الأحلام الغارقه


الحكاية أصبحت عادية جدا وستحدث تانى وثالث ورابع وهى حكاية الشباب اللى فى مقتبل العمر اللى بيغامروا بأرواحهم فى رحلات نحو المجهول وكل أحلامهم أن يتخلصوا من الفقر والبطاله وشظف العيش .. شباب قاسى حتى أتم تعليمه وأنهى الخدمة الوطنية وجلس يبحث عن عمل فلم يجد وبحث عن يد تمد له لتساعدة فلم يجد ألا ناس عديمى الضمير باعوا لهم الوهم واقنعوهم بالهجرة الى دول اوربا ورموا بهم الى عرض البحر على مراكب لا تصلح لملاقاة حتفهم غرقا او لسجون الدول التى يقصدونها أذا مانجوا من أخطار البحر..
أنهم ضحايا مسئولين تخلوا عن مسئوليتهم وتركوهم فريسة لمن يتلاعب بهم وضحايا لمجتمع لم ينصفهم ولا حتى بالنصيحة .. لقد قال لى شاب أنه تقدم الى اختبارات لوظيفه بأحدى الهيئات وكان من ضمن الأختبارات أختبار للسباحة .. قال أجتزت الأختبار بنجاح وبعدى نزل أحد المتقدمين للأختبارات وعندما حاول السباحه غرق ونزل غطاسين لأنقاذة وعندما ظهرت كشوف المقبولين للوظيفة وجدت أنه تم قبوله للوظيفة وأنا لا .. أن الشباب يعانى من الظلم والكوسه مما يجعله يقدم على خطوات مغامرة طائشة ولسان حاله يقول ايه اللى رماك على المر .. والمشكله أننا فى الأخر نلوم على الشباب الذى تجرأ وطالب بحقه فى العمل ونترك الأسباب الحقيقيه لظاهرة الهجرة الغير شرعيه ونتهم شبابنا بالطمع وبعدم الولاء..أننا نعلم جيدا أن فى كل اسرة سنجد عاطلا وهو عبارة عن قنبله موقوته قد تنفجر فى أى وقت وحلا لهذة الظاهرة وظواهر أخرى سببها الأول والأخير البطاله أقترح عمل حمله قوميه لتشغيل الشباب تشترك فيها كل الوزارات والهيئات ورجال الأعمال لإيجاد فرص عمل للشباب وأتاحه مشاريع صغيرة لهم جاهزة بدلا من أعطائهم قروض يصرفها الشباب ثم يعود للندم .. وأقترح أن يؤسس صندوق لتحصيل الزكاة من رجال الأعمال لبدء الحمله حتى لايتطور فكر الشباب من الهجرة الى فكر يضر بأمن ومصالح البلد ووقتها لانلوم الا أنفسنا .. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

