فى بيتى فأر

دخل فار بيتى من شباك المطبخ بعدما أكل السلك البلاستيك المحاط بالشباك .. ودخل معة الفزع والرعب لى ولأسرتى المكونة من زوجتى وأطفالى الثلاث وحيث اننى ارجع من عملى فى وقت متأخر وأرجع منهك القوى فلم أحاول البحث عنة والقضاء علية .. وكنا نترك لة الشقة يتبوأ فيها حيث يشاء وننام فى حجرة واحدة وفى سرير واحد ونغلق علينا باب الحجرة وكنا لانعرف طعم النوم .. حتى قررت أن اشترى لة مصيدة وبدأت أسأل عن نوع المأكولات التى يفضلها الفار وأخذ بنصيحة كل مجرب لعل الله يأتى بالفرج قريبا .. ولأن الفار الذى دخل بيتنا فار ذكى ومتربى فى شوارع وفاهم يعنى مش هفية رفض الدخول الى المصيدة رغم المغريات التى كنا نضعها لة والتى تتغير كل يوم .. ومع ازدياد حالة الرعب والفزع من اطفالى وزوجتى ولا أخفى عليكم سرا وأنا كمان قررت أن أخذ يوم أجازة .. وياأنا يا الفار فى البيت .. وعلى الفور تم عمل خطة للبحث عن الفار أنا وزوجتى واطفالى وفعلا تم تحديد مكانة وبدءات أم المعارك مع الفاروكان بالمطبخ وبعد فر وكر تمكن الفار من الهروب الى الأنترية بعد أن احدث بعد التلفيات فى الزجاج نتيجة مطاردتة .. وبعد يوم كامل من مطاردتة أختفى عن أعيننا تماما .. ولكن بدأ خوفنا من الفار يتحول الى شجاعة لملاقاتة .. وتعبنا يتحول الى اصرار للقضاء علية .. وأنتهى اليوم بهزيمتنا امام الفار هزيمة ساحقة حيث أننا نمنا كمدا .. ألا أننا فى الصباح وجدنا شباك الحمام تآكل البلاستيك بة بعد أن نسينا من تعبنا اغلاق النافذة الزجاجية ..وكان ذلك معناة أن الفار خرج بنفس طريقة دخولة ..

خرج الفار .. لأنة لم يعد يحس بالأمان الذى كان يعيشة

خرج الفار .. لأنة علم أن منطق السلام مقابل الارض لم يعد

خرج الفار .. لأتة علم أن هناك مقاومة ستجبرة على الخروج حيا أو ميتا

خرج الفار .. لانة علم أن السلام فقط سيحل عندما يترك لنا ارضنا

تبقى أن أذكر لكم أن مازال يوجد فأرين كبيرين فى بيتى .. ولكن بيتى الذى اقصدة هذة المرة هو بيتى الكبير ( الأمة العربية ) ففى فلسطين يوجد فأر أسرائيلى وفى العراق فأر امريكى .. ونحن نتعامل معهم كما كنت اتعامل مع الفأر عندما دخل بيتى فى أول الامر بشعار ( الأرض مقابل السلام ) فلم نهنأ بالأرض ولم نحصل على السلام .. فلابد أن نتعامل معة كما تعاملت أنا واسرتى معة حتى انتصرنا علية بشعار الاتحاد والمقاومة .. فطالما أحس المحتل بالطمائنينة والأمن والأمان فلن يترك لنا شبرمن ارضنا .. واللى مش مصدقنى يسأل الفار

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

50 Response to "فى بيتى فأر"

  1. GiGi world says:
    29 مايو 2008 في 4:02 م

    ربنا يكرمك استاذي العزيز
    ياريت فعلا كل حاجه فى حياتنا تستوقفنا ودايما مانسيبش المواقف اللى فى حياتنا تمر مرور الكرام
    والاهم من ده نربى اطفالنا واولادنا على التفكير دائما فى كل موقف يتعرضون اليه وان ياخذوا دائما العبره منه
    بوست فلا روعه ربنا يباركلك فى زوجتك واولادك

  2. محمد مارو says:
    29 مايو 2008 في 5:45 م

    و الله بوست رائع
    مع العلم ان مريكا مش فى العراق بس

    وكمان اللى عملته مع الفار مشلازم يكون ضد المحتل و بس

    اقصد اننا ممكن نعمله مع الحكام العرب هما احجبن من الفار بس لو حد اتكلم
    تحياتى

