عزت says:
    6 يونيو 2008 في 3:57 م

    السلام عليكم أستاذ طارق
    دائماً متألق فى موضوعاتك التى تطرحهاوالتى تكون مواكبة للأحداث
    أما بعد
    تعليقاً على هذا الادراج سأكتب وجهة نظرى من وجهة نظر أستاذنا الكبير د/ مصطفى محمود
    لقد أوشك اليهود أن يسيطروا على العالم بما لهم من نفوذ مالى وسيطرة على أصحاب القرار وارأى ..ولكن كل ذلك لن يخفى على أحد خطرهم حتى أمريكا نفسها ستعرف أن العالم على حافة الانهيار بسبب هؤلاء الطغاة الذين لا يقيمون وزناًلأحد غير مصالحهم.إن أمريكا التى لها الاثر الكبير على ثقافة العالم وتفكيره و سياسته ,هى ذاتها واقعة تحت قبضة أقلية فى مواقع صنع القرار فى منصات الاعلام وفى الكونجرس , وبنظرة سريعة الى شبكات التلفزيون المؤثرة لأمريكا ,شبكة ABC وشبكة CBS وشبكة CNN نجد أن رؤساء مجالس إدارتها كلهم يهود وصهاينة حتى محطة الراديو التابعة لها رئيسها يهودى و إذاعة صوت أمريكا الحكومية يديرها ايضا يهودى ويندرج تحت هذا كل من الصحف الكبرى مؤسسها يهود .ومعنى ذلك ان الرأى العام والخاص وكذلك المال العام والخاص فى أيد الصهيونيةوصدق الله العظيم الذى قال مخاطباً ليهود فى قرآنه يمن عليهم بما أمدهم به من قوة ليكون لهم بأس أمام منافسيهم ِِ
    (ثم رددنا لكم الكرة عليهم و أمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً).. الاسراء الاية 6
    ويواصل الدكتور مصطفى محمود فيقول : وهل بعد ذلك نفير مسموع فى أقطار الارض الاربعة أن النفير الصهيونى الذى يزعق من وراء كل فيلم وكل كتاب وكل إذاعة وكل تليفزيون يكاد يخرق طبلة أذن كل مواطن فى القارات الخمس وكلمة (نفير ) بمافيها من ضوضاء وجعير هى قمة فى الاعجاز البلاغى للقرآن وهى لفتة تلفتنا الى ان الآية تعنى ما يجرى الآن فى زمننا وهم يظنون أنهم بلغوا هذا النجاح بعلمهم ونجاحهم وهم علماء و أذكياء فعلاً ولكن الله يمن عليهم بأنه هو الذى أمدهم وهو الذى مهد لهم وهو الذى رد لهم الكرة ولقد أساءوا استعمال كل تلك القوة التى جعلها الله فى أيديهم لإثارة العالم على الاسلام ولشن حرب شعواء على المسلمين فى كل المواقع ودماء الشعوب السيالة تحت وابل القنابل تشهد هذا التآمر
    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
    وحسبنا الله ونعم الوكيل انها قرأة جيدة للواقع من قِبل مفكر عبقرى نتمنى ان يولد لمصر مثل هذا الرجل الثرى بالافكار .
    أرجوكم أرفعوا أيديكم و أدعوا لأستاذنا الكبير بالشفاء و العافية

  8. funckydoctor says:
    7 يونيو 2008 في 4:07 م

    أبكيتنى بحق
    فعلا أذل الحرص أعناق الرجال
    تحياتى لك

  9. فليعد للدين مجده says:
    7 يونيو 2008 في 4:45 م

    نصرة المسجد الاقصي وأهلي ليست مقتصرة علي الدعاء والمقاطعة والتبرعات فقط

    انها في نصرة المجاهدين بالدفع عنهم والانضمام لكتائب الدعاة الي الله الذين يهدفون لإقامة الدين

    مشكلة الاسلام أن ليست له دولة تحميه
    وهذا فرض الوقت علي المسلمين

  10. الأختان:عاشقة الشهادة وعاشقة فلسطين says:
    7 يونيو 2008 في 4:53 م

    جزاكم الله خيراً...
    أسلوب الموضوع رائع....
    لكن كنت أتمنى أن يكون ردنا غير ذلك...فهو محبط للغاية...

    لماذا لانقول:
    يايهود يايهود
    بنا وبنكم يوم موعود
    والحق الغايب هيعود
    مهما طال الليل سيُقهر

    ونقول أيضا:
    فلسطين بوركت أرض الجدود
    بإذن الإله إليكِ نعود
    نعود لحرب بخير الجنود
    أسود الإله لقهر اليهود

    فالنصر قادم... ولكن يحتاج منا العمل والعزيمة ....