35 Response to "الأحلام الغارقه"

  1. أمل فتحى عزت says:
    22 يونيو 2008 في 6:35 ص

    السلام عليكم / أستاذ طارق
    شكرا على هذا المقال الرائع والذى يخص أغلب شباب مصر والذى يحادث أهاليهم أيضاً بالمنطق و الحكمة
    والرأى الذى أعلق به أبدأه بسؤال ..ماهى الهجرة ؟
    الهجرة جعلت لتحقق أهداف هى الافادة والاستفادة وهى تخضع لمنهج منظم لضمان أمن وحقوق المواطنين من كلتا البلدين المهاجر منها والمهاجر اليها وكان لنا نموذجا هاما فى الهجرة والتى كانت فى عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما خطط لهجرة المسلمين من مكة الى الحبشة ولم يحدث هذا عشوائيا أو من هدف رغم اضطهاد المسلمين فى مكة وتعذيبهم واغلاق ابواب الرزق فى وجهوهم ولم يعد فى مكة آن ذاك
    منفذا لهم ومكان للأمان فيها فهنا وجبت الهجرة وكانت الحكمة ان ارسل المصطفى صلوات الله عليه سفراء للتفاوض مع النجاشى لضمان الامن والامان للمسلمين ولشعب الحبشة وان يطمئن الطرفين لضمان حياة كريمة للمواطنين المهاجرين ولما وافق النجاشى لأن من خلق اسلام ورقيه سياسة الاستئذان قبل الدخول على البيوت والبلاد وهنا تحققت اهداف حيث وجد المسلمين مأمنهم فى بلد الغربة وأفادوا أهل الحبشة بخبرتهم وثقافتهم واستفادوابسعيهم وضمان ارزاقهم وأمنهم ولما كان هذا الخلق الرفيع من تنظيم وطاعة وحسن مظهر أسلم من أهل الحبشة ما أسلم ومن لم يسلم استحسن العشرة الطيبة بلاأزمات..وحتى محمد صلى الله عليه وسلم نفسه لم يهاجر ويترك مكة الا بعد ان أغلقت منافذ التفاهم مع الكفار فيها وحتى وهو ذاهب الى المدينة لم يخرج اليها الا بعد التفاوض وتأمين المسيرة للمهاجرين معه.
    أما ما يحدث الان فهو أقرب الى التهريج من شباب يضاعف من أزماته فما دام قادرا على جمع الاف من الجنيهات ليهاجر بشكل غير شرعى فبامكانه ان يجمع أقل منهم لعمل مشروع يقوم به بعد تخطيط جيد وحسن أداء فى ضوء مادرس أو تعلم ورغم سوء الحالة الاقتصادية التى يعانى منها أغلب الشباب والتى يرجع سببها غالبا الى التكاسل والاعتماد على الحكومة والوظيفة التى تليق بالشهادة والخ..ورغم ذلك يجمع الاف الجنيهات ليدخل على قوم دون استئذان ليعمل فى أحقر المهن أحيانا لحين ضمان أمنه وقد يفشل الامر ويقع فريسة نصابين العمالة ويهوى بحلم السفر الى الخارج الى قاع البحر غرقا أو السجن أو العودة بخسارة فادحة
    يا أخوانى لم نصل بعد الى حالة اضطهاد فى بالدنا ولم نعذب ولم يسلب منا أمننا لكى نفر هاربين بحجة الهروب من الواقع ان للوطن روح يشعر بمن يحبه فيعطيه سره ونجاحه وأمانه ويكره من يعطيه ظهره ويقذفه بحجة الفشل والفاشل فى بلده سيفشل أكثر خارج بلده خذوا الحكمة من النبلاء ولا تأخذوا برأى البلاهاء خذوا الاسوة الحسنة من النبى والمسلمين ومن قبلهم الرسل والمؤمنين جميعا عبر العصور ستجدون ان المنهج المنظم والطاعة وبعد النظر أدى بهم للخروج من أزماتهم .وخذوا العبرة من البلاد التى أنكفأت تعمل بأبنائها وشبابها مثل الصين واليابان بعد الفقر والدمار وما آلوا اليه الان قارنوا بين هيروشيما ونجازاكى فى اليابان بعد الجريمة الامريكية والان كيف كانت وكيف أصبحت بأبنائها ..
    أعزكم الله وحماكم شباب مصر

  2. Desert cat says:
    22 يونيو 2008 في 10:39 ص

    والله اقتراح حضرتك لحل الازمة معقول وتمام جدا
    ياريت بجد يتنفذ
    بس الحكومة تبعد عنهم وتسيبهم فى حالهم مش تفرض عليهم الاتوات اللى بنتبهرنا بيها كل يوم والتانى
    تحياتى

  3. Unknown says:
    22 يونيو 2008 في 10:49 ص

    ملخص الكلام
    ايه اللى رماك على المر اللى أمر منه
    شىء ضرورى قبل ما نتهم الشباب ده بضيق الأفق والتسرع للكسب الفاحش إننا نعرف ايه الاسباب اللى خلتهم يعملوا كده ويضحوا بنفسهم وحياتهم عشان قوتهم وتكوين ذاتهم
    ربنا يتولاهم ويغفر لهم
    تحياتى على المقال الجميل