  3. أمل فتحى عزت says:
    29 مايو 2008 في 5:52 م

    أستاذ طارق
    جميل انك ضاهيت أكبر عدوانين ظالمين فى عصرنا الحالى بحيلة هذة الفأرة وموضوعك هذا لانستحى ان نأخذ منه العبرة لأن الله عز وجل من قبل ضرب لنا مثلا بأدق الكائنات وهى البعوضة وجميل ات يكون موقف المطارد للفأرة تدعيم لروح المقاومة التى يتهمونها بأنها العدو اللدود للسلام فالندعوا لأخواننا فى فلسطين والعراق أن يثبتوا على المقاومة حتى يخرج المحنل من بلادهم

    شكراً لك استاذ طارق على هذه الادراجات الهادفة المفيدة و الذكية فى اختيارها بما يتناسب مع مجريات الاحداث على الساحة
    كما اننا نعتز بك وبحضورك الرائع على صفحاتك

  4. أميمة كامل says:
    29 مايو 2008 في 9:36 م

    فعلا تدوينة ممتازة و رائعة

    جهد وتعب وثبات فى المواجهة واصرار

    على تحقيق الهدف

    تخرج الفيران واللى جابوا الفيران كمان

  5. HERO says:
    30 مايو 2008 في 12:34 ص

    تشبيه جميل فعلا
    وبعدين لما تبص للموضوع من ناحية تانية يعني قد ايه فأر صغير 1\2 كيلو يخلي اسرة من 5 افراد مزعورة الواحد يستغرب ويقول سبحان الله
    وفعلا لازم نقاوم

    تحياتي

  6. أم أحمد المصرية says:
    30 مايو 2008 في 2:58 ص

    عندك الف حق اخي العزيز لقد اجدت وصف منطق الفئران في التعامل و هذا ما ينبغي ان يكون تحياتي لشجاعتك و شجاعة اسرتك و عقبال ما باقي سكان البيت الكبير يتشجعوا

    في انتظار تعليقك علي جديدي

  7. امل says:
    30 مايو 2008 في 4:05 ص

    السلام عليكم أ.طارق
    ملاحظة ذكية جدا الربط بين الفأر والاحداث الجارية لم استطع أن امنع نفسي
    من الضحك على هذه المغامرة الظريفة
    ومبروك خروج الفأر عقبال كل الفيران
    الكبيرة.....
    تحيـــــــــاتي