  11. Tamer Nabil Moussa says:
    8 يونيو 2008 في 3:53 ص

    كلامك صحيح ياصاحبى


    كل واحد عاقل لازم يعرف ان امريكا مش هيجى منها خير ابدا

    خلينا نشوفك

    تحياتى

  12. أم حبيبه says:
    8 يونيو 2008 في 9:08 م

    السلام عليكم


    لكى الله يا فلسطين


    اللهم أتعملنا فى نصره دينك و لا تستبدلنا


    اللهم أنصر اخوانا المجاهدين فى كل مكان

  13. dina seliman says:
    10 يونيو 2008 في 10:12 ص

    كعادت موضوعاتك مميزه
    وان كان على اعداء السلام هؤلاء
    فلنا الله منهم

    دمت بكل الخير

  14. د / محمد لطفى says:
    10 يونيو 2008 في 1:50 م

    انبكى فلسطين ام نبكى العروبة ام الاسلام
    للأسف السبب يكمن فينا نحن
    لا اجد موقف ايجابى جماعى ابدا من اصغر قضية الى اكبر قضية لو توحدنا فى صغار القضايا و اتخذنا موقف ايجابى واحد لحللنا اكبر المشاكل و عرفنا كيف نكون اسياد العالم اجمع

  15. Tamer Nabil Moussa says:
    11 يونيو 2008 في 1:42 ص

    ازيك ياصاحبى

    اخبارك اية

    فينك مش باين

    تحياتى

  16. عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" says:
    11 يونيو 2008 في 1:58 ص

    هقول ايه بس
    حسبي الله ونعم الوكيل
    نبهم في كل مقصر في اي ناحية
    الحاكم واحنا بتقصيرنا في دينا كمان
    لنا ولهم الله
    ربنا يفك اسرهم اللي هو عزة لهم واسرنا اللي هو لة لنا
    بارك الله فيك
    تحياتي

  17. غير معرف Says:
    11 يونيو 2008 في 2:15 ص

    http://ta2moulat.blogspot.com/2008/05/blog-post_27.html?showComment=1213170060000#c6168735556898748540

  18. حـــــدوتـــــة says:
    11 يونيو 2008 في 7:56 ص

    السلام عليكم
    انت هتقلب علينا المواجع ليه
    الواحد اصلا حاسس بعجز ومش ناقص
    احنا اللى فى ادينا دلوقتى ندعى وبس
    ده اللى احنا فالحين فيه

    سلالالالالالالالالالالالالالالالالالام

  19. أمل فتحى عزت says:
    11 يونيو 2008 في 9:26 ص

    لقد كتب التاريخ أسمك فى دايرة الحارة يلا وتعالى معانا الى الحلقة الثالثة فى حارة عمى رمزى
    مع خالص تحياتى

  20. HANY YASSIN says:
    11 يونيو 2008 في 12:47 م

    السلام عليكم
    شئ يدعو للآسى بالفعل
    كان الله فى عونهم
    وفى عون الاسلام بهؤلاء الحكام العرب
    تحياتى واحترامى
    هانى يس

  21. غير معرف Says:
    12 يونيو 2008 في 12:02 ص

    السلام عليكم ورحمة الله
    دائما انت غيور على وطنك ودينك بارك الله فيك
    اهنئك على اسلوبك فى صياغة موضوعك فهو شيق وسلس
    اما عن امريكا واسرائيل فتأكد انهم عدو هين لو كنا مسلمين ورجال حق
    خذ مثل ما حدث فى لبنان الصيف الماضى
    وكيف ان حزب الله الذى لا يعتبر جيش اسطورى جعل الاسرائليون فى حالة خوف ورهبة ومنهم من مات بالسكته القلبيه من الخوف بدون ان يواجه جندى واحد ومنهم الكثير ممن غادر البلد هربا وامريكا ترسل امدادات غير منقطعه ولم يلبث الكثير الا وتراجعو خائبين الرجى
    فمابالك بجيوش العرب لو اجتمعت
    صدق العيب فينا نحن
    اهنئك على اختيار مواضيعك الهادفه دائما
    ودمت رائعا

  22. ايمان العرفاوي says:
    12 يونيو 2008 في 5:34 ص

    اشكرك ياطارق على قصيدة بيرم التونسى الرائع اول مرة اعرفها وحسيت كانه كتبها امبارح
    اه يافلسطين 60 سنة دبح واحتلال وظلم ووووووووو
    مش لاقية كلام مافيش امل غير فى ربنا سبحانه وتعالى اما البشر فبقوا وحوش اكتر من الوحوش

  23. رؤية says:
    12 يونيو 2008 في 2:21 م

    أياكم ان تصرخوا أو تنطقوا أو تستغيثوا ..
    أياكم ان تصرخوا أو تنطقوا أو تستغيثوا ..
    أياكم ان تصرخوا أو تنطقوا أو تستغيثوا ..

    حقا... تصفع وجوهنا يوميا ونمنع حتى من الصياح او التالم

    يسعدنى حقا ان اقرا مدونتكم
    ولك منى التحية

  24. أمل حمدي says:
    27 يونيو 2008 في 6:46 ص

    ابلغ قول في هذا الزمان الذي تقيد

    فيه الانفس وتختنق فيه الكلمات وتعطل

    فيه الهمم

    هو حسبنا الله ونعم الوكيل

    مدونتك رائعة اخي وهادفة

    جعلها الله في ميزان حسناتك