  4. anis-elarabi says:
    22 يونيو 2008 في 11:05 ص

    السلام على اخي الكريم طارق

    صدقني هي مشكلة جل البلدان العربية..في الجزائر كل يوم تنتشل جثث الشباب الذين فضلوا الموت على البقاء في و طنهم الذي بات يخنقهم....لقد انعدم احساسهم بالانسانية في ارضهم........المشكل جد عويص فهل تفهم السلطات ما الذي تفعله بشباب الامة ؟؟؟؟؟؟؟؟

    سلام

  5. yamama says:
    22 يونيو 2008 في 1:50 م

    أخي الفاضل
    هذه الظاهرة للأسف أصبحت تمس جميع الدول ،شبابنا أصبح يفكر في الهجرة الغير الشرعية كنوع من الفرار من واقع مر إلى واقع أكثر منه مرارة ،قضية اجتماعية لا حل لها إلا بالتضامن وبالتعاون والإتحاد ثلاتة امور يستحيل تواجدها في المسلمين للأسف في وقتنا الحاضر،شباب موهوم أصابه اليأس ووصل لآخر مراحله...وعنده حق.
    اتمنى ان تصل رسالتك لمن يهمهم الأمر ولو انها رسالهة تخص الجميع فكل مسؤول
    مع تحياتي الخالصة

  6. حاجات جوايا says:
    22 يونيو 2008 في 3:40 م

    اقتراح مميز جدا بارك الله فيك اخى الفاضل
    الحملات فعلا لها عظيم الأثر على رفض او قبول اى موضوع ما
    كحملة التدخين وحملة المخدرات
    وفى مجتمعنا كثير من رجال الاعمال الشرفاء الذين يريدون مساعدة الشباب ولكن لا يعرفون الطريق
    فمثل هذه الحملة ستجعلهم يشاركون بالطبع

    أتمنى ان يوفقك الله فى تحقيق فكرتك

    دمت بخير اخى

    سالى

  7. Baha'i Family - اسرة بهائية says:
    22 يونيو 2008 في 5:59 م

    استاذ طارق
    اعتقد ان هناك جانب آخر هو ان الشباب لا يرضى باى عمل متاح بل يبحث عن اعمال معينة يريدها فمثلا خريج الجامعة يريد وظيفة معينة فى تخصصه ولا يريد ان يعمل مثلا سائقا او نجارا الى ان يجد الوظيفة التى يحلم بها
    مثلا لا تجد شباب طلبة الجامعة يعملون؟؟ لماذا ؟؟ بل يقوم بالصرف عليهم اهلهم ووالديهم؟ لماذا؟
    والغريب ان هؤلاء الشباب بعينهم عندما يسافرون للبلاد الاجنبية يحدث العكس فنراهم يعملون عمال نظافة او اى شئ آخر فى البلاد الاجنبية ولا يعملون بائع فى محل ببلادنا!!
    اعتقد ان من المفترض ان يسعى كل شاب وشابة للعمل اى عمل مهما كان مادام شريفا ويحفظ كرامته
    ومن واجب المجتمع ان يحترم جميع الوظائف ويقدرها فلا يكون هناك نظرة طبقية او علوية وتحقير لوظائف بعينها

    صراحة انا احترم من يقوم بحمل القمامة اكثر من احترامى لخريج جامعة يجلس عاطلا فى القهاوى وينتظر مصروف من والده الذى كد وتعب طوال حياته!
    شكرا لاثارتك هذه القضية

  8. Empress appy says:
    23 يونيو 2008 في 12:43 ص

    كان فيه بوست كتبته من فترة سميته عندما تتحول الاحلام الى اوهام هتلاقى فيه حاجات اكتر واللى مات من فوق طايرة اه والله
    بص انا برجع ده لحاجات اكتر بكتير من الظلم انا ليه وجهه نظر معينه ان فيه ناس بتستسهل بجد وبتدور على حل سريع للمكسب وفيه ناس لا بس فى الحالتين مش مسئوليه بلد او حكومه احنا كمان سبب