  8. أمل فتحى عزت says:
    30 مايو 2008 في 4:55 ص

    السلام عليكم استاذ طارق
    كنت أود ان اكتب هذا التعليق من قبل على مكتوب ولكن لابأس ممكن ان أعلقه هنا هذا التعليق يخص ما حدث للقرآن الكريم على يد الامريكان فى العراق هذه الايام وثورة كل من يقرأ عن هذا الحدث والذى يشابهه حدث عظيم فى حياة الامة العربية عند غزو الامة الاسلامية وكان الحدث كما يلى
    أرجوكم ان تنتبهوا جميعاً الى هذا الحدث الذى له أهميته فى حياة الامة الاسلامية سابقا و الان
    يذكر لنا التاريخ انه لما انغمست الامة الاسلامية فى الترف والنزاع على الحكم وسكوت الناس عن الحق والرضى بذل النعيم ونسيان كلمات الله سيق عليهم المغول وكان أبشع احتلال عرفته الامة الاسلامية فى حياتها آن ذاك أذكر منها غزو بخارى
    فى عام 1220م وصلت جيوش المغول الى بخارى كبرى المدن الاسلامية وكانت المدينة فى هذا الوقت مذدهرة اقتصادياً وتعج بالترف حيث كانت الحوانيت موزعة فيها بانتظام وكذلك مصانعها الشهيرة وفنونها المتنوعة
    عندما وصلت جحافل المغول الى هذه المدينة الرائعة وكانت حاميتها مؤلفة من حوالى 30الف مقاتل من المرتزقة الأتراك وقد أحاط المغول بالمدينة ثم هاجموها بلا هوادة وبعد قتال عنيف من الطرفين لم يجد سكان المدينة مفراً من الاستسلام ونزل وفد من أئمةالمدينة للتفاوض مع جنكيز خان وعرضوا عليه الاستسلام وطلبوا منه الامان
    الا ان المستعمر لا يؤمن جانبه من الامان وكان الرد ان طلب المغول من أهل المدينة إخلاءها والا يأخذ واحد منهم من أمواله ومقتنياته شيئاً غير ملابسه التى يرتديها وبعد ذلك نهبوا المدينة بأكملها وقد قتلوا كل من بقى فى المدينة بعد إخلائها
    يقول الرواة
    كانت سنابك الخيل تطأ القرآن الكريم مما أثار حفيظة السكان عندما شكوا الى أحد أئمتهم فقال باكيا
    اصمتوا إنه غضب الله الذى نزل علينا ولاقوةلنا ..ويقال ان جنكيز خان دخل المسجد الكبير بالمدينة راكبا حصانه وسأل
    هل هذا المكان هو قصر السلطان ؟
    فأجابوه بأنه بيت الله
    عندئذ ترجل أمام المحراب وصعد المنبر وصاح بصوت عال أطعموا الخيول
    فذهب الناس يفتشون عن العلف فى مخازن المدينة وكانت هناك صناديق وضعت فيها نسخ من المصحف الشريف فجلبت الى ساحة المسجد وقدمت كمعالف للخيول ..وداست الخيول القرآن الكريم
    ووضع المغول أوانى الخمر فى وسط المسجد ثم جلبوا الراقصات و المغنيات من المدينة وأخذوا يغنون ويرقصون ويأتون الفاحشة ..بينما كان وجهاء القوم من الفقهاء و الشيوخ يطيعونهم ويصنعون ما يؤمرون به كالعبيد
    ثم بعدها اتجه جانكيزخان الى المصلى وصعد المنبر وحمع أمامه الاثرياء من أهل بخارى وخطب فيهم قائلا
    ــ إننى أنا صوت العذاب الإلهى فلولم تقترفوا من الذنوب العظيمة لما أرسلنى الله إليكم لآعاقبكم
    يقول المؤرخ الاسلامى المعروف ابن الأثير
    كان يوما عظيما من كثرة البكاء من الرجال و النساء و الولدان وأصبحت بخارى خاوية على عروشها وكأنها لم تكن بالأمس ..وارتكبوا مع النساء الفواحش والناس ينظرون يبكون ولايستطيعون ان يدفعوا عن أنفسهم شيء مما نزل بهم
    وأكمل المغول حملاتهم بعدها على باقى الامة الاسلامية حتى توحدت الكلمة وهجروا المعاصى وتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله وقتها كان النصر
    واعتبروا ياأهل هذا الزمن ان يأتى الدور علينا ونحن فى نفس الغفلة
    وشكراً

  9. walaa rizk says:
    30 مايو 2008 في 5:25 ص

    تحليل رائع ورؤيع غير عاديه لموقف قد يكون لبعض الناس عادى

    تدوينه حلو اوى

    وزياره حضرتك اعتز بيها

    جزيت خيرا

  10. حاجات جوايا says:
    30 مايو 2008 في 5:55 ص

    صدقنى أستاذى
    لو سألونى عن أفضل مقال قرأته هذا العام لأخترت مقالك هذا
    الذى يحمل الكثير من المعانى والعبر
    وياليتنا نتوقف عندها وتعمل بها
    ليس فقط على المستوى الشخصى ولكن على المستوى الدولى والعالمى أيضا
    فالخنوع الذى نحيا فيه من قبل حكوماتنا العربية يزيد من تجبر الحكومات الغربية

    أحييك أستاذى بشدة
    دمت بكل الخير
    سالى

  11. Empress appy says:
    30 مايو 2008 في 11:49 ص

    الفار الهادي ممكن تصطاده بالزق انما الفيران دي لازم بالاتخاد اللى نجح اليهود انهم يضيعوه من جوه العرب بعضهم ببعض

  12. Mafrousa says:
    30 مايو 2008 في 1:52 م

    بوست حلو جداااااااا


    أحسن حلجه للفار اللزق تضعه على كرتونه و فى الوسط حتة لانشون او بسطرمه الجبنه الرومى خالاص راحت عليها و حيتلزق على قفاه ههههههههههه
    اما بقى السم و الحاجات ديه بياكلها و يقول كماااان
    هههههههههههه
    اصل حماتى كان عندها فار برضه