  9. tarek alghnam says:
    23 يونيو 2008 في 12:59 ص

    اسرة بهائية
    اما معكم فى كل ماذكرتموة على تعليقكم بمدونتى عن العمل
    النبي صلى الله عليه وآله يأتيه ذات يوم شاب فيقول له يارسول الله أنا محتاج وأنا فقير والنبي بإمكانه أن يعطيه ويغدق عليه لأن الرسول إذا أعطى أغنى ولكنه لم يعطيه وإنما وجهه إلى طريق يمكن عبره أن يعيش ويحفظ ماء وجهه , قال له اذهب واشتغل , فقال يارسول الله أنا محتاج وليس عندي مالا أو أداة للعمل فأعطاه النبي صلى الله عليه وآله درهمين وقال له درهم اشتري لك طعاما والدرهم الآخر اشتري لك فأسا واذهب واحتطب به , فذهب الشاب واشترى له رغيف من الخبز بدرهم ثم ذهب إلى السوق وصار يبحث عن فأس بدرهم فلم يجد وإنما وجد نصلا بدون عصى , فرجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وقال يارسول الله ماوجدت فأسا بدرهم وإنما وجدت نصلا فقط دون عصى , وكان بإمكان الرسول صلى الله عليه وآله أن يعطيه درهما أو درهمين زيادة على ما أعطاه ولكن أراد أن يربيه فقال له اذهب واشتري النصل وأتني به , فذهب الشاب واشترى النصل وجاء به إلى الرسول صلى الله عليه وآله فأخذ الرسول صلى الله عليه وآله عصى وركبها في النصل وقال له اذهب واحتطب ولا تأتيني إلا بعد خمسة عشر يوما , فذهب الشاب ليحتطب وفي كل يوم يبيع مايحتطبه في السوق بدرهمين أو بثلاثة دراهم فيشتري له طعاما ويدخر الباقي , وبعد خمسة عشر يوما جاء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وكفه مليء بالدراهم وصبها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وقال يارسول الله هذا نتاج نصف شهر , فالتفت إليه الرسول صلى الله عليه وآله وقال أهذا خير لك أم أن تأتي يوم القيامة وعلى وجهك كدوح ( آثار ) الصدقة ..

    للشاب أن يسعى جاهدا لطلب العمل ولا ينظر إلى قلة الراتب بل ينظر إلى ما يصنعه العمل من تحصين للفرد وحماية من الوقوع في حبائل الشيطان والرذيلة


    ودمتم بود

  10. أم أحمد المصرية says:
    23 يونيو 2008 في 2:03 ص

    اخي الفاضل تحدث الكثيرين فمن يسمع
    حسبنا الله و نعم الوكيل
    ----------------------------------
    ك واجب عندي ارجو ان تأتي لاستلامه و حله

  11. kochia says:
    23 يونيو 2008 في 3:52 ص

    موضوع محزن جدا الوصل بالياس الي مرحلة انه يرمي نفسه في البحر
    والوساطة اللي تفشت الي درجة بقت شئ طبيعي ان الواحد يدور عليها قبل ما يدور علي شغل
    انا معاك طبعا في موضوع الصندوق ده وفيما يبدو هو الحل الوحيد في الوقت الحاي وكمان بعد ما الحالة الاقتصادية في البد تدهورت واللي ماسك في شغلانة ب 3 صاغ خايف يسيبها

    تحياتي

  12. غير معرف Says:
    23 يونيو 2008 في 3:53 ص

    الموضوع ده بيجنني اوي اوي اوي
    تعرف،، فكرتني بقصيدة كنت قريتها للشاعر صلاح جلال،، شاعر رقيق وقصايده جميلة ،، والوطني بأه الله عليه
    القصيدة اسمها: ماشي يا وطن
    هتلاقيها حضرتك في اللينك ده

    http://7abetshe3r.blogspot.com/2008/01/blog-post_13.html#links

    بورسعيدي،، موضوعك جميل بجد ومهم وعلى الله حد يحس ويسمع ويشوف ويخاف ويقلق من الحكومة،،

    مها ميهوووو

  13. سنووايت says:
    23 يونيو 2008 في 6:27 ص

    اقتراح حضرتك ممتاز ولكن هل من مجيب!
    للأسف المشكلة كل يوم في زيادة وكل يوم بنشوف دموع امهات وزوجات فقدوا ازواجهم بسبب سعيهم للبحث عن مصدر رزق حتي وان كان بطريقة غير مشروعة ولكن ربما هم لم يجدوا البديل
    هل نوفر لهم البديل

  14. محمد فاروق الشاذلى says:
    23 يونيو 2008 في 6:47 ص

    يا بور سعيدى يا رائع
    المقال جميل جدا وأعجبنى إقتراحك لحل أزمة البطالة، كما أحب أن أسجل إعجابى أيضاً بتعليق الأستاذة / أمل فتحى عزت فهو يستحق أن يكون بوست منفصل، وكان رأى دائماً متفق معها فى نقطة (إذا استطاع الشاب أن يجمع عدة آلف من الجنيهات للسفر كان من الممكن أن يستغلها فى مشروع ما)
    إقبل تحياتى
    أستأذنك يا صديقى فى تبادل الروابط إذا سمحت

  15. Baha'i Family - اسرة بهائية says:
    23 يونيو 2008 في 6:58 ص

    شكرا استاذ طارق لتعليقك على آرائي
    اتمنى ان يأتى يوم لا نخجل من ان نقول اننا كنا نعمل سائق او بائع او كناس فالعمل ليس عيبا، العيب ان اجلس واطلب
    اعجبنى جدا ذكرك وحديثك عن سيدنا محمد(ص) فمن الملاحظ ان جميع الانبياء والرسل كانوا يعملون ويأكلون من عرق ايديهم ، فكيف لا نقوم نحن بذلك!
    سعيد انى وجدت مدونتك هنا لانى اعرف مدونتك فى مكتوب

  16. رؤية says:
    23 يونيو 2008 في 8:48 ص

    صدقت حين اسميتها بالاحلام الغارقة،
    فحتى الحلم لم يعد يملكه وحين يسعى اليه جاهدا تملأ رئتة مياه البحر المالحة!
    الشباب....الشباب،
    ويلنا من تلك الطائفة من الاعمار والتى كانت اروعها سابقا....
    اما الان فبصدر كل شاب صرخة مدويه لو خرجت لملأ صداها ارجاء المعمورة....
    لن اكثر الكلام فلن يعبر مهما كان!!!
    ولكن ما اريد ان اقوله لمن يلقى باللوم عليهم... انهم يجاهدون بما فى الكلمة ن معنى ...انهم يجاهدون لكى يحيون بكرامة!!!

  17. محمد الهادى غانم says:
    23 يونيو 2008 في 10:00 ص

    السلام عليكم اخي العزيز والوفي وابن بلدي طارق اولا قبل كل شئ اود ان اشكرك هنا علي متابعه موضوعاتي وتقديم النصيحه لي .
    ثانيا فإنك هنا تمس موضوع هام جدا وعلي فكرة اقتراحك مهم وبناء وهو صندوق الزكاة من رجال الأعمال بس انا ليه تعليق ليه الشباب كده عارف ليه لأنه مش متحمل مسئوليه طلع وهو صغير ابوه وامه يجبوله اللي هو عايزه حتي تعليمه كان بيغش وبينجح مع الناجحين عشان الدوله عايزة تبين للعالم مدي تفوق ابنائنا في التعليم .
    عشان كده احنا لازم نشوف القصور عندنا جوانا احنا الأول وبعد كده نشوف الغير نعم نعم انه الكوسه والبطيخ والقرع هو اللي ماشي في بلادنا بس تلاقي قليل أوي من الشباب اللي نفسهم يبدأو الطريق من أول السلم كله مستعجل .
    ويجعله عامر

  18. عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" says:
    23 يونيو 2008 في 10:20 ص

    السلام عليكم
    الحلول كتيرة ا اخ طارق وبلدنا فيها كتير غير جيوبنا نحل منه مشاكلنا اللي زي دي واكتر
    بس الظاهر ان الحل دة اسهل ونضيف عليه حبوب الاجهاض
    يبقى شباب يموت واطفال تجهض
    يلا عاوزينها تخرب
    ببنادن في مالطة
    ربنا يرحمنا برحمته
    مقال رائع للي يسمع
    تحياتي