  13. مـ~ـاجدولين says:
    30 مايو 2008 في 8:31 م

    لن أضيف أكثر مما تفضل به الاخوه في التعليق على البوست

    جميل اسقاط الفأر على الواقع العربي المرير

    لو لزق فأر أمريكا في غراءنا لكثرت السكاكين عليه :)

    تحيتي لك

  14. ahmd ebn om ahmd says:
    30 مايو 2008 في 8:53 م

    مدونة مكتوبة بفكر جديد و زى ما المثل مبيقول " إن غاب القط إلعب يا فار "فللآسف إحنا القط اللى غاب بس عشان الفار حريف فى اللعب إحنا مش عارفين نرجع فيا رب العرب يتحدوا زى ماحضرتك إتحدت إنت وعائلتك
    أمام الفار اللى فى بيتك
    ----------------------------------
    على فرة أنا مدون جديد وأتمنى إنك تشرفنى فى مدونتى و بعدين أنا مش غريب قوى مش حضرتك نعرف أم أحمد أنا بقى أحمد

  15. Rania Lelah says:
    30 مايو 2008 في 11:32 م

    للاسف حالنا حال الحجرة الواحدة
    نختبىء فيها و نتجاهل الخطر الذى يقترب مننا شىء فشىء

    تحياتى و مودتى

  16. كاميليا بهاء الدين says:
    31 مايو 2008 في 5:19 ص

    ههههههههه

    حلوة حكاية الفأر ، جميلة

    اقولك على حاجة

    زمان فى بيت والدى الله يرحمه
    كان عندنا حديقة
    ودخل فأر بس كان مهذب جداً
    دخل من الباب الخلفى
    بطريقة شرعية يعنى

    عملنا ايه بقى
    اشترينا من الاجزخانة مادة لاصقة لها رائحة تجذب الفأر
    ووضعناها بالمطبخ، وتانى يوم سمعنا حاجة بتعمل صوت
    اكتشفنا ان الفار فعلا لاصق فى المادة دى، بس المشكلة بقى هانعمل ايه بعد كده؟ ومين الشجاع اللى هايمسك قطعة الكارتون اللى عليها المادة اللاصقة والفار؟؟ هنا بقى المعركة

    اما بالنسبة للفأران اللذان يرتعان فى مطبخ الأمة العربية
    دول حكايتهم كبيرة قوى
    واحد عمال ياكل فى خير العراق ويشرب من بترولها
    والتانى عمال يحفر فى ارض فلسطين علشان يثبت نفسه ويخلع جذورها

    لا تنسى الاقصى
    والحفر تحت الاقصى لازال يتم على قدم وساق فى غفلة من الجميع

    ربنا يستر


    تحياتى

  17. غير معرف Says:
    31 مايو 2008 في 8:30 ص

    عزيزى طارق

    بوست لذيذ جدا .. ومدونة رائعة

    الفأران الآخران يلزمهم اعداد من نوع آخر .. ليس أقله أن نتفق جميعا .. وهذا للأسف غير موجود

    عندما وفقنا الله فى حرب اكتوبر كنا على قلب رجل واحد .. كل العرب والمسلمين .. على اختلاف طوائفهم ..

    أشكرك على زيارتك لى ..

  18. عـــفـــراء says:
    31 مايو 2008 في 8:42 ص

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    الاستاذ الفاضل
    عند قراتى من البداية شعرت انك تقصد شئ ما وراء تلك التدوينة الرائعة
    فنحن اخى الفاضل محاصرون بفئران سواء خارج بلدنا ام داخلها
    فمن الممكن ان يكون الفار من داخل البيت تربى معك واكل من طعامك وشرب من مائك
    فالمصيدة الوحيدة هوة الدعاء الخالص لله عز وجل عسى ان ياتى لهم بسم وليس مصيدة
    تحياتى لك

  19. موناليزا says:
    31 مايو 2008 في 10:04 ص

    جزاكم الله خيرا فربط ماحدث لكم بالموقف التى نشعر به جميعا فيه توضيح بسيط لما يحدث لعل صاحب البيت يفوق قبل ان يطردنا الفئران من بيوتنا

  20. حـــــدوتـــــة says:
    31 مايو 2008 في 10:14 ص

    السلام عليكم
    اخى العزيز احييك على سردك الجميل للقصة
    حتى وصولك الى ما تريد قوله
    اسلوب رائع فى الكتابة يصل الى القلب بسرعة

    ماذا اقول وقد اصبحنا نحن الفئران على ارضنا
    واصبحوا هم من يطاردنا
    حسبى الله ونعم الوكيل

    سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام

  21. Lyssandra says:
    31 مايو 2008 في 10:33 ص

    مشكلة الفئران دي

    كائنات مقرفه ومقززة

    مش قويه لكن الانطباع اللي بتسيبه في نفوسنا هوا اللي بيخلينا نهابها او لا نقترب منها

    بس عندي سؤال .. تتأكد ازاي انه خرج ؟؟
    مش هوا فار ذكي ومتربي في الشارع ؟
    مش جايز الشباك المقروض ده خطه منه علشان تسيبوه ف حاله ومش تدوروا عليه تاني ؟
    معلش زياده في التأكد دوّر عليه تاني
    يمكن يكون مش خرج ويمكن يكون باقي أهله جم وراه من الشباك التاني
    بلاش الاطمئنان ده .. انا مش باقلق حضرتك بس من دواعي الامن تدور عليه تاني وتتأكد انه مش موجود فعلا

    تحياتي ودمت بخير

    lyssandra

    ---------------------

    علي فكرة أنا كنت سبت تعليق علي الموضوع اللي حضرتك دعيتني لقراءته
    بس انا كنت جيت متأخر أرجو تكون قريت تعليقي

    أشكرك

  22. اهو ده عيبه says:
    31 مايو 2008 في 10:45 ص

    القصه حلوة قوى

    بس ياريت نقاوم المحتل زى ما بنقاوم الفار لو دخل بيتنا
    وياريت كل محتل بنفس جبن الفار مكانش حد غلب

    لكن للاسف الفيران المحتله قلوبها بقت اقوى من كده واحنا برضه السبب بسلبيتنا واستسلامنا

    قصه جميلة احييك عليها

  23. Unknown says:
    31 مايو 2008 في 1:30 م

    لا بجد بوست جميل جدا وقصة جميلة واسقاط اجمل ملش حل
    استمتعت جدا ومستنى زيارتك
    تحياتى

  24. رئيس جمهوريه نفسى says:
    31 مايو 2008 في 2:33 م

    مبروك خروج الفار الصغير بس الفار الكبيره مش حتطلع دلوقت لانى الموجودين خايفين من الموجهه واشجع ما يمكن عمله هو سياسه الانبطاح ربنا يكرمن من لا يخشى فى الله لومه لائم ووقتها حيخرجوا غير ماسوفا عليهم

  25. Ghada , Rofayda says:
    31 مايو 2008 في 2:34 م

    السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

    اخي طارق,,,,,

    تدوينه رائعه تدل علي فكر ثري مهموم بالام الامه ..

    اولا : مبروك الانتصار الساحق علي الفار :)
    ثانيا : صدقت في تشبيهك ولن اجادلك فيه , هم فعلا فاران يعيثوا في دارنا فسادا و عدوانا ... و تشبيهك لهم رائع و القصه كلها علي بعضها فيها معني جميل و مهم.

  26. الفاتح اليعقوبي says:
    31 مايو 2008 في 5:27 م

    السلام عليكم
    والله يااستاذنا الواحد مش عارف يقول ايه ربنا يستر والفيران اللي في امتنا يخرجوا زي ماافار اللي في بيتك خرج
    طيب سؤال برئ (من غير زعل يااستاذي)
    طيب تعمل ايه لو ان حد عندك من البيت بيساعد الفار ده انه يفضل في بيتك ومش عايزه يمشي لانه مستفيد من حالة الخوف اللي في البيت؟؟؟؟
    والسلام

  27. عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" says:
    31 مايو 2008 في 8:12 م

    السلام عليكم
    تدوينة رااائعة وواقعية جدا
    للاسف الفارين دول عرفوا ايه المغريات اللي يصطادوا العرب بيها وعرفوا ازاي يخلوناناكلواا طعم الفرقة والمهانة ونخرس خرس مفضوح
    مش بس كدة عرفوا ازاي يخلونا نحصد المهانة كمان
    باذن الله ربنا هيرد كيدهم في نحرهم
    بس ننصر ربنا في انفسنا يارب يارب
    تحياتي وتقديري