  19. أختكم فى الله says:
    23 يونيو 2008 في 2:01 م

    موضوع جميل جدا واقتراح اجمل ومدونة رائعة

    اتشرفت بانى دخلتها والله
    جزاك الله خيرا اخى الكريم

  20. eman alaa eldin says:
    23 يونيو 2008 في 2:44 م

    جزاك الله خير
    فعلا دى مشكلة جامدة جدا ومحتاجة وقفة جدية
    وحضرتك اقترحت حل جميل بس مين ينفذ ومين يسمع

  21. غير معرف Says:
    23 يونيو 2008 في 2:56 م

    السلام عليكم
    الاستاذ الرائع / طارق الغنام
    دوما تسعدنا بطرح موضوعات اكثر اهمية وقيمه في هذه البلد التى تحتاج الى معالجة الكثير من امورها
    ولكن موضوعك اليوم هو الاكثر الما لما يحدث لمثل هؤلاء الشباب
    الذين يلقون بايديهم اللى الهلاك والموت وكل هذا بسبب الفقر وقلة الموارد لديهم
    حكومة فاشله التى تجعل ابنائها يفعلون هذا في سبيل المعيشه ومواجهة الحياه الصعبه
    ليت هذه الحكومة تتقي الله فيما تفعله بابنائها وتوفر لهم ابسط امكانيات المعيشة

  22. rovy says:
    23 يونيو 2008 في 5:38 م

    السلام عليكم
    احييك على هذا المقال و اؤيدك فى كل ما قلته ..
    ياريت فعلا نلحق نعمل حاجه قبل ما تنفجر قنبلة البطاله ده لو كانت لسه بعد الاهوال اللى بنسمعها كل يوم ..
    دم هؤلاء الشباب فى عنق كل مسؤل تخاذل و قصر فى مسؤليته و كل انسان مات ضميره .. رحمهم الله و نحتسبهم ان شاء الرحمن شهداء ..
    خالص تقديرى
    تحياتى
    rovy

  23. GiGi world says:
    23 يونيو 2008 في 7:21 م

    استاذى العزيز طارق الغنام فعلا هذه قنبله موقوته ولكن ليس الحل الان ان نتعاطف معهم حاليا اعتقد ذلك ملفقه منا عما يفعلوه
    هل يعقل ياعزيزي بعد كل ذلك ان تات مجموعه اخرى من الشباب ويسافروا هلى يعقل بعد معرفتهم بكل الاهوال اعلم ان لقمه العيش غاليه ولكن هم الان يرمون بانفسهم الى التهلكه ربنا يهديهم ولكن ارجو عدم التعاطف معهم علانيه
    اللهم ارفع عنا البلاء يارب
    بعد اذنك عايزه راي حضرتك فى موضوع البهائيين هل عندما يعلق احد منهم هل اترك التعليق مع العلم ان من يرى التعليق من باقى الزوار يدخل على المدونه واعتقد اننا هكذا ننشرهم انا حقيقه لااعرف مالحل
    حضرتك ياريت ترد عليا هنا او على الايميل اذا كان طبعا مش هينفع ترد هنا
    تحياتي العميقه

  24. غير معرف Says:
    24 يونيو 2008 في 12:51 ص

    مبروك على الاستقلال عن مدونات "مكتوب"، وعقبالنا.

    ابن بطوطة

  25. Mohamed Dawod says:
    24 يونيو 2008 في 4:40 ص

    عجبنى قوى التذييل فى النهايه بأن الشباب دول لو متلحقوش فكرهم ممكن يتطور لأشياء أخرى تضر الناس اللى حواليهم قبل ما تضرهم....دى حقيقه أخشى أن تحدث...شكرا ليك على المقال والأقتراح بس خطوات الاقتراح العمليه ازاى؟ ياريت تبقى تدلنا عليها...شكرا واتمنى تشرفنى قريب فى مدونتى.....تحياتى يا بلدياتى

  26. اهو ده عيبه says:
    25 يونيو 2008 في 11:14 ص

    ازيك يا استاذ خالد
    الموضوع رائع وهادف بس مين يسمع ومين يحس
    الحكومة بتتعامل مع الشباب على انه اعداد زيادة مش مهم لو تخلص منهم باى وسيلة
    نتمنى فعلا انهم يتبنوا خطة فعاله لتشغيل الشباب بشكل حقيقى مش مجرد اعلانات مسكنة

    تحياتى لك

  27. صبرني يارب says:
    25 يونيو 2008 في 2:23 م

    استاذ طارق معاك فى كل كلمه قلتها حضرتك فيما عادا نقطتين بس

    اولا : مشكلة البطاله مش ان مافيش فرص عمل . لا مشكله البطاله ان فرص العمل الموجوده حاليا والمتوفره مش على مقام الساده المتخرجين من كليات مفتخره وطالعين ما بيعرفوش الالف من كوز الدره.
    ده اان الرواتب فى القطاع الخاص والعام وحياتك ما بقيتش تكفي سجاير البيه وموبيلاته الى ابوه كان بيفرهومله هايتشغل ليه بقى هو ؟؟؟
    سيدى الفاضل انا من المنصوره قلب الدلتا والانفجار السكاني ليا سنتين بندور على واحد محترم يراعي ربنا فينا بيعرف يقرا ويكتب حتى مش لازم شهادات مش يشتغل معانا فى المحل بتاعنا مش لاقيين .
    هايشتغل بائع فى محل ادوات كتابيه جمله.
    قبلها سنه تانيه بندور واحد يشتغل مندوب على عربية نص نقل بصندوق يوزع نفس البضاعه وبعموله .يعنى يوم ما يكون كسلان يعمله الفه جنيه فى الشهر
    وحياتك للان مافيش .

    ثااااانيا : اقتراح الزكاه اعااااااارض وبشده مافيش عندنا اي منظمات حكومه او نقابيه أتمنها على الزكاه حضرتك
    انا عن نفسي مش هادي زكاتي لحد يطلعها انا باطلعهم بايدى او من يوب عني بثقه تامه فى جزء منها وليس كلها انما قرش قرش اعرف راح فين
    اها ده مال الله .

    دمت بكل خير واسفه على الاطاله

  28. doctor mohamad says:
    26 يونيو 2008 في 12:37 م

    أ/ طارق :إحترمت جدا قولك: "و المشكلة أننا ف الأخر نلوم على الشباب و نترك الأسباب الحقيقيه للظاهرة" .. و فوجئت أن من بين من يعلق من لا يزال يلوم على الشباب _تلك النغمة القديمة لإعلامنا_ يا جماعة بلاش تنظروا للمشكلة من برج عاجى و تلقوا بحلول نظرية للمشكلة .. الشباب ضحية و ليس الجانى _ أما بالنسبة لإقتراح الزكاه فأنا أؤيدك يا طارق إذا كان هناك من سينفذ _ فمشكلتنا ببلادنا ليس معرفة الحل و إنما.. معرفة من سينفذه ؟؟ _ ثقوب ف الضمير .. ملحوظة لمن لام الشباب : إليك مثال: لى زميل مهندس ميكانيكا _ تخلى عن هندسته و عمل كعامل ف مصنع ب 350 ج تقريبا. . و لما حسبتها وجدت إنه محتاج 15 سنه عشان يقدر يتجوز بعد خصم المواصلات و تمن سندوتشين فول غداه اليومى و 50ج هيحطها ف ايد والدته كل شهر باعتبار حق أكله و شربه ع الأقل _ و فوجئنا انه بعد الزواج مطلوب يستلف من 300 إلى 400ج بعد الزواج عشان يقدر ياكل عيش حاف _ لذلك أعذره تماما لما تجى له حالات إكتئاب حادة يحاول التغلب عليها.. لسان حال الشباب اللى ماتو ف عرض البحر يقول: موت محتمل ف عرض البحر خير من موت محقق ف حضن الوطن.