  28. المتحرش بها says:
    1 يونيو 2008 في 12:19 ص

    قصة وعبرة
    بس انا مش بخاف من الفيران خالص

  29. Tamer Nabil Moussa says:
    1 يونيو 2008 في 12:32 ص

    السلام عليكم

    بجد احيك على البوست الاكثر من الرائع

    من فار عمل مشكلة عرضت وكتبت عن اهم المشاكل التى يتعرض ومازال لها الامة منذ زمن

    ربنا يوفقك


    تحياتى

  30. المصير says:
    1 يونيو 2008 في 5:48 ص

    تحفة بصراحة وفرصة سعيدة معرفتى بيك

  31. mostafa rayan says:
    1 يونيو 2008 في 2:33 م

    انا مش محتاج اسال الفار لأني مصدقك

  32. فليعد للدين مجده says:
    1 يونيو 2008 في 3:45 م

    تشبيه جميل استاذ طارق
    لكن ينبغي ملاحظة أن أصحاب البيت كانوا يد واحدة نحو قضية إخراج الفأر من البيت لذا لم يجد بدا من أن يلقي عصاه علي عاتقه ويرحل،

    ماذا نفعل لو وجد من أصحاب البيت من رأي أن مصلحته في وجود الفأر وأمده بحبل البقاء

    أعتقد أنه لن يرحل

    لذا لا يكفي وجود مقاومين بل يجب علي المقاومين إتخاذ سبيل الدعوةلغيرهم من أصحاب الدار ليتوحدوا ضد الاحتلالفيرحل

    والدليل هو بقاء اسرائيل في فلسطين وامريكا في العراق رغم وجود المقاومة
    ____________
    لابد من الدعوة والحشد قبل المقاومة، وهو ما كان متوفرا في بيتكم العامر

  33. Ghada , Rofayda says:
    1 يونيو 2008 في 5:46 م

    كلمة مقاومة ده مش شعار..
    ده شراع ....
    ياخدنا لحقنا اللي ضاع...
    بوست اكثر من راااااااااائع
    جزاك الله خيرا.....
    تحياتي ودمت بخير....

  34. abonazzara says:
    1 يونيو 2008 في 9:42 م

    ربنا يستر عليكم ما يكونش رايح يجيب لك باقي اخواته وراجع تاني
    أصل الفيران دي ليها حركات عجب
    أما بالنسبة للبيت الكبير فليس فيه فأران فقط بل هو مملوء بالفئران السمينة الملظلظة المستوردة والمحلية والبيت أصبح بيتهم
    ولكن فعلا بجد المرة دي هناك حديث نبوي يبين العلاقة بين الفئران واليهود
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فقدت أمة من بني إسرائيل لا يدرى ما فعلت، وإني لأراها إلا الفأر: ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب، وإذا وضع لها ألبان الشاء شربت "

  35. abonazzara says:
    1 يونيو 2008 في 10:02 م

    ياريت يا أخي تكتب القصة دي بأسلوب روائي للأطفال ، متضمنة العبر والعظات منها بنفس الأسلوب القصصي البسيط
    ثم نقوم بنشر هذه القصة في المنتديات والمدونات
    وأنا واثق ان شاء الله أنه سيكون لها أثر طيب في نفوس الصغار كأثرها في نفوس الكبار مثل قصة كتاكيت الحجارة التي نشرتها شركة سفير عند بداية الانتفاضة
    ما رأيك في هذه الفكرة ؟

  36. rtrcbh says:
    2 يونيو 2008 في 1:54 ص

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا اخانا الكريم والله تشبيه اكثر من رائع
    اعزكم الله
    وأن شاء الله نقتله حتى لايذهب الى بيوت اخرى

  37. doctor mohamad says:
    2 يونيو 2008 في 3:54 ص

    إسقاط حلو و ذكى .. تعرف يا طارق إنها تنفع لأكثر من إسقاط ؟؟ عندنا هنا أيضا ف وطننا الأصغر مصر .. عندنا فار و إبنه.. و إنت قلت الحل _ عجبنى جدا لما غيرتوا استراتيجيتكم _ رائع.

  38. مجرد خواطر says:
    2 يونيو 2008 في 4:03 ص

    السلام عليكم
    طب دة عن الفئران اللى بتاكل السلك وتدخل من برة لكن الفئران اللى هى أصلا من جوة هنخرجها ازاى لازم البيت ينظف من الفئران اللى جوة عشان نعرف نخرج الفئران اللى جاية من برة. لخبطت حضرتك صح ؟!بس انا متأكدة انك فاهمنى

  39. Unknown says:
    2 يونيو 2008 في 11:38 ص

    مبروك على خروج الفار الصغير وعقبال باقى الفيران متموت من السم مش تخرج بس

  40. HANY YASSIN says:
    2 يونيو 2008 في 2:13 م

    السلام عليكم
    تحليلك جميل جداً
    ياريت نقدر فعلاً على فعل ده مع كل اللى يحاولوا سرقة حقوقنا مهما كانت قوتهم
    تحياتى
    هانى يس

  41. الملكة هند says:
    3 يونيو 2008 في 6:36 ص

    بوست جامد استازى العزيز

    جزاك الله خيرا علية


    تحياتى

  42. خديجة عبدالله says:
    3 يونيو 2008 في 9:53 ص

    تدوينة روعة ماشاء الله ..جميلة جدا

    وأحلي مافيها العبرة آخرها

    ولكن فعلا لا تكفي المقاومة وحدها لابد من تكاتف كل القوى المعنية وتعاونها من أجل إخراج كل الجرذان وأعوانهم أيضا من كل شبر من أرض الإسلام والمسلمين

    جزاك الله كل خير أستاذنا الكريم ودمت بكل خير

  43. شيماء زايد says:
    3 يونيو 2008 في 10:50 ص

    خرج الفار .. لأنة لم يعد يحس بالأمان الذى كان يعيشة

    نعم اصدقك بشده اما الغير مصدقين فطبعا مش حيسألوا الفار لانهم اجبن من سؤاله

    جزيت خيراً

  44. اميره الصعيد says:
    3 يونيو 2008 في 1:09 م

    استاذي الفاضل
    فعلا تدوينه رائعه
    ولكنك انتصرت علي الفارلانك حسيت انت واسرتك الكريمه انكم اقوي منه وواجهتوه
    لكن حكامنا العرب قدام الفارين اللي حضرتك بتحكي عليهم بيحسوا انهم مجرد ............
    (0النقط دي كل واحد يكتب فيها اللي يتخيله)
    لذلك احنا مش عارفين نعمل حاجه لان حكامنا الموقرين حاسين انهم اضعف من الفيران (في السياسه الخرجيه) وبيعملوا علينا اسود
    تحياتي

  45. Unknown says:
    4 يونيو 2008 في 1:53 ص

    العزيز

    طارق الغنام

    هو لسه الفار هنا .ههههه

    مش انت موته فى مدونة مكتوب طلع لى تانى هنا
    سعيد بزيارتى لمدونتك الثانية فى البلوجر

  46. kochia says:
    5 يونيو 2008 في 1:11 ص

    موضوع حلو اوي
    والعبرة واضحة فيه .. ياريت نفهمها كويس

  47. المخبر العام says:
    5 يونيو 2008 في 8:18 ص

    بس الفار على الأقل مكانش مجند حد من ولادك..عكس الفارين الكبار

  48. رؤية says:
    12 يونيو 2008 في 2:16 م

    لربما افلحت استراتجيتك لطرد الفار لانك اتحدت مع زوجتك واطفالك وقررتم طرده، فهل سيقرر العرب ذلك القرار يوما؟!

    لك منى وافر التقدير والاحترام

  49. dodda says:
    21 يونيو 2008 في 4:21 ص

    هههه
    با خوفى لا تكون خدعة حرب ويكون الفار لسه موجود....

    عموما فى حلين امنين للتخلص من الفار
    اول حاجه ودى عشان فى اطفال فى البيت
    ممنوع السم
    يخلط بعض دقيق الذره بأسمنت ابيض
    ويوضع فى مكان تواجدالفار
    الذى لا يستطيع مقاومة الدقيق فبأكله ليموت لان الاسمن حينشف امعاءه
    وفى الصمغ اللى فى الاجزخانه بيشتغل كويس برضهبس مين الشجاغ اللى حيتخلص من الكرتونه اللى لزق فيها الفار؟؟؟
    وغالبا فلسطين والعراق استعملوا الصمغ!!!

  50. الفقيرة إلى الله أم البنات says:
    23 يونيو 2008 في 10:51 ص

    بوست رائع
    وتشبيه فوق الروعه