  29. مجداوية says:
    26 يونيو 2008 في 6:06 م

    حبا فى رسول الله

    نجتمع دائما معا لنطبق منهجه صلى الله عليه وسلم فى كافة أمور الدين والدنيا فنكن باذن الله خير أمة أخرجت للناس كما وصف الله أمة خير الأنام فهل نكون خير أمة ؟؟
    هل نلبى الدعوة لنجمع جهودنا ونصطف معا كالبنيان المرصوص و نشد بعضنا بعضا كلٌ فى مجاله بفكرة أو نصيحة أو مساهمة فعلية

    هل نثبت حبنا لرسول الله فعلا لا قولا ؟؟

    فالحب أفعال لا أقوال

    هلموا معا نجتمع ونتفاعل ونصلح من شأننا كله

    حباُ فى رسول الله

    http://www.7obnferasolallah.blogspot.com

    http://www.facebook.com/group.php?gid=18625528460




    http://la3lahakhier-2.blogspot.com/

  30. مجداوية says:
    26 يونيو 2008 في 6:11 م

    السلام عليكم
    أخى الكريم تدويناتك دائما متميزة وتعرضها بأسلوب مميز جدا

    كان لنا أيام الكلية زميل مسيحى ولا أنساه أبدا لأنه كان انسانا رائعا وذكرتنى به من خلال تدوينتك السابقة ,,هناك حلقة مفقودة بيننا وبينهم تسبب كل هذا الشك والارتياب وأيضا وكل هذا التحفز الموضوع أكبر من جلسة صفاء بينك وبين صديق قبطى الأمر تاريخى وأزلى لكن عدم قدرتنا على التعايش معه كما قال الله ورسوله هو المشكلة

    تحياتى واحترامى

  31. فزلوكة says:
    27 يونيو 2008 في 4:02 م

    أعتقد أن الشباب نفسه يتحمل جزء من المسؤلية , كما تتحمل الحكومة الجزء الأكبر

    يعنى ممكن يكون الشاب معهاه فلوس تخليه يسافر ممكن بالفلوس دى يعمل مشروع صغير
    وهنا يأتى دور الحكومة التى لاتكتفى بعدم توفير وظائف وحياة آمنة
    لكنها أيضا ترهقه إذا ابتدء مشروعه بالضرائب والوسائط والرشوة

    لأجل هذا لم يجد غير حلم واهى يتعلق به أفضل من حياة مرة

    معلشى طولت على حضرتك
    لكنى أشكرك على الطرح القيم

  32. أم أحمد المصرية says:
    27 يونيو 2008 في 11:18 م

    اخي العزيز
    دخلت لأري جديدك فلم اجد
    لعل المانع خير
    تحياتي

  33. أنا حر says:
    28 يونيو 2008 في 3:33 م

    الموت في بطن البحر عند الشباب أصبح افضل الف مرة من العيش في مصر وهذه حالة من حالات اليأس دورنا ان نسأل لماذا وصل بنا اليأس الى هذه الدرجة ولماذا اصبح الموت سهل وحياتنا هانت علينا في وطن يدفعنا الى الموت بعد ان كان حضن نحتمي بداخله؟؟
    تحياتي

  34. أم حبيبه says:
    28 يونيو 2008 في 4:35 م

    معكفى عدم إلقاء كل اللوم و الاتهام على الشباب
    و ان فى جزء على الكومه و المؤسسات

    بس لو المؤسسات دى مش حتقوم بدوراها

    يبقى الشباب هو اللى يقوم بدوره

    يعنى يبقى عارف كويس اوى انه لو قعد فى بلده وهى فيها ايه احسن مليون مره من السفر

    و بعدين هو ممكن بفلوس السفر دى كان يعمل اى مشروع صغير له بلده
    ع حد علمى ان السفر الغير المشروع ده تكاليفه مش اقل من 10 او 15 الف جنيه

    و اعتقد المبلغ كافى لعمل مشورع

    و برضه لا انكر ان للحكومه و المؤسسات و رجال الاعمال و المجتمع بأسره دور

  35. عمر عاصي says:
    29 يونيو 2008 في 12:55 ص

    حياك الله اخي طارق .

    ذكرتني برحلتي الأخيرة الى المملكة الاردنية الهاشمية , والشباب المصريين الذين التقيت بهم ..

    http://ahmad-al3arabi.blogspot.com/2008/06/blog-post_3208.html

    والسلام